هل ينتصر السلطويون؟

الترجمة منقولة عن موقع الجمهورية

مايكل إغناتيف Michael Ignatieff
ترجمة : كرم نشار

feature1

في نصّه المنشور في ذا نيويورك ريفيو أوف بوكس، يقدّم أستاذ العلوم السياسية في جامعة هارفارد مايكل إغناتيف دفاعاً كلاسيكياً عن الديمقراطية الليبرالية وتقاليدها الدستورية. يبدأ أولاً من السياق الدولي، حيث يرى في الصعود الحالي لـ«البرزخ» الروسي-الصيني نموذجاً جديداً لـ«العصرنة السلطوية» (authoritarian modernization) التي لطالما جذبت الكثير من الغربيين. ثم ينتقل بعد ذلك لينسج من خلال مراجعات نقدية لأربع منشورات جديدة أطروحته القائلة بأن إعادة البريق والفعالية للديمقراطيات لا يكمن في «فنون الإدارة» وانما في الحيوية الدستورية القائمة على القضاء المستقلّ والمسائلة التشريعية أولاً، وفي كبح جماح سيطرة المال وأصحاب المصالح الفئوية على العملية السياسية ثانياً. استمر في القراءة

كيفية إيقاف الاقتتال، في بعض الأحيان

إنهاء النزاعات الداخلية عملية مضنية، لكن التاريخ يضع بين أيدينا دليلاً لأنجح الطرق

Pic1

بيروت

التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر2013

عندما انتقل حسين الحسيني إلى شقة متواضعة مطلة على البحر في بيروت عام 1983 كانت الطرقات المحيطة بشقته ممتلئة بحطام ثمانية سنوات من الحرب الأهلية. عندما أصبح السيد حسين الحسيني رئيساً للبرلمان اللبناني في السنة التالية كانت ما تزال هناك بعد ست سنوات من الحرب. ومع انتهائها كانت قد حصدت 150,000 من الأرواح. استمر في القراءة

علم السياسة يقول أنه من المحتمل استمرار الحرب الأهلية في سوريا عقداً آخراً على الأقل

جنديان من الثوار السوريين يأخذون مواقع للقنص في حي جبل كرمل المتصارع عليه وسط حلب. تصوير Javier Manzano/AFP جفير مانزانو

جنديان من الثوار السوريين يأخذون مواقع للقنص في حي جبل كرمل المتصارع عليه وسط حلب. تصوير Javier Manzano/AFP جفير مانزانو

ماكس فيشر Max Fisher

23 أوكتوبر/ تشرين الأول 2013

وفقاً لتقرير النيويورك تايمز واسع التداول فإن إدارة الرئيس أوباما تبدو عاجزة عن القيام بأي شيىء بخصوص سوريا وتتبع سياسة التراخي. ولكن من المحتمل أن يستغرق المسؤولون الأمريكيون وقتاً أطولاً لمناقشة الأمور الواجب القيام بها حيال الحرب الأهلية في سوريا، الشيىء الذي قد يستمر حتى قدوم الإدارة الرئاسية الجديدة. ووفقاً لمراجعة في علم السياسة بخصوص مدة الحروب الأهلية فإنه من المحتمل استمرار النزاع في سوريا حتى 2020 أو إلى أبعد من ذلك.

استمر في القراءة

مازال بإمكان روسيا أن تلعب دوراً

يعتقد الخبير الألماني في شوؤن الشرق الأوسط فولكر بيرتس Volker Perthes أن الدعم العسكري لجيش المعارضة السورية سوف يؤدي إلى نتائج عكسية. ويعرض فولكر الأسباب من خلال دراسة تحليلة لوكالة الأنباء رويترز. بالمقابل ينصح بيرتس الغرب بزيادة الضغط والدبلوماسية. كما ويرى أنه مازالت هناك فرصة كي تلعب روسيا دوراً إيجابياً في إيجاد مخرج من الأزمة. وفي يلي نص الدراسة:

“أدى القمع المستمر لحركة الاحتجاج من قبل النظام السوري إلى تعالي الأصوات المطالبة بدعم الجيش السوري الحر من خلال توفير الأسلحة والتدريب. قد تكون مثل هذه الدعوات مفهومة ولكنها ليست بالضرورة مناسبة أو هادفة من الناحية الاستراتيجية، بخاصة إذا كان الهدف هو إتاحة الفرصة لتغيير سريع لنظام الحكم في سوريا وتجنيب البلاد حرب أهلية طويلة الأمد.

