سوريا من الثورة إلى الحرب

سبوت لايت – أوروبا

شباط 2013

سوريا من الثورة إلى الحرب

بقلم:

كريستيان هانيلت: خبير في شؤون الشرق الأوسط، مؤسسة بيرتلس مان – christian.hanelt@bertelsmann-stiftung.de

كريستين هيلبيرغ: خبيرة في الشأن السوري – kristin.helberg@gmx.de

سوريا مطلع العام 2013: قتلى وجرحى ونازحون، مأساة إنسانية حقيقية. الرئيس الأسد يدمر بلده ويخوض حرباً ضد شعبه. روسيا وإيران تدعمان النظام، والغرب يريد انتقالاً للسلطة من دون أي تدخل عسكري. يبدو أن المعارضة السورية قد غدت أكثر توحداً، ولكن في الوقت نفسه أكثر أنهاكاً. وضع المعارضة المسلحة غير واضح، وجزء منها يُسيطر عليه الجهاديون.

تقوم كل من السعودية وقطر وتركيا بدعم الثوار. يستمر القتل والشعب السوري يعاني من العنف والفقر والتشرد، وهو بحاجة ماسة للمساعدة. لا يبدو أي حل توافقي في الأفق، فالمعارضة تطالب بانتقال سياسي مشروط برحيل الأسد. أما هذا الأخير، فغير مستعد للتخلي عن السلطة. أما الأمر الأكثر إلحاحاً، فهو الدعوة لمفاوضات من شأنها أن تُفضي إلى حل للصراع السوري الذي تحول إلى نزاع دولي.

سوريا: البلد، النظام، المجتمع

“سوريا الأسد”، بهذا التعبير الرنان يؤكد النظام السوري بشكل غير قابل للشك بأن ملكية هذا البلد من حق عائلة الأسد وليس من حق الـ 23 مليون مواطن سوري.

استمر في القراءة

In memory of the sit-in protest, The sit-in at the clock April 18, 2011 – Homs, Syrian

In memory of the sit-in protest
The sit-in at the clock
April 18, 2011On the 17th of April 2011, the Assad regime forces committed a massacre in the district of Bab Al-Siba’a in the city of Homs, that claimed the lives of a dozen martyrs and sparked an overwhelmingly massive and angry reaction from the residents of the city.The very next day, after performing the funeral service and prayers for the martyrs, the mourners decided to conduct a Sit-in protest in the city center’s New-Clock square.

This day is of extreme importance, since it was the day that the first sit-in protest was held in Syria aimed at overthrowing the regime. To ensure that we commemorate the anniversary of this Sit-In, we present and show you these exclusive scenes that are being presented for the first time.

في ذكرى الاعتصام
اعتصام الساعة 18 نيسان 2011

في السابع عشر من نيسان لعام 2011 قامت قوات النظام الأسديّة بارتكاب مجزرة بحيّ باب سباع بمدينة حمص، ذهب ضحيتها اثنا عشر شهيداً، مما أثار ردة فعل عارمة وغاضبة من أهالي مدينة حمص وبعد تشييع الشهداء والصلاة عليهم في اليوم التالي، قرر المشيعون الاعتصام بمركز المدينة بساحة الساحة الجديدة، ولما هذا اليوم من أهمية بالغة كونه أول اعتصام يقام بسوريا ويهدف لإسقاط النظام، وحرصاً منا على إحياء ذكرى الاعتصام نعرض لكم هذه المشاهد الحصرية والتي تعرض لأول مرة

Source

Cultural Forum in Saraqeb – Small dreams see the light after fifty years of dark repression

Small dreams see the light after fifty years of dark repression.
For such civilized aspirations and for the people craving for freedom, the repressive autocratic ruling regime in Syria must leave. The tyrant must go, for Syrians to live as they should, as they have always dreamed.

It is this Syrian spirit and these local initiatives which the international community has failed, which the so called Friends of Syria have abandoned when they abandoned the average Syrians strifing for better future for their country despite all their suffering.

Source:

BasmaSyria

هلموا إليّ بأموالكم

يعمل الأب أرنست جاهداً من أجل تأمين التبرعات للاجئين السوريين في القاهرة: “طلبت المال من جميع المهتمين والميسورين وقلت لهم: هلموا إليّ بنقودكم”

 

Ohne Umwege. Pfarrer Ernst Pulsfort unterstützt syrische Bürgerkriegsflüchtlinge. Foto: Mike Wolff
كرس الأب أرنست نفسه لمساعدة اللاجئين السوريين في القاهرة. حتى المشاهير يقومون بجمع التبرعات لتقديم المساعدات المباشرة.

يتصل الأب أرنست بولسفوت هاتفياً برقم مصريّ ثلاث مرات في اليوم من مكتبه في برلين، يجيبه في الطرف الآخر أحمد ب. (اسم غير حقيقي)، وهو سوري متمرس لمهنة الطبخ. يخبره عن أحوال عائلته، أصدقائه ومعارفه الـ 170 الذين نزحوا من سوريا إلى القاهرة حيث ينتظرون انتهاء الحرب الأهلية في بلادهم.

