Syria: Autopsy of a Regime

Nadia Aissaoui and Ziad Majed

21 March 2012

More than a year has passed since the start of the Syrian revolution demanding freedom, dignity and the departure of the Assad family. Over ten thousand dead, a hundred thousand injured and more than 40 thousand refugees fled to Turkey, Lebanon, and Jordon as well as about a hundred and fifty thousand citizens who were arrested, twenty thousand of them are still in detention. All this in addition to damages to property and infrastructure and the systematic destruction of many regions.

The original article in French can be read here. An Arabic text is also available here.

Tens of reports have been published by various human rights organisations including Human Rights Watch, Amnesty International, the United Nations Council for Human Rights, and Médecins Sans Frontières documenting verified cases and eye witness accounts. All these, as well as films and interviews conducted with doctors, activists, and defected soldiers ascertain that atrocities and violations are being carried out in Syria which can be classified as crimes against humanity.

استمر في القراءة

صور في مواجهة القنابل- صانعو السخرية في كفرنبل

لا أحد ينجومن سخرية المعارضة في المدينة السورية الصغيرة كفرنبل. ولا حتى نظام الرئيس الأسد ومؤيدوه.

غابرييلا م. كيللر Von Gabriela M. Keller

11 مايو/ أيار 2012

رويترز، الرئيس الأسد: لاعب خفّة

ليست كفرنبل مدينة ولا حتى قرية، بل مكان مجهول في محافظة إدلب شمال سوريا، يسكنه خمسة وعشرين ألف نسمة. على طول شارع كفرنبل الرئيس تنتشر المحلات التجارية وتختفي خلفها على تلة صخرية منازل بيضاء مسطحة.

استمر في القراءة

سوريا على وشك استنفاذ احتياطها من النقد بعدما بدأت العقوبات تؤتي أُكلها، ولكن الأسد يحاول تجنب الأثار الاقتصادية الناتجة عن ذلك

جوبي واريك Joby Warrick  وأليس فوردهام Alice Fordham

واشنطن بوست، 25 ابريل/ نيسان 2012

يرى محللون ماليون ومسؤولون في الاستخبارات أن الاحتياطيات النقدية في سورية تتناقص بسرعة كبيرة لدرجة الاضمحلال التدريجي لاقتصاد البلاد على أثر العقوبات المفروضة -على حد تعبيرهم- في وقت تدخل الثورة شهرها الثالث عشر.

استمر في القراءة

ضمن القمع في سوريا: “وجدت أولادي يحترقون في الشارع”

تروي منظمة العفو الدولية الشهادات المروعة لأهالي إدلب والقرى المجاورة التي أرهبها النظام

مشهد من عملية تفجير في إدلب: الجنود يعدمون عشرات المشتبه بهم بتعاطفهم مع المعارضة في المدينة. صورة: Sana/Sana/Xinhua Press/Corbis

دوناتيلا روفيرا Donatella Rovera

4 مايو/أيار 2012

ذهبت دوناتيلا روفيرا Donatella Rovera، كبيرة مستشاري الأزمات لدى منظمة العفو الدولية، إلى سوريا لمدة 10 أيام خلال النصف الثاني من أبريل/ نيسان. لقد عملت روفيرا في منظمة العفو الدولية لمدة 20 عاماً، ولديها خبرة واسعة في العمل في مناطق النزاع، مثل ليبيا وجنوب السودان وساحل العاج وقطاع غزة. وهي تعرض هنا بعض الروايات المباشرة عن القمع الوحشي من قبل النظام السوري ضد شعبه.
استمر في القراءة

الأسد وجهاديوه

05 مايس / أيار 2012

قام الأسد بدعم الإرهابيين لفترة طويلة.كان نظامه والجهاديون متفقين فيما بينهم على دعم المقاومة ضد القوات الأمريكية في العراق.ولكن الإرهابيين يرتدون اليوم عليه.

