نوعية جديدة من الهجمات لحسابات الفيسبوك تستهدف النشطاء السوريين

24 أبريل/ نيسان 2012

Eva Galperin and Morgan Marquis-Boire إيفا جابرين ومورغن مركيز-بوار

لوحظ أن حملة الهجمات التي تستهدف نشطاء المعارضة السورية على شبكة الإنترنت في ازدياد. فمنذ بداية هذا العام تم استهداف نشطاء المعارضة السورية باستخدام عدة Trojans والتي تعمل على تنصيب برامج تجسس على جهاز الكومبيوتر المستهدف، بالإضافة إلى الهجمات التي تهدف إلى سرقة حساب ومعلومات الدخول إلى اليوتيوب أو الفيسبوك.

استمر في القراءة

نزار نيوف، “الحقيقة”، والمسيحيون السوريون

أيمن جواد التميمي

23 نيسان/أبريل 2012

كشف وفضح التضليل الإعلامي المؤيد للأسد وحملة تشهير

في مقالة كتبتها مع كاتبين آخرين لجريدة هآرتس Ha’aretz يوم 6 نيسان/أبريل، قمت باقتفاء أثر الادعاء المنتشر بكثرة حول التهجير العرقي الذي قامت به ميليشيات إسلامية بحق 90% من المسيحيين من مدينة حمص السورية، ووجدت أن الادعاء مصدره موقع “الحقيقة”. على الرغم من أن هذا الموقع يدعي أنه يعارض نظام الأسد وينتقد أيضاً المعارضة السورية، إلا أنه يصنف بدقة من قبل معهد الأبحاث الإعلامية في الشرق الأوسط MEMRI بأنه موقع موالٍ للأسد. إثر كشفي لأمر الادعاء المريب، تلقيت رسائل بذيئة على “الفيسبوك” في اليوم التالي من صحفي سوري اسمه نزار نيوف، وهو حالياً منفي في أوروبا. بدأ بقوله: “لولا أنه منشور في هآراتس، ولولا أنك تدرّس في أوكسفورد (مع العلم أني طالب هناك) لكنت اعتقدت أنك عضو في تنظيم القاعدة أو مجاهد مع أبي مصعب الزرقاوي!!”. وأضاف كذلك اتهامي بالعمل مع العنصري الأمريكي الإسرائيلي دانيال بايبس Daniel Pipes.

استمر في القراءة

Experts of Death Documentation Like Us Do not Cry

Syrian Women for Human Development

Experts of Death Documentation Like Us Do not Cry

Razan Zaitouneh, April 22, 2012

Razan Zaitouneh

I need to watch more videos for the martyrs to be sure of the martyr’s name and the details of his martyrdom; tens of videos daily; and during the periodical review, I watch hundreds in the few hours of the day. The average for watching each video is one minute. Within an hour, sixty bodies could be watched, unless the videos were for mass murders, then the number is multiplied.

Body after body: some are in shrouds, whereas others are still covered with their wounds and blood. Some faces seem to be panicked and shocked: Is this you, Death? Other faces look asleep for the absolute tranquility appearing on their features… Some are beautiful with soft skin and little primed mouths and a ghost of a smart smile. The martyred children and their eternal tampering with our souls.

The female martyrs are the less present on videos. You need to draw the martyr’s features in your imagination. The female martyrs leave in silence on YouTube. Most of the time, we cannot attend the rituals of pain in the first moments of their absence.

But the hardest videos are for the martyrs in their death throes. In such cases, you find yourself obliged to respect their moments and not to move on to another video or to a new documentation. You have to hold the hand of this person suffering in front of you on the computer’s screen, to look deeply in their eyes even if the pain is pulling out your eyes, and to hear their final whispers. They might say something in the language of the space lying between life and death. They might be sending an apology to a lover or a word of longing to a mother, or they might only be singing… You just want to listen, but the people surrounding the suffering body don’t give a chance to receive their message. The scream around the injured: say the credo, say the credo… If I were in their place, I would probably wish to be told that I would live longer and longer, to close my eyes on a beautiful hope that I would be back to my beloved ones, or to be hugged by someone who would wipe my head silently in my last moments.