يقول ارنست بولسفوت، الأب الكاثوليكي من رعية القديس لورينتيوس ذو ال 57 عاما، بصوته الخشن من جراء التدخين المتواصل: “أسأل أولا عن الشاب ذو التسعة عشر عاماً، والذي أصيب بالشلل نتيجة تعرضه لشطايا قنبلة، ولكن بعد إجراء عملية جراحية له أصبح قادراً على المشي والنطق مجددا”. ويضيف: “أحمد إنسان صديق، من خلاله تعرفت على هذه الحاجات والمصاعب. أشعر الآن أني مرتبط بهؤلاء الناس.

جمع الأب بولسفورت من رعيته مبلغ بحوالي الـ 15000، هي تكاليف علاج الشاب المصاب الشلل: “طلبت المال من جميع المهتمين والميسورين وقلت لهم: هلموا إلي بنقودكم. “أكبر التبرعات بلغ مبلغ 5000 يورو وأصغرها 2 يورو جاءت من إحدى الجدات” يقول الأب بولسفورت بأسلوبه الارتجالي.

لقد استطاع أن يجمع حوالي 30000 يورو منذ عيد الفصح. يذهب معظمها لدفع تكاليف المعيشة والسكن لحوالي 170 سوري من الذين يقطنون الآن في أربعة مساكن في القاهرة. “يتناوبون على النوم” يقول السيد أحمد ب.، وقد أخبر الأب ارنست أيضاً بحدوث بعض الشجارات بسبب ضيق الحال، وعدم توفر العمل، وبسبب الطريقة التي يُعزل فيها اللاجئون السوريون في مصر.

بالنسبة لأحمد ب. القاهرة أيضاً مكان غريب عنه. يأتي أحمد من مدينة حمص التي شهدت عنفاً مسلحاً شديداً، لكنه يقيم منذ سنوات بجوار حديقة الحيوانات القريبة من كنيسة القديس انسغار (Sankt Ansgar، والتي يخدم فيها الأب أرنست بولسفورت منذ عام 2005.

التقى الاثنان في الحوارات المسيحية الإسلامية التي ترعاها الأكاديمية الكاثوليكية. “تعرفت عليه عندما كنت مديراً للأكاديمية.” يقول الأب. قبل الفصح بقليل طلب السيد أحمد من الأب أرنست منه المساعدة قبل ذهابه إلى بلده الأم ليساعد في ترتيب لجوء عائلته.

بين اللاجئين في المساكن الأربعة يقيم العديد من الأطفال. كان لاحدى العائلات طفلان لديهما التهابات في العنينين، “كان بالإمكان إنقاذ النور في عيني الطفل ذو الثانية” يقول الأب بولسفوت الذي يريد جمع المزيد من التبرعات لمساعدة الاجئين.

يكلف السكن حوالي 2500 يورو شهرياً. بالإضافة لذلك هناك الطعام. “عندما يبدأ المرء بالقيام بهذا النوع من الأعمال، لا يستطيع التوقف. يجب علي الآن الاستمرار في تأمين المساعدة” يقول بولسفورت الذي لا يعرف كيف يحصل على مزيد من التبرعات بعد أن استنفذ كل مصادر التبرعات التي يعرفها.

قام الأب أرنست أيضاً بالاتصال بالمنظمات الكبيرة التي يعرفها. لكنها اعتذرت عن مساعدته لأنها غير مختصة بمساعدة الحالات الفردية، أما الجمعيات الخيرية فقد باشرت مؤخراً عملها على الأرض.”

لكن الأب أرنست لديه باع طويل في مجال جمع الأموال، فقد شكل منذ 20 عاماً جمعية بارثولوموس التي تساعد الرهبان “مساعدي مريم” في تأمين الدعم المالي اللازم لعملها في مساعدة المشردين، الأيتام، المصابين بأمراض الكبد والمصابين بمرض الإيدز في الهند، اثيوبيا وكينيا. تقوم الجمعية بجمع حوالي 30000 يورو سنوياً. “المساعدة المباشرة هو شعار الجمعية وهو ينطبق أيضاً على الوضع في سوريا” يقول الأب ارنست، “كلما فكرت ان عملي هو قطرة ماء تسقط على حجر ساخن، اذكر نفسي بالحكمة التالية: “إن لم أقم أنا بذلك من سيقوم به إذاً؟”

كريستيان شبرينغر، 47 عاماً، الكوميدي من مدينة ميونيخ الذي يتردد ظهوره على عتبة مسرح فول ماوسه Wühl mäuse في برلين، شكل نادي “مساعد الشرق” Orienthilfer” ، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف لمساعدة اللاجئين السوريين. يقوم كريستان أيضاً بجمع التبرعات وإرسالها إلى مخيمات اللاجئين التي زار عدداً منها في الأردن ولبنان، كوادي خالد في شمال لبنان حيث يلجأ العديد من السوريين من مدينة حمص ، وقام بتقدم الأدوية، والنقود، وألعاب الأطفال للمشرفين على المساعدات هناك.

