صورة اليوم – Photo of the day

Down with Assad... Down with arms dealers, with archeological thieves, white slaves traffickers and religious profiteers... Down with Syrian blood traders! ------ Nieder mit Assad.. Nieder mit den Waffenhändlern.. Nieder mit den Dieben der archäologischen Schätze.. Nieder mit den Frauenhändlern.. Nieder mit den Religionshändlern.. Nieder mit den Händlern des syrischen Blutes! ----- Abajo el regimen del asad ... abajo los traficantes de armas.... abajo los comerciantes de antiguedades ....  abajo los traficantes de mujeres.. Abajo los divulgadores de la religion.. Abajo los comerciantes de la sangre del pueblo sirio

Down with Assad… Down with arms dealers, with archeological thieves, white slaves traffickers and religious profiteers… Down with Syrian blood traders!
——
Nieder mit Assad.. Nieder mit den Waffenhändlern..
Nieder mit den Dieben der archäologischen Schätze.. Nieder mit den Frauenhändlern.. Nieder mit den Religionshändlern.. Nieder mit den Händlern des syrischen Blutes!
—–
Abajo el regimen del asad … abajo los traficantes de armas…. abajo los comerciantes de antiguedades ….
abajo los traficantes de mujeres..
Abajo los divulgadores de la religion..
Abajo los comerciantes de la sangre del pueblo sirio

سوريا من الثورة إلى الحرب

سبوت لايت – أوروبا

شباط 2013

سوريا من الثورة إلى الحرب

بقلم:

كريستيان هانيلت: خبير في شؤون الشرق الأوسط، مؤسسة بيرتلس مان – christian.hanelt@bertelsmann-stiftung.de

كريستين هيلبيرغ: خبيرة في الشأن السوري – kristin.helberg@gmx.de

سوريا مطلع العام 2013: قتلى وجرحى ونازحون، مأساة إنسانية حقيقية. الرئيس الأسد يدمر بلده ويخوض حرباً ضد شعبه. روسيا وإيران تدعمان النظام، والغرب يريد انتقالاً للسلطة من دون أي تدخل عسكري. يبدو أن المعارضة السورية قد غدت أكثر توحداً، ولكن في الوقت نفسه أكثر أنهاكاً. وضع المعارضة المسلحة غير واضح، وجزء منها يُسيطر عليه الجهاديون.

تقوم كل من السعودية وقطر وتركيا بدعم الثوار. يستمر القتل والشعب السوري يعاني من العنف والفقر والتشرد، وهو بحاجة ماسة للمساعدة. لا يبدو أي حل توافقي في الأفق، فالمعارضة تطالب بانتقال سياسي مشروط برحيل الأسد. أما هذا الأخير، فغير مستعد للتخلي عن السلطة. أما الأمر الأكثر إلحاحاً، فهو الدعوة لمفاوضات من شأنها أن تُفضي إلى حل للصراع السوري الذي تحول إلى نزاع دولي.

سوريا: البلد، النظام، المجتمع

“سوريا الأسد”، بهذا التعبير الرنان يؤكد النظام السوري بشكل غير قابل للشك بأن ملكية هذا البلد من حق عائلة الأسد وليس من حق الـ 23 مليون مواطن سوري.

استمر في القراءة

الفن في ثورة سوريا – “نحن السوريون نقود أنفسنا بأنفسنا”

من زافين يوسف، بدون عنوان، دمشق 2012

هل كان يمكن للثورة السورية أن تنطلق بدون فن؟ بدون الكتابات على الجدران؟ بالتأكيد لا، فالثورة بدأت بهذه الكتابات. في هذه الأثناء يكشف معرض برليني النقاب عن الإنجازات الفنيّة للثوّار. تحضر الحريّة في الكثير من الأعمال، مع قليل من الرثاء والكثير من الفكاهة والسخرية.

