تدريب المواطنين الصحفيين، هناك تطبيق لذلك الغرض

 براين كونلي Brian Conley

31 تموز يوليو 2013

“إلى الآن, كل شيء بخير, هناك الكثير من الإشاعات, لكن الوضع هادئ في بنغازي. على مد نظرنا, لا يبدو قرب المدينة أثر لقوات القذافي.”
كانت جودة الأقمار الصناعية على ما يرام. على بعد 5000 ميل على الطرف الآخر, لم تكن زوجتي مقتنعة بما كنت أقوله. كذلك لم يسعفني الوقت كوننا اضطررنا للهرب خارج بنغازي مع طواقم وسائل الإعلام العالمية على ظهر شاحنة جُهزت على عجل.
استمر في القراءة

السياسة الواقعية الروسية: داخل تجارة الأسلحة مع سوريا

بقلم: سايمون شوستر Simon Shuster / موسكو

نشرت في: 1 تموز/يوليو 2012

رئيس الوفد السوري في المعرض شبه السنوي للأسلحة الروسية وهو يجرب بندقية كلاشينكوف آلية مزودة بكاتم صوت، AK-104، في ميدان طيران خارج موسكو.
تصوير: يوري كوزرييف Yuri Kozryev / نور لمجلة تايم

 

“يعتبر هذا السلاح وسيلة ممتاز للقتال من المسافات القريبة”، يوضح تاجر السلاح الروسي وهو يمرر البندقية الآلية من نوع AK-104 والمزودة بكاتم صوت إلى المسؤول السوري، في حين يقوم الأخير بحمل البندقية والتصويب عبر الجناح C3 في معرض سوق الأسلحة النصف سنوية في روسيا. يرافق الوفد المؤلف من ثلاثة مسؤولين سوريين، قدموا من دمشق للقيام ببعض التسوق العسكري، ويعمل كمترجم لهم العقيد عصام إبراهيم السعدي، المحلق العسكري في السفارة السورية في موسكو. تعتبر هذه فرصة نادرة لهم، فمع غرق بلادهم في حرب أهلية، وفرض معظم دول العالم الحظر على بيع الأسلحة لسوريا، فإن المندوبين السوريين يستمتعون بهذا السوق في موسكو. حيث يقضون أكثر من ساعة وهم يتحدثون مع بائع الكلاشنكوف، السيد أندريه فيشنياكوف Andrei Vishnyakov، رئيس قسم التسويق لشركة “إزماش Izhmash “، الشركة التي اخترعت بندقية الـ AK-47.

استمر في القراءة

التدخل في سوريا يجب موازنته مع التكاليف

هيو وايت Hugh White

10 يوليو/ تموز 2012

 

يجب على الغرب التفكير قبل الانتقال إلى مسؤولية الحماية.

من السهل الموافقة على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه التدخل لحماية المدنيين الأبرياء من العنف الواسع النطاق في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا. ومن السهل أيضاً رؤية أن فرص أي حل دبلوماسي أو سياسي لوقف ذرف الدماء آخذة في الاضمحلال. لذا يبدو أن الحل الوحيد، الذي يزداد وضوحاً، لتحقيق مسؤوليتنا يكمن في التدخل العسكري.

لكن تحديد الثمن الذي يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعداً لتحمله لإيقاف العنف أمر أصعب بكثير. فهذا هو السؤال الذي نواجهه اليوم حيال سوريا. كيف نوازن بين تكاليف ومخاطر التدخل في مقابل مأساة آخذة بالانكشاف؟

استمر في القراءة

نقد خيار التدخل العسكري في سوريا

بقلم فريد زكريا

11 يوليو / حزيران 2012

يختبر نظام  بشار الأسد الوحشي في سوريا مدى نجاح فرضية أن القمع هو الحل الأنجح. والمذبحة التي ارتكبها مؤخراً بحق المدنيين في الحولة ما هي إلا أحدث الأمثلة على ما يبدو أنه استراتيجية تقوم على عدم تقديم أي تنازل، واستخدام أقصى درجات القوة. فبحسب طريقة نظام الأسد في التفكير، أخطأ كل من حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا عندما ترددوا مما شجع المعارضة وزرع بذورالشك بين أنصارهما.
حتى الآن نجحت استراتيجية الأسد. فبعثة  كوفي عنان، التي يبدو أنها تستند إلى الفكرة القائلة بأن الأسد سيتفاوض على حل يتضمن خروجه من البلاد، يبدو أنها وصلت لطريق مسدود. وبدلاً من الاعتماد على هذه المبادرة ينبغي على  الولايات المتحدة والعالم الغربي، عملياً العالم المتحضر بأسره، العمل على التخلص من نظام الأسد.
ولكن هل هناك طريقة ذكية للقيام بذلك؟

استمر في القراءة

الخيارات المتاحة للجنود السوريين المنشقين

مقال مترجم بالتعاون مع الحراك السلمي السوري

http://www.alharak.org/

جين شارب Gene Sharp
1 كانون الأول/ديسمبر 2011

الانتفاضات الجماهيرية التي تحدث ضد الحكومات القمعية تضع جنود النظام في وضع صعب للغاية. فعندما يؤمر الجنود بقمع الجماهير الثائرة، فإنهم يستطيعون إطاعة هذه الأوامر والقيام بأعمال عسكرية قمعية ضد المتظاهرين السلميين ما يؤدي إلى إصابة وقتل الكثيرين، كما حدث ويحدث في سوريا منذ أشهر. عندها يصبح هؤلاء الجنود أدوات للقمع ويخونون إخوانهم في الوطن الساعين لتحقيق الحرية.