بعد زيارته في يونيو، يتساءل شبرينغر “إن كانت هناك أية مساعدات ألمانية على الإطلاق”. لأنه وفي العديد من مخيمات اللاجئين التي زارها لم يسمع من القائمين عليها عن أي “خبز، جرابات، صابون، حرامات، أو يوروهات ألمانية. “هناك الآن مئات الآلاف من السوريين في حاجة ماسة.” يرجو كريستيان تقديم “المساعدة بدون أي تأخير”.

يبدو جمع الأموال والمساعدات في حالات الحروب الأهلية أصعب بكثير من حالات الكوارث الطبيعية، يقول الصليب الأحمر الألماني، والذي لا يملك إلى الآن مشاريع لمساعدة اللاجئين خارج سوريا. يقوم الصليب الأحمر الألماني بتأمين المساعدات لـ 5000 عائلة داخل سوريا بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر السوري. تم إرسال عدد من سيارات الاسعاف وسيارات الشحن إلى سوريا للمساهمة في التوزيع بالتعاون مع الهلال الأحمر. وهناك الآن موظفان في الصليب الأحمر الألماني متواجدان في بيروت ودمشق لتنسيق المشاريع وإطلاق مشاريع جديدة.

قامت جمعية دياكوني- كاتستروفين هيلفه الإنجيلية Diakonie Katastrophenhilfe في يوليو، وعن طريق منظمة وسيطة، بإرسال مواد غذائية، ألبسة، حرامات، بياضات مباشرة إلى الداخل السوري، وإلى المناطق الحدودية الأردنية واللبنانية أيضاً

والأب ارنست يستمر بالاتصال…

لمساعدة اللاجئين السوريين في القاهرة يرجى ارسال الحوالات إلى:

Spenden für die Füchtlinge in Kairo an:

Katholische Kirchengemeinde 5t. Laurrentius Bertin,

Konto-Nr. 600 096 7015,

BLZ: 370 601 93. Pax-Bank Bertin, Stichwort

“Syrischeflüchtlingshilfe”

لمزيد من المعلومات حول منظمات أخرى

http://www.orienthefer.de

http://www.drk.de/syrien

http://d-kh.de/Syrien

 المصدر:

Der TAGESPIEGEL

Berliner helfen Bürgerkriegsflüchtlingen „Her mit euren Piepen!“

الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

المصدر: صفحة صحيفة الديلي ميل الإلكترونية البريطانية

الثلاثاء10 تموز 2012

الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

بقلم: دافيد ويليامز

وهو ينفث دخان سيجارته، وبندقيته الآلية (من نوع كلاشنكوف Kalashnikov AK-47) معلقة حول كتفيه الصغيرين، يقف أحمد ذو السنوات السبع عند متراس / حاجز مؤقت في سوريا.

إنه واحد من أصغر المقاتلين المنجرفين في الحرب الأهلية التي اجتاحت بلاده، وهناك شيء ما في تعابيره الجامدة يلمّح بفظائع لا يجب لأي طفل في عمره أن يشهدها.

هذه الصورة تم التقاطها في حي صلاح الدين، أحد الخطوط الأمامية في مدينة حلب الجريحة.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

استمر في القراءة

مذكرات قاتل: مرحباً، لقد سمحتم لي خلال العامين الماضيين بقتل سبعين ألف نسمة!

بقلم: بشار الأسد

fb2PDteWDXh7w4UTiSsotv4PYwhDzura6oNGI84DmzuJJ0ZnX7iylnEtM7YoRCabsargINT6YRCU5pnoAG-tRV853NVJCIMddHsiMVdRLIxXLihHI2y1cxS5jA

مرحباً، اسمي بشار الأسد. أنا رئيس الجمهورية العربية السوريّة وخلال العامين الماضيين، سمحتم لي – أنتم سكان العالم وحكوماتكم – بقتل سبعين ألف نسمة. نعم أنتم تقرؤون هذا بشكلٍ صحيح، أنا شخصٌ قام بقتل سبعين ألف شخص منذ آذار 2011، وقد شاهدتم هذا وهو يحدث ولم تفعلوا شيئاً. لقد قتلت الكثير من الناس، متظاهرين، ثوّار، مدنيين أبرياء. أعطوني اسم أي فئة من الناس وستجدون أنني قد قتلتهم. لقد قتلت أناساً لديهم عائلات ومحبين، قتلت أمهات وبنات وآباء وأبناء ومازلت أتابع القيام بذلك. في الحقيقة لقد قتلت الكثير من الناس في وضح النهار ولكني مازلت هنا، حياً أرزق، ومازلت أقتل الناس. استمر في القراءة

Монахиня объясняет некоторые преступления Асада в районе Латакии

Монахиня объясняет некоторые преступления Асада в районе Латакии
Уничтожение Махабу [Любовь] Христианский зал в селе Кансаба