استمر في القراءة

Les chrétiens de la Syrie et le régime en pouvoir

Article in English

المقالة باللغة العربية

La Syrie et le régime en pouvoir

      La Syrie est une des pays du Proche Orient dont la population s’élève à des 20 millions d’habitants, gouvernés par le parti Baath depuis 1963, et par la famille El Assad depuis 1970. Il s’agit d’un régime totalitaire, dictatorial, qui consacre le centralisation du pouvoir entre les moins des membres d’une éthnie religieuse représentant environ 10%, des habitants du pays, qui sont les Alaouites. Ceci constitue un exemple claire de l’oligarchie.

Pour bien éxercer un contrôle stricte des affaires du pays, plusieurs appareils de sécurité ont été créés, jouissant de autorisations indéterminés, ces appareils tiennent concurrence entre eux pour jouir de la satisfaction du président.

Parmi ces appareils citons : la Sécurité de L’Etat, la Sécurité Politique, Le Service Général des Renseignements , les Renseignements Militaires, Les Renseignements des Forces aériennes ….

Le régime au pouvoir à imposé la loi d’urgence le long de 40 années ; cette loi facilite, et réglemente les violations des droits de l’homme et du citoyen, et elle est toujours en vigueur jusqu’à présent  bien qu’elle a été théoriquement annulée depuis des mois.

Il s’agit d’un régime militaire ne savant que la violence et les chantages comme moyen pour traiter avec autrui, peuple ou pays. Les dérnières années et décennies sont témoins d’innombrables violations quantitatives et qualitatives des droits élémentaires de l’homme: poursuite, violation de la vie privée, arrestations, torture systématiques, massacres à Palmyre, à Alep et à Hama.

La déclenchement de la révolution syrienne.

     Il y a presque un an, une importante masse du peuple syrien s’est révoltée en voyant l’exemple en Tunisie, en Egypte puis en Libye, brisant le barrière de la peur dans un pays qui fut surnomme « Le royaume du mutisme ». Sa révolte a trouvé une violente suppression qui a dépassé les limites. Une suppression qui est arrivée à bombarder les quartiers peuples par les chars, les mortiers et les missiles.

استمر في القراءة

“أنقذوا المواقع والتحف الأثرية السورية … منظمة المغتربين السوريين تدق ناقوس الخطر”

 24 أبريل/ نيسان 2012

تقوم منظمة المغتربين السوريين SEO بتسليط الضوء وجذب الانتباه إلى الدمار الذي لحق بالمواقع السورية الأثرية نتيجة الصراع المستمر. ولا يزال الصراع من أجل سوريا حرة مستمراً منذ أكثر من عام. وقد قدر عدد الضحايا بأكثر من 10,000 شخص، كما أن الوضع الإنساني مزر. وبينما تحظى هذه الأخبار بالكثير من الاهتمام وهو أمر جيد، فإن التدمير الذي لحق بتراث البلد لم يلق الكثير من الاهتمام في وسائل الإعلام الرئيسية.

وقد قامت منظمة المغتربين السوريين وفي بيان صحفي أصدرته بلفت الانتباه إلى موقع قلعة المضيق الواقع قرب مدينة حماة. وتعود القلعة إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ويظهر فيديو بث على “اليوتيوب” مقتطفات من قناة الجزيرة تظهر السور الجنوبي للقلعة وهو يتعرض للقصف من قبل قوات الأسد مسببةً أضراراً هيكلية جسيمة، كما تواترت أنباء عن أن جيش الأسد يقوم بالتحصن ضمن مواقع سورية أثرية وتحويلها إلى قواعد عسكرية.

استمر في القراءة

الأسد يرسل القتلة ضد الشعب

كريستوف ريبارتشيك Christoph Rybarczyk

رفيق شامي: 65 عاماً من دمشق. مسيحي يعيش منذ العام 1971 في ألمانيا. باع حتى الآن ملايين الكتب.

هامبورغ؛ من استطاع امتلاك قلوب الأطفال، لا يحتاج الكثير حتى يستحكم بقلوب أهاليهم أيضاً. الكاتب رفيق شامي، مختصٌ في الكيمياء في ألمانيا، ألّف كتباً كـ “حلاّب الذباب”، “الشاة في ثوب ذئب” و”سر الخطاط”.

أسلوبه الساخر متقن لدرجة كبيرة، مفرداته اللغوية مؤثرة لدرجة أنه حصد كل الجوائز الممكنة ووصلت مؤلفاته لمرتبة أكثر الكتب مبيعاً وتُرجمت لأربع وعشرين لغة. يمكن للمرء أن يُناقش “الروائي” في السياسة أيضاً. في حالة سوريا: قتل، ضرب حتى الموت ومذابح. يقدم رفيق شامي مزيداً من المعلومات بمقارنة الديكتاتوريات العربية مع النازيّة.

