عشق الأسد للكيمياوي

عشق الأسد للكيمياوي

كيف استطاعت استراتيجية الديكتاتور السوري الذكية والساخرة أن تغلب أوباما

assad_chemical_romance

26 أبريل/ نيسان 2013

Joseph Holliday

 جوزيف هوليداي

لا بد للمرء أن يعترف. ربما يكون بشار الأسد ديكتاتور قاسي ولا يرحم، ولكنه يعلم كيف يلعب بأوراقه. بتقديمه الحذر والتدريجي للأسلحة الكيمياوية إلى الصراع السوري، حوَّل خط أوباما الأحمر الواضح إلى ألوان الانطباعيين المائية، مما قوض التهديد بتدخل عسكري أميركي. على الرغم من أن تصريح أوباما يوم الجمعة “لقد تجاوزنا الخط”، فإن الأسد يعلم أن الولايات المتحدة لا تريد أن تُجر إلى حرب أهلية في الشرق الأوسط وهو يحاول الرد على خدعة أوباما. استمر في القراءة

أسوأ ما ستقرأه اليوم

ديفيد كينر  David Kenner

25  أيلول/ سبتمبر 2012

“أعرف صبياً يدعى علاء، كان عمره ست سنوات فقط، لم يكن يعي ما يحدث. أستطيع القول بأن هذا الطفل البالغ من العمر ست سنوات قد تعرض للتعذيب أكثر من أي شخص آخر في الغرفة، لم يُقدم له أي طعام أو ماء على مدى ثلاثة أيام، كان ضعيفاً جداً حيث كان يغمى عليه طوال الوقت، كما كان يتعرض للضرب على نحو منتظم. لقد رأيته يموت، بقي على قيد الحياة لثلاثة أيام فقط وبعد ذلك مات، ببساطة. كان خائفاً طوال الوقت، لقد عاملوا جثته كما لو أنه كان كلباً”.

استمر في القراءة

الطريق إلى دمشق قد يمر من خلال موسكو

إن قتل المدنيين أمر مروع، إلا أن فكرة التدخل العسكري المباشر في سوريا أمر مستبعد نجاحه، لنجرب ثقافة الترهيب والترغيب بدلاً منه.

تيموثي جارتن آش Timothy Garton Ash

 صحيفة “الغارديان” الإلكترونية البريطانية

 الأربعاء 13/6/2012

هروب عائلة من إدلب في مارس الماضي – بدلاً من السماح لسلطته أن تنتقل سلمياً، اختار الأسد بقاءه في السلطة عبر القمع الوحشي تماماً مثلما فعل والده سابقاً- الصورة بعدسة رودريجو أبد Rodrigo Abd

أتمنى رؤية الرئيس السابق بشار الأسد يوماً ما يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، حيث لا يمكن لأي عنف يستخدم من قبل القوى الأخرى التي باتت تشكل ما يعرف بالحرب السورية الأهلية أن تُنقص من حقيقة أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتقه.

استمر في القراءة

إمضاء أسابيع مع الثوار السوريين يكشف عن وجود عناصر من المسلمين السنة المدنيين

 25 حزيران/يونيو 2012

بقلم: ديفيد إندرز David Enders من صحيفة مكلاتشي McClatchy Newspapers

 

خان شيخون، سوريا – إنهم الأطباء، والمعلمون، الطلاب والعاطلون عن العمل، المزارعون والصيادلة.

إن التمرد المسلح الذي ألقى بسوريا في ما وصفه أحد مسؤولي الأمم المتحدة بحربٍ أهلية سببها الحكومة السورية ويقودها المتطرفون الإسلاميون، فعدم وجود فهم واضح عن هوية المسلحين كان الدافع للحكومات الغربية كأحد الأسباب لعدم تسليحهم .

ولكن شهراً من التنقل مع المسلحين في شمال و وسط سوريا كشف أنّ المعارضة المسلحة هنا تستند إلى حد كبير على الجغرافيا والعرق قدر استنادها على الدين. فبعض المتمردين متديّن تقيّ، ولكن الكثير منهم ليسوا كذلك.

