انتصارات بشار الأسد المُكلِفة
يكسب النظام السوري المعارك، لكنه يخسر الحرب من أجل بقائه.
2012 مارس/آذار 24
يبدو أن الرئيس الأسد استمتع ببعض أوقات الراحة أثناء اندلاع الانتفاضة ضده، والتي مضى عليها أكثر من عام. أعداؤه, المعارضة السورية والسفارات الأجنبية، في حالة فوضى عارمة ولم يستطيعوا أن يشكلوا قوة حاسمة بينما على الطرف الآخر مازال حلفاؤه مخلصين يشحنون له الأسلحة ويصدون عنه أي تحرك في مجلس الأمن. كما أن العنف الدائر في سوريا تجنب وإلى حد بعيد مدينتي دمشق وحلب، أكبر مدينتين في سوريا وتشكلان ما مجموعه نصف سكان البلد، وهذا ما مكّن النظام من الحفاظ على الحد الأدنى من الحياة الطبيعية هناك. استمر في القراءة