تنبض دمشق، العاصمة السورية، عميقاً في قلبه. من هناك، يسلك غضبٌ على الرئيس بشار الأسد طريقَه إلى لسان الكاتب، لم تسلم منه ألمانيا أيضاً، كما ذكر في إحدى كتبه. لم ترعَ السفارة السورية في ألمانيا حتى الآن أيَّ حدثٍ ثقافي. يكاد لا يعمل فيها إلا عناصرُ المخابرات. اعتُقِل بعض السوريين في ألمانيا بسبب نشاطاتهم التجسّسية، من بينهم طلاب وتجّار. لقد صدم هذا كثيرين، “لكنه لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي” يقول رفيق شامي في حديث مع صحيفة أبيند بلات (صحيفة المساء).

استمر في القراءة

تناول “السينابون” في دمشق

لماذا لا تزال الماركات الأجنبية مثل: كنتاكي KFC، الفصول الأربعة The Four Seasons، والسينابون Cinnabon تحاول جني المزيد من المال في سوريا؟

كاتي بول  KATIE PAUL

26 مارس/ آذار 2012

بيروت – عندما تم فتح أبوابه في كانون الأول/ ديسمبر 2005، أصبح مجمع فندق الفصول الأربعة Four Seasons أكثر علامة معروفة في دمشق، والنقطة المركزية لبرنامج الرئيس بشار الأسد لسوريا الجديدة. فهو “بمثابة بطاقة نداء، تعلن للعالم بأن سوريا منفتحة على عالم الأعمال، والسياحة، ولمن لديه الكثير من الأموال ويبحثون عن مكان لصرفها”. هذا ما وصفته صحيفة النيويورك تايمز. يصعب التذكر حالياً، بعد سنة من الثورة وبعد مقتل 9000 شخص على الأقل، وتشريد 40,000 للدول المجاورة، كان المجتمع الدولي يرى أن سوريا على طريق الإصلاح قبل سنين قليلة فقط، وأن النظام الرسمي القمعي قرر دعم الحرية. عندما بدأت الدولة بالانفتاح بشكل بطيء على السوق العالمية، قامت العديد من الشركات العالمية بفتح محلات في سوريا. افتتحت كوستا كوفي Costa Coffee في بولفار دمشق Damascus Boulevard، السوق المفتوح بالقرب من فندق الفصول الأربعة، وافتتحت أيضاً سبعة فروع لها في أنحاء البلاد. تبع ذلك العديد من الماركات العالمية، من الدجاج المقلي إلى أزرار القمصان الفرنسية- 2006 KFC ،Mango  2006، Zara 2011، حيث يسعى كل هؤلاء للاستفادة من الطبقة الوسطى السورية.

حالياً، كما كان سابقاً، يجسد مجمع الفصول الأربعة حالة نظام الأسد، ولكن ليس كما خُطط له من قبل. ففي بداية الشهر تم إغلاق مقهى روتانا Rotana  حتى إشعار آخر، وهو مقهى لتناول النرجيلة، يمتلكه الأمير السعودي الوليد بن طلال بسبب ضعف المردود والمخاوف الأمنية. أما بالنسبة لكوستا كافيه Costa، فمن فروعه الثمانية في أنحاء البلاد، لم يتبق إلا فرع Boulevard دمشق، كما جاء على لسان المتحدث باسم الشركة. ولكن في الوقت نفسه، قال مدير فرع دمشق محمد العوا في مقابلة هاتفية بأن العمل طبيعي وكل شيء في دمشق جيد.

استمر في القراءة

Todesdokumentations Experten, wie wir, weinen nicht

Razan Zaituneh

Razan Zaituneh

22-4-2012

Um den Namen des Opfers und die Details seines Todes richtig dokumentieren zu können, soll ich mir mehrere Videos von den Opfern anschauen. Es sind täglich Dutzende von Videos zu sehen, und während der Routinekontrolle der Datenbank sind sie hunderte in den wenigen Stunden des Tages. Eine Minute für jedes Video: innerhalb einer Stunde sind 60 Leichen zu sehen, nur wenn es Massentötungen gibt, dann verdoppelt sich die Zahlen.