لكن العديد من الجنود السوريين ممن يمتلكون حساً عميقاً بالشرف العسكري، ومحبة كبيرة لبلادهم، أو بسبب تأثير الدين عليهم، أصبحوا يقررون اليوم أنهم لم يعودوا قادرين على القيام بذلك. لا شك أن عصيان الجندي يتطلب شجاعة كبيرة، فقد كان الإعدام مصير الكثير من الجنود السوريين المنشقين. ومع ذلك، مازال الكثيرون يرفضون قتل إخوانهم الثوار المسالمين الذين ينشدون الحرية فقط.

وفي بعض الأحيان، ينجح بعض الجنود الشجعان بالانشقاق وتجنب الإعدام. لكن ما الذي يجب عليهم القيام به لخدمة غاية الحرية المنشودة؟ استمر في القراءة

خاص التايم – الثوار السوريون يحبكون تحركاتهم القادمة

 خاص التايم – الثوار السوريون يحبكون تحركاتهم القادمة

رانيا أبو زيد، قرب قرية غوفيشي Guvecci(تركيا)

11 شباط/ فبراير 2012

بينما تتشكل معالم الحرب الأهلية بشكل مخيف في سوريا لصالح النظام غالباً، تعرضت الحكومة لضربة من قبل عناصر ضبابية تمثلت باغتيال لواء في دمشق يوم السبت، كذلك الانفجارات في المركز التجاري في حلب قبل ذلك بيوم. مع ذلك لا تزال القوات غير المنتظمة المعادية للنظام والتي تسمى بالجيش السوري الحر تناضل لتشكيل جبهة موحدة أو حتى لتحديد الأولويات والتكتيكات. حضرت رانيا أبو زيد مراسلة التايم اجتماعاً للثوار من شمال سوريا في تركيا كانوا يحالون فيه التخطيط لحملة رغم القناعة بأن النظام يقوم بتلغيم الحدود وحشد قواته المسلحة في المنطقة. استمر في القراءة

مأساة إنسانية في سوريا

مأساة إنسانية في سوريا

التطلع العقيم إلى النموذج الليبي

مشاركة بقلم: سورنيا زكري

إن الأهمية الكبيرة لسوريا في استقرار الشرق الأوسط تشكل مأساة بالنسبة للبلد. فالمعارضة تشعر بأن يديها مقيدة بسبب التهديدات الخالية من العواقب باستعمال القوة من قبل الأمم المتحدة والناتو والجامعة العربية. كثيرون تطلعوا إلى النموذج الليبي ولكن الثورة ضد الأسد مليئة بالرقع. ومن شأن إقامة منطقة حظر جوي أو ممرات إنسانية أن تؤدي إلى التدخل على الأرض وهذا بحد ذاته يشكل كابوس بالنسبة للغرب. استمر في القراءة

في السرير مع عدو العدو: نفاق اليسار الاستبدادي

في جدل مثير، يندد دوناشا ديلونغ بـ “النفاق الكبير”, ذلك الدعم غير المشروط المقَدّم من بعض اليسار الغربي للدكتاتوريين العرب ضد شعوبهم.

بقلم: دوناشا ديلونغ Donnacha DeLong
22 تشرين الثاني 2011

بينما احتفل الليبيون بحريتهم، ظهرت أجزاء من النفاق اليساري الكبير. إن لم تكن إدانة تدخل حلف شمال الأطلسي غير المحسوب سيئة بما فيه الكفاية،  فإن عدداً  كبيراً من الأشخاص أدانوا الثّوار وأشادوا بالقذافي. وكما بدأ العالم بالانتباه لما يحصل في سوريا حيث التصعيد الشعبي منذ أشهر، فإن الشيء نفسه يحدث لبشار الأسد.

كان القذافي أحد هؤلاء الدكتاتوريين المحبوبين من الاستبداديين اليساريين. من غير المفاجئ تجاهلهم لهذا العدد الكبير من جرائمه ضد شعبه كونهم لازالوا يكرمون لينين وتروتسكي. إنهم يتجاهلون جرائم البلاشفة ضد الشعب الروسي لضرورة إنقاذ الثورة، على الرغم من حقيقة أنهم دمروا الثورة ومهدوا الطريق لستالين، كما وصف ذلك كل من إيما غولدمان Emma Goldman والكسندر بيركمان Alexander Berkman وصفاً دقيقاً.

استمر في القراءة