استمر في القراءة

مع المتظاهرين في حماه: من فنتازيا العلويين إلى سريالية الأمم المتحدة

بيير بيتشينان Pierre Piccinin

 مقالة كتبها Piccinin بعد عدة مقابلات أجراها وصورها بالفيديو في سوريا في ديسمبر- يناير 2011/2012

(هذه المقالة هي الجزء الأول من سلسلة مقالات نشرناها لنفس الكاتب لنعرض تغير أفكاره بعد اعتقاله ومكوثه في سجون النظام. تأكد من الاطلاع على المقالتين الثانية والثالثة)

بعد مرور أكثر من عام على بدء الاضطرابات في سوريا، في غمرة “الربيع العربي”، تبقى حكومة البعث مهيمنة على البلاد ومازال الهدوء يعم القسم الأكبر من البلاد، وغير معني بحركة معارضة متشرذمة متمركزة في مدينتي حمص وحماه، وفي بضعة تجمعات سكنية قريبة من الحدود التركية واللبنانية، والتي تتعرض لهجمات منتظمة من قبل جماعات سلفية مسلحة شديدة العنف ومن قبل الجيش السوري الحر المكتظ بعناصر خارجية قطرية وليبية، يدفعهم الجيش الفرنسي لإشعال حرب أهلية في مخيمات اللاجئين التي يستخدموها كقواعد جوية لهم.

استمر في القراءة

كل شيء بيد الأسد

الأكاديمي محمد حبش يوجه نداءً لرئيسه

الدكتور محمد حبش (تسعة وأربعون عاماً) هورئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق. كان عضواً مستقلاً في مجلس الشعب السوري لدورتين تشريعيتين متتاليتين. قام مع شخصيات فكرية أخرى تشترك بنفس الآراء بتأسيس حركة الطريق الثالث في عام 2011 وذلك بهدف التوسط بين الحكومة والثوار. كارين لويكيفيلد من صحيفة “ألمانيا الجديدة” قامت بإجراء الحوار التالي مع الدكتور الحبش.

دبابة للجيش السوري مدمرة في مدينة أريحا في محافظة إدلب. المصدر هنا أيضاً غير معروف. الصورة من أ.ف.ب

سؤال: قامت الأمم المتحدة بتعليق مهمتها التي كانت جزءً من خطة النقاط الست في سوريا، هل فشلت الخطة؟

استمر في القراءة

سلوتر Slaughter: راقب الجيران

CNN سي إن إن

آن ماري سلوتر Anne-Marie Slaughter، Project Syndicate

خلصت الحكمة التقليدية في الأسبوع الماضي حول احتمال امتثال سوريا لخطة وقف إطلاق النار التي طرحها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إلى أن الأمر عائد إلى روسيا. أعادنا ذلك إلى سياسات الحرب الباردة عندما لم يكن الغرب راغباً باستخدام القوة، بينما كانت روسيا راغبة بتسليح ودعم زبائنها. هكذا لعبت روسيا بورقتها الرابحة: اختيار مقدار الضغط الذي ترغب بممارسته على الرئيس السوري بشار الأسد ليستجيب إلى الخطة.

إذا كان هذا التصور صحيحاً، فإن إيران أيضاً تمتلك نفوذاً موازياً بكل تأكيد. فقد سافر أنان إلى طهران أيضاً. يبدو أن توازن القوى الجيوسياسية التقليدية لا زال حياً أيضاً. لكن وبأحسن الأحوال، فإن هذه الرؤية جزئية وباهتة بقدر ما هي واضحة، فهي تفتقد بشكل خاص إلى الأهمية المتنامية والأساسية للسياسات والمؤسسات الإقليمية.

يتعلق حل الأزمة السورية على المدى الطويل بتركيا والجامعة العربية، وكذلك بالولايات المتحدة وأوروبا وروسيا. فلنأخذ بالحسبان ما جرى الأسبوع الماضي: أوضحت الحكومة التركية بأنها ستلجأ إلى أخذ إجراءات جديدة إذا لم تحقق خطة أنان نتائجها.

لقد أصدر مسؤولون أتراك تصريحات مشابهة لمدة أشهر، ولكن القوات السورية الآن أطلقت النار على تركيا أثناء مطاردة قوات الجيش السوري الحر التي اجتازت الحدود هرباً، بينما ازداد عدد النازحين السوريين المدنيين بشكل واضح. وفي الأسبوع الماضي رفع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نسبة المجازفة بشكل دراماتيكي بحديثه عن امتلاك “خيارات متعددة” وقوله: ” لدى الناتو أيضاً مسؤوليات يقوم بها تتعلق بالحدود التركية وفقاً للمادة رقم 5″.

استمر في القراءة

اللاجئون السوريون إلى تركيا ومأزق الانتظار الكئيب

يقطن الآلاف في الخيام وكلهم خوف من العودة إلى ساحة الحرب، أو الرحيل إلى تركيا، والتي غصت مخيماتها باللاجئين. وكانت قد طلبت تركيا المساعدة من الأمم المتحدة.