لم يعِ الفنان أحمد رمضان ما الذي جرى له. في طرطوس، وهي مدينة سورية على ساحل البحر المتوسط، تم إيقاف سيّارته من قبل رجال مدجّجين بالسلاح وتم ترحيله بعدها مع صديقته الألمانية إلى سجن أمن الدولة بدمشق. “وضعوا كيساً على رأسي. رأيت في زنزانتي حبالاً معقودةً، كانت بالتأكيد مخصّصةً للتعذيب. لقد لاحظت أن البقع البنية على الحيطان هي أجزاءُ لحمٍ انسلخت عن أجساد من سُجن قبلي في هذه الزنزانة”. بعد هذا الكلام يصف أحمد الشخصَ الذي استجوبه بـ “الشيطان المتجسّد في بشر”.

سُمح بعدها لأحمد رمضان أن يغادر إلى ألمانيا – لكن ظلّت الكوابيس تلاحقه كل ليلة. إحدى قطعه الفنية: لوحة من الفن التجريدي مع بقع رمادية، سوداء وبلون الصدأ ورشات حمراء على خلفية بيضاء واسعة: “أردت تصوير الخوف، شيئاً ما يظهر كالانفجار. المساحات البيضاء تعكس الفراغ واللاقوة في هذه اللحظات”، بحسب رمضان، وهو شابٌ طويل القامة، نحيفٌ بنيُّ العينين مع شعر مجعّد غامق له من العمر 24 عاماً.

لوحاته موجودة في معرض (فوروم فاكتوري) البرليني، بالقرب من “نقطة تفتيش تشارلي”. ويضم المعرض الذي يستمر حتى غاية 19 آب/أغسطس لوحاتٍ لحوالي خمسين فناناً سورياً، عروضاً لأفلام وفنون انترنت، صوراً وكاريكاتور. في المعرض روح الفن الثائر: فتيّ، وقح أيضاً وقبل كل هذا حيّ. الأعمال الفنية تبدو جديدة وطازجة وكأن حبرها لم يجفّ بعد، وكأن آخر لمسة فيها لم تُعمل بعد.

جابر العظمة، المتحدة، 2012، طباعة على ورق القطن

“قد أدركنا سلفاً، أنه سيأتي دور الثورة السورية بعد الثورتين التونسية والمصرية”، يقول أحد الفنانين المشاركين، والذي رفض الإفصاح عن اسمه – خوفاً على عائلته، التي ما تزال تعيش في سوريا. “ظنّنا أننا سنضحك من الفكرة القديمة التي تقول أن حزب البعث يقود الشعب. وقلنا لأنفسنا: سنقلب موازين الأمور، فلسنا بحاجة لحزب ولا لنُخَب. نحن السوريون ببساطة: نقود أنفسنا بأنفسنا.” استمر في القراءة

سفينة شحن ألمانية أمام سوريا, لغز سفينة أتلانتك كروزر

سفينة شحن ألمانية أمام سوريا

لغز سفينة أتلانتك كروزر

بقلم فيت ميديك Veit Medick

صورة أرشيفية لـ “أتلانتيك كروسور” (باسم مختلف): حمولة حسّاسة

توجهت سفينة ألمانية إلى سوريا ناقلةً على متنها أسلحة، ثم اختفت فجأة في منطقة شرق البحر المتوسط. تتوجه السفينة “أتلانتك كروزر” الآن على مايبدو باتجاه تركيا. تبدو القضية مثيرة للشك بشكل كبير وقد أطلقت جرس إنذارفي السياسة الدولية. طالبت الحكومة الاتحادية الألمانية شركة الملاحة بتوضيح عاجل.

هامبورغ – فجأة اختفت السفينة وفجأة ظهرت مرة أخرى. يمكن على مواقع تتبع حركات السفن على الانترنت تتبّع مسار السفينة “أتلانتك كروز” مرة أخرى. يُشير السهم الأخضر الصغير، الذي يرمز لسفينة الشحن التي تزن 6200 طن، أنها تمر بالقرب من قبرص باتجاه تركيا بسرعة تقارب ثمان عقد بحرية.

