كانت مواقع التواصل الاجتماعي أول ملجئٍ للناشطين السلميين السوريين. ولكنهم اليوم باتوا يطردون منها.
مايكل بيتسي Michael Pizzi – 4 شباط/فبراير 2014

جنود الجيش السوري الحر يشاهدون مقطع فيديو على شاشة الكمبيوتر المحمول. (حامد الخطيب / رويترز
على فنجان قهوة في “ستاربكس” وسط مانهاتن، يصف عمار حميدو كيف خرجت الثورة في سوريا أمام عينيه عن نطاق السيطرة. حميدو، الذي فر من البلاد في العام الماضي ويعمل آلان في نيويورك كمطور كمبيوتر، كان في بدايات عام 2011 من أوائل الذين خرجوا متظاهرين في مسقط رأسه كفرنبل، شمال غرب البلاد. ولكن، ومع قصف النظام لبلدته بالطائرات واجتياحها بشكل مستمر من قبل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة لخطف النشطاء المدنيين مثله، قام الشاب البالغ من العمر 29 عاماً بتزوير تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة وهرب من البلاد.
استمر في القراءة ←