Los Angeles Times Staff فريق لوس أنجلوس تايمز

  8 أبريل/ نيسان 2012

REYHANLI، تركيا.

في مكان ما في سوريا، وعلى مقربة من الحدود التركية تقطعت السبل بآلاف السوريين اللاجئين، واحتموا في مخيم مؤقت غير قادرين على المتابعة أو العودة.

لا يستطيع هؤلاء الفارون العودة، لأن قراهم تحولت إلى ساحات قتال تغص بدبابات الجيش ومروحياته وبجثث أعداد كبيرة حيث أضحى الدفن الجماعي هو الحل الوحيد لها.

وعلى الجانب الآخر من الحدود في تركيا، البلد غير المجهّز لتدفق اللاجئين، يسكن البعض في المنشآت الرياضية أو المدارس، بينما تسرع الحكومة التركية من جهودها لبناء مخيمات جديدة لآلاف الوافدين مؤخراً.

ولكن بعض العائلات وجدت مأوى في خيم كبيرة، أُقيمت عادة للمراقبة في وادي على جانب الحدود التركية السورية، وقد قدر أحد المتمردين، والذي يقوم بمساعدة الجرحى وبنقلهم إلى المشافي في تركيا، عدد الأشخاص بحوالي 4000 شخص عالقين في هذا المأزق.

أحد أفراد الجيش السوري الحر يقدم الطعام لأسرة سورية لاجئة بانتظار عبور الحدود إلى تركيا، 7 أبريل 2012، Ricardo Garcia Vilanova, AFP/Getty Images

استمر في القراءة

نهاية الأسد

شكيب الجابري

 16 أبريل/ نيسان 2012

تدخل الثورة في سوريا عامها الثاني، وتثار تساؤلات حول احتمالات نجاحها. يؤكد الناشطون السوريون أن استمرار الثورة ومواجهتها كل الصعاب إنما هو دليل على أنه لا يمكن هزيمة الثورة. بينما يقول منتقدو الثورة إن استمرار إحكام الأسد قبضته على البلد يدعم حجتهم بأنه قوي جداً، ومن الصعب جداً إسقاطه. كذلك الأمر ينطبق على انقسام المجتمع الدولي مع معظم الدول العربية والغربية قائلين بأن سقوط الأسد ليس سوى مسألة وقت. وفي غضون ذلك تصّر كل من  روسيا والصين وحلفاؤهم على بقاء الأسد.

وقد تطورت الثورة السورية خلال العام الماضي بشكل ملحوظ، فمن مظاهرة واحدة في سوق الحميدية الدمشقي التقليدي لتنتشر وتغطي تقريباً كل ميل مربع من الأراضي السورية. وقد أدى ارتفاع عدد المنشقين عن الجيش إلى إنشاء الجيش السوري الحر الذي كان من أولوياته حماية المتظاهرين من قمع النظام.

استمر في القراءة

نداء إلى زوجة الديكتاتور

من سيباستيان فيشر Sebastian Fischer، واشنطن
17 نسيان /  أبريل 2012

إنها رسالة فيديو مثيرة لزوجة الطاغية: زوجات دبلوماسيين يوجهن نداءً إلى أسماء الأسد لوقف الجرائم في سوريا. تفضّل السيدة المولودة في بريطانيا حتى الآن أن تظهر كوجه جميل للديكتاتور.

مرّةً أسماء، ومرةً لقطة من البعيد، حيث تلك المدينة. “بعض النساء يكافحن من أجل صورتهن”. يظهر مقطع عنيف، فتاةُ تجري عبر الصورة، تبحث عن مأوى: “وبعضهن يكافحن من أجل حياتهن.” يتبع ذلك صور أطفال مصابين، مخضبين بالدماء و ينازعون. مقاطع تصيب المشاهدين بالقشعريرة. هنا تظهر الصورة اللامعة لأسماء الأسد، زوجة الديكتاتور. وهناك الصور المهتزة لأبناء بلدها، الذين يرميهم بالنار حاكم سوريا بشار الأسد.

“المسؤولية كإمرأة، زوجةً وأم”

الفيديو المؤلف من أربع دقائق هو نداء للزوجة، لتوقف زوجها. يقف خلف الفيديو هوبيرتا فون فوس-فيتينغ Huberta von Voss-Wittig و شيلا ليال غرانت Sheila Lyall Grant، زوجتا السفيرين

استمر في القراءة