تم إيقاف السفينة مساء يوم الجمعة أمام السواحل السورية، اختفت بعدها لمدة أربع وعشرين ساعة وهي الآن في طريقها على ما يبدو إلى ميناء اسكندرون الذي يمكن أن تصله يوم الاثنين إذا ما حافظت على سرعتها، هذا ما يمكن استنتاجه عن رحلتها حتى مساء يوم الأحد. لا يمكن التأكيد بأن سفينة الشحن التابعة لشركة الملاحة البحرية الألمانية بوكشتيغل Bockstiegel تتوجه فعلا لترسو في الميناء التركي. ففي مساء يوم الأحد تبيّن أن السفينة قد أغلقت جهاز البث مرة أخرى بحيث أصبح من غير الممكن تحديد مكانها. قضية السفينة “أتلانتك كروزر” هي لغز. استمر في القراءة

الثوّار في سوريا: جلّاد بابا عمرو

الثوّار في سوريا

عضو فرقة الإعدام في بابا عمرو

من أولريكه بوتز، بيروت

في معقل المعارضة السورية في حمص، يُطبّق الثوار قوانينهم الخاصة بهم. توجد هناك محكمة ميدانية و فرقة إعدام. واحد من هؤلاء هو حسين، قام بذبح جنود النظام الأسرى. هذه قصة تمرد فقد براءته.

بالكاد يستطيع أن يتذكّر المرة الأولى. في المقبرة، في المساء أو في الليل، لم يعد يعرف بالضبط. كان ذلك على أية حال في منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي، كان الرجل شيعياً بالتأكيد. اعترف بأنه قتل نساءً، نساء محترمات، نساء قام أزواجهن وأبناؤهن بالاحتجاج ضد نظام بشار الأسد. و لهذا كان يجب أن يموت هذا الجندي في الجيش السوري النظامي. استمر في القراءة

في حمص، معقل الثورة… تماماً كما في سربرنيتشا

في حمص، معقل الثورة

تماماً كما في سربرنيتشا

لقى اثنان من الصحفيين الأجانب حتفهم إثر قصف عنيف قامت به القوات السورية. كانا يقومان بنقل تقارير عن مدينة حمص، التي يتعرض سكانها، وعلى مدى أسابيع متواصلة، لهجوم مميت. طالب النشطاء من الغرب المساعدة “ما يحصل هنا، هو إبادة جماعية”.

“لا يمكننا حتى إنقاذهم. جثتا الصحفيين هناك عند المدخل، ولكن القناصين سيقوم بإطلاق النار علينا إذا ما قمنا بسحبهما”. في نهار يوم الأربعاء تمكنا ولبضع دقائق من الاتصال بعمر شاكر، أحد المتحدثين باسم الثورة في بابا عمرو، حيث قتل الصحفيين، ماري كولفين وريمي أوشليك نتيجة تعرضهما لقذيفة قوات النظام. استمر في القراءة

على ظهر الحمار إلى المشفى الميداني

معارضون سوريون جرحى…

على ظهر الحمار إلى المشفى الميداني

تقرير أولريكه بوتز من طرابلس

ليلة بعد ليلة يتلقى جزء من المصابين بجروح خطيرة من معارضي الحكومة السورية المساعدة بتهريبهم إلى لبنان عبر الجبال. هناك يقوم الأطباء الفارون برعاية المئات من أبناء بلدهم في أماكن سرية. لكن المنشقين ليسوا في أمان على الرغم من ذلك.

مازال الشاب السوري يحتفظ بحس الفكاهة. يقول مازحاً: “لا أعرف بتاتاً لماذا أطلقوا النار علي. لقد كنت ألوح بغصن الزيتون فقط.” يضيف أنه كان حقيقة يحمل الكلاشينكوف وأن ذلك كان في أحد أيام شهر تشرين الأول عندما تم تسليمه مهمة الحراسة في مدينته القصير ولذلك كان يمتلك قطعة استمر في القراءة

الأسد هو من آثار موضوع التدخل العسكري.

أمر لا يمكن تصوره؟

الأسد هو من آثار موضوع التدخل العسكري.

إن حرباً، لا يبتغيها أحد، بدأت وبشكل ملفت للنظر تنتقل للمشهد السياسي. إن من آثار هذا الموضوع، هو نفسه الشخص الذي من المفترض أن يكون من آخر المستفدين منه، وهو الرئيس السوري بشار الأسد. في حديثة لصحيفة الصندي البريطانية قال الأسد أنه يدرك أن الغرب “سيكثف الضغوط”. لكنه حذر من أن أي تدخل عسكري سيتسبب استمر في القراءة