إن تجهيز فرقة عسكرية متمردة من الخارج  بشكل واسع بالسلاح قد يكون هو أفضل الخيارات السيئة في بعض حالات الحرب الأهلية، وذلك عندما يكون بإمكان هذه الفرقة العسكرية الفوز وبالتالي حماية المناطق المحررة مما قد يسرع من عملية تغير النظام وبالتالي حقن الدماء. ولكن إذا لم تتوفر هذه الشروط فستكون عملية تحويل الصراع إلى صراع مسلح عملية عبثية. لذلك فعلى المرء أن يحسب الدوافع الاستراتيجية بشكل جيد”.

استمر في القراءة

لماذا تحمي روسيا سوريا الأسد

لماذا تحمي روسيا سوريا الأسد

 دانيال تريسمان Daniel Treisman

 3 شباط/فبراير 2012

(CNN)– في الوقت الذي يزداد فيه عدد ضحايا الهجوم الوحشي لقوات الأسد ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في سوريا، يُثبت الروس عدم تعاونهم في إيقاف عمليات القتل مرة أخرى. في واشنطن وبروكسل حتى الدبلوماسيون المعروفون بالبرودة أبدوا إحباطهم من ما يحدث.

في 31 كانون الثاني/يناير، انضمت روسيا للصين من أجل عرقلة خطة عُرضت على مجلس الأمن الدولي من قبل المغرب العربي وبدعم من جامعة الدول العربية والتي تدعو الأسد إلى التنحي وتسليم السلطة إلى نائبه حيث سيدعو هذا الأخير إلى انتخابات عامة. وفي حال عدم استجابة الأسد لهذه المطالب في مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ اعتماد القرار هدد المجلس باتخاذ المزيد من الإجراءات والتي لم يكشف عنها. استمر في القراءة

سوريا: اسطورة شعبيّة الأسد والتضليل الإعلامي

سوريا: اسطورة شعبيّة الأسد والتضليل الإعلامي

الكاتب: نور الدين صابر

تحرير: ريدريس للمعلومات والتحليل Redress Information & Analysis

19 كانون الأول 2012

يكشف نورالدين صابر عن النتائج المضلّلة لدراسة خاطئة تقول بأن أكثر من نصف السوريين يؤيدون بقاء بشار الأسد كرئيس. كما يشير بقلق إلى التغطية غير النقدية لهذه الدراسة من قبل وسائل الإعلام التقليدية والبديلة.

هل من الصحّة بمكان أن يؤيّد معظم السوريون بقاء بشار الأسد رئيساً لسوريا؟

إذا كنّا لنصدّق ما يقوله جوناثان ستيل Jonathan Steele من صحيفة الجارديان فالجواب هو نعم. استنتاجه المخالف لما هو بديهي مبني على استطلاع للرأي حول سوريا قامت به يوغوف سراج Yougov Siraj بناءً على طلب من مناظرات الدوحة The Doha Debates التابعة للجزيرة، والتي يتم تمويلها من قبل مؤسسة قطر Qatar Foundation.

الإدعاء

بحسب السيد ستيل:

من أهم الإستنتاجات هو أنه بينما يشعر الكثير من العرب خارج سوريا بأن على الرئيس أن يتنحّ، إلا أن موقف من هم في الداخل مختلف. حوالي 55 بالمئة من السوريين يريدون بقاء الأسد، مدفوعين بالخوف من شبح الحرب أهلية – وهو ليس شبحاً نظرياً كما يراه من هم خارج الحدود السورية. استمر في القراءة

الرئيس السوري بشار الأسد في المراحل النهائية من مرض الدكتاتور

الرئيس السوري بشار الأسد في المراحل النهائية من مرض الدكتاتور

جون ليونز، الأسترالي The Australian 16/1/2012

إذا ما كانت الدكتاتورية مرضاً، فإن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يُشخص على أنه قد دخل المراحل الأخيرة من المرض الذي ثبت في الأوقات الراهنة أنه مميت.