Viele Menschen hintereinander, manche sind in Leichentüchern, andere sind frisch getötet, bedeckt von Wunden und Blut. Manche Gesichter mit Panik-Ausdruck … bist du es, Tod? Manche Gesichter, mit Wahrzeichen Frieden, scheinen normal schlafend … Einige sind schön mit feiner Haut und kleinen geschlossenen Mündern. Ein schlaues Lächeln ist was davon geblieben… Kinderopfer und ihr ewiges Spiel mit unseren Seelen.

Märtyrerinen erscheinen kaum in Videoclips,meistens sollten ihre Gesichtszüge aus der Fantasie gezogen werden. Frauen verlassen das Leben lautlos in YouTube. Es erlaubt uns oft nicht, an den ersten Momenten des Schmerzen-Rituals teilzunehmen.

Doch, die härtesten Videos sind diejenigen, in denen die Märtyrer bei ihrem Sterben gefilmt werden. Man findet sich gezwungen, den vollen Respekt vor ihren letzten Momenten des Lebens zu zeigen und nicht aufhören zu gucken, um neue Dokumentation anfangen zu können. Man soll virtuell die Hände des Opfers nehmen, in seinen Augen, trotz eigene Schmerzen, schauen und ihm zuhören, ob er bei seinen letzten Rasseln was sagt. Man will hören, was die letzten Worte dieser Sprache vom Übergang in den Tod sagt. Vielleicht entschuldigte er sich bei seiner Beliebte, zeigt er Sehnsucht nach seiner Mutter oder singt er nur … man wünscht sich, dass die Leute neben dem schwer verletzten Körper auch zuhören, leider machen sie das nicht. Sie geben uns die Chance nicht, die letzte Nachricht von ihm zu erhalten. Sie Schreien: “zeig dein Glaubensbekenntnis, zeig dein Glaubensbekenntnis” … Wenn ich in seiner Stelle wäre, würde ich mir wünschen, dass sie mir sagen, dass ich weiter und weiter leben könnte; dass ich meine Augen schließe und vom Wiedersehen mit meinen Geliebten träume. Oder vielleicht , dass ich in meinen letzten Momenten von ihnen umarmt und lautlos über meinen Kopf gestreichelt werde.

استمر في القراءة

سلوتر Slaughter: راقب الجيران

CNN سي إن إن

آن ماري سلوتر Anne-Marie Slaughter، Project Syndicate

خلصت الحكمة التقليدية في الأسبوع الماضي حول احتمال امتثال سوريا لخطة وقف إطلاق النار التي طرحها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إلى أن الأمر عائد إلى روسيا. أعادنا ذلك إلى سياسات الحرب الباردة عندما لم يكن الغرب راغباً باستخدام القوة، بينما كانت روسيا راغبة بتسليح ودعم زبائنها. هكذا لعبت روسيا بورقتها الرابحة: اختيار مقدار الضغط الذي ترغب بممارسته على الرئيس السوري بشار الأسد ليستجيب إلى الخطة.

إذا كان هذا التصور صحيحاً، فإن إيران أيضاً تمتلك نفوذاً موازياً بكل تأكيد. فقد سافر أنان إلى طهران أيضاً. يبدو أن توازن القوى الجيوسياسية التقليدية لا زال حياً أيضاً. لكن وبأحسن الأحوال، فإن هذه الرؤية جزئية وباهتة بقدر ما هي واضحة، فهي تفتقد بشكل خاص إلى الأهمية المتنامية والأساسية للسياسات والمؤسسات الإقليمية.

يتعلق حل الأزمة السورية على المدى الطويل بتركيا والجامعة العربية، وكذلك بالولايات المتحدة وأوروبا وروسيا. فلنأخذ بالحسبان ما جرى الأسبوع الماضي: أوضحت الحكومة التركية بأنها ستلجأ إلى أخذ إجراءات جديدة إذا لم تحقق خطة أنان نتائجها.

لقد أصدر مسؤولون أتراك تصريحات مشابهة لمدة أشهر، ولكن القوات السورية الآن أطلقت النار على تركيا أثناء مطاردة قوات الجيش السوري الحر التي اجتازت الحدود هرباً، بينما ازداد عدد النازحين السوريين المدنيين بشكل واضح. وفي الأسبوع الماضي رفع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نسبة المجازفة بشكل دراماتيكي بحديثه عن امتلاك “خيارات متعددة” وقوله: ” لدى الناتو أيضاً مسؤوليات يقوم بها تتعلق بالحدود التركية وفقاً للمادة رقم 5″.

استمر في القراءة