المرحلة الأولى من المرض هي إنكار وجود أية مشكلة، ثم يأتي الهجوم المعاكس، والذي شمل في حالة الأسد ارتكاب مجازر واسعة بحق مواطنيه السوريين.

ثم تأتي تنازلات متأخرة، وعود بأنهم سوف يغيرون أسلوب حياتهم إذا ما أوقف هؤلاء الذين حولهم أعمالهم العدائية، وأخيراً وعندما يظنون بأن أيامهم معدودة، فإنهم في الغالب يندفعون فجأة بوحشية مطلقة بينما يغرقون في الأوهام. استمر في القراءة

الآمال ما زالت معقودة على الأسد

الآمال ما زالت معقودة على الأسد

علينا الاعتراف أن الشعب السوري يعيش أسعد لحظات حياته، ولكنها ليست أسعد لحظاتنا.

أنير شاليف Aner Shalev – هآرتس – 10 كانون الأول/يناير 2012

ما هو الرقم النهائي؟ أربعة آلاف؟ خمسة آلاف؟ كم من الأشخاص يجب أن يلقوا حتفهم؟ ألا يكفي ستة آلاف؟ ألا يعادل ستة آلاف قتيل في بلد لا يملك الكثير من النفط ستمائة قتيل في إحدى دول النفط العظمى؟ ما هو الحدث الفاصل؟ هل هو نيران القناصة العشوائية حتى على الجنازات؟ هل هو قتل الأطفال؟ هل هو قصف الدبابات الممنهج على مراكز المدن؟ أم الحالات البشعة لتعذيب المحتجين حتى الموت أمام الحشود الكبيرة؟ أو ربما قد يكون تلك الهجمات الإرهابية التي قام النظام بفبركتها في عاصمته نفسها، تماشياً مع التقليد العريق الذي يعود إلى حريق الرايخستاغ Reichstag [برلمان ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية] استمر في القراءة

مبررات رفض التدخل العسكري في سوريا

* الدكتورة مروة أديب داوودي: محاضرة في مركز الشرق الأوسط بكلية سانت أنطوني بجامعة أكسفورد

 

مبررات رفض التدخل العسكري في سوريا

“بحفاظها على روحها واستقلاليتها ستبقى الثورة السورية عادلة، قوية وشرعية”

زار مراقبو الجامعة العربية عدة مدن في سوريا “لمراقبة الوضع”، لكن القمع تواصل

برينستون، نيوجيرسي –

 

إذا ألقينا نظرة على عام 2011 لوجدنا أثر الربيع العربي ما يزال قائماً. في تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا وسوريا هبّت الجماهير مبشّرة بسعي الشعوب في كافة أنحاء العالم لنَيل الحقوق السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية. فالعالم العربي الذي وسَمه المستشرقون الجدد ذات يوم بالراكد على المستويين السياسي والاقتصادي قد رسم خريطة الحراك الإقليمي والدولي للعام الفائت.

 

من مدريد وصولا الى حركة “احتلوا وول ستريت” Occupy Wall Street عبر أنحاء الولايات المتحدة كافة، شكّلت الشجاعة والتصميم اللتيْن أبداهما المحتجون في العواصم العربية مصدر إلهام قوي. فبعد عشرة أشهر من اندلاع الانتفاضات الشعبية، لا تزال الثورة في سوريا تكافح من أجل تحقيق أهدافها. استمر في القراءة

تعنّت أسد سوريا في مواجهة خصومه

تعنّت أسد سوريا في مواجهة خصومه

 11 كانون الثاني 2012

عبّر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي يوم الثلاثاء الماضي، عن عدم اكتراثه بإيجاد أية تسوية سلمية للانتفاضة التي اندلعت في بلاده في شهر آذار 2011. فبدلاً من التعهد بتقديم تنازلات للمعارضة، كما فعل في خطاباته السابقة، تعهد الأسد باستخدام “قبضة من حديد” لإخماد التمرد. فوصف المتظاهرين المناهضين له بالخونة والإرهابيين و بأنهم مشتركون في مؤامرة عالمية ضد نظام حكمه، كما سخر بشكل خاص من الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية والتي عكست انتقاداتها المتزايدة للأساليب المستخدمة من طرفه في مواجهة الانتفاضة استمر في القراءة