بقلم راينر هيرمان Von Rainer Hermann، أبو ظبي

أثار الشاعر السوري أدونيس موجة من الاستياء عندما صرح من المنفى الباريسي بأن المتظاهرين في وطنه ليسوا إلا متعصبين دينياً لأن مظاهراتهم تخرج من الجوامع. هذا لا يعني أنه، الشاعر العربي الحي الأكثر شهرة،  متعاطف مع الرئيس بشار الأسد ونظامه. ففي الصيف الماضي فقط طالب أدونيس الأسد بالتنحي. لكن الدين بالنسبة للقومي السوري العلماني أسوأ من نظام الأسد.

وقف المثقفون السوريون في وجه أدونيس على الفور. هل على المتظاهرين أن يتجمعوا في دار الأوبرا؟ يتساءل الروائي خالد خليفة باستياء. فمن المعروف أن الجوامع هي الأماكن الوحيدة في سوريا التي يمكن لأكثر من خمسين شخصاً التواجد فيها. يرد الصحافي إياد عيسى على تصريحات أدونيس بشكل أقسى، حيث يقول أن أدونيس لا يقف مع الثورة لأنه يؤمن بأنها يجب أن تبدأ في صالة الرقص الكلاسيكي وأن تُستوحى من أشعاره النخبوية، التي لا يفهمها غيره. لكن هذه الثورة هي ثورة شعب، يقول عيسى بفخر.

استمر في القراءة

الأسد يشكك بوجود “القاعـدة”

لأسد يشكك بوجود “القاعـدة”

مدينة الكويت – أسوشيتد برس

25 أيار/ مايو 2003

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرت يوم الأحد بأنه يشكك في وجود “القاعدة”، المجموعة الإرهابية المسؤولة عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والضربات الأخيرة التي نفذتها في كل من المملكة العربية السعودية والمغرب.

لرئيس السوري بشار الأسد: وجود القاعدة أمر “غير منطقي”

“هل هناك فعلاً كيان يسمى القاعدة؟”

“هل كان في أفغانستان؟”

“هل القاعدة موجودة الآن؟”

تلك كانت الأسئلة التي طرحها الأسد، حسب صحيفة “الأنباء الكويتية”

حيث قال بأن أسامة بن لادن، الإسلامي المتطرف المولود في السعودية، والذي يقوم بقيادة القاعدة “لا يستطيع التحدث على الهاتف أو استخدام الإنترنت، ولكنه يستطيع إدارة الاتصالات في جهات العالم الأربع، إن هذا الأمر غير منطقي”.

تحظى التكهنات من هذا القبيل بشعبية بين بعض مناطق العالم العربي، حيث يقولون بأن واشنطن صنعتها، أو أنها بالغت بالتهديد الذي تشكله القاعدة بهدف تصوير المسلمين على أنهم مصدر الخطر.

وفيما يخص شؤون الشرق الأوسط، اشتكى الأسد من أن الولايات المتحدة قامت بوضع إسرائيل وسط كل تعاملاتها مع الدول العربية. استمر في القراءة

“زهرة دمشق” تتذكر وحشية نظام الأسد

 

JANET BAGNALL جانيت باغنال

4 أيار/مايو 2012

يمان القادري، شابة سورية ساحرة الجمال تريد منا، نحن كجزء من المجتمع الدولي، أن نستمر بالضغط على نظام الأسد في سوريا كي يفتح الباب للحرية والديمقراطية. تتحدث كشخص اختبر بعض أسوأ تجاوزات النظام – فقد اختبرت التعرض لهجوم عصابات الأمن، للضرب، للحجز في الحبس الانفرادي، للتهديد بالموت، وبأن تجبر على سماع المساجين الآخرين وهم يتعرضون للتعذيب في الليالي الطويلة، ليلة بعد ليلة.

منذ بضعة أيام، وصلت يمان القادري ذات الـ 19 ربيعاً إلى مونتريال، رحب بها أفراد عائلتها قضوا أسابيعاً في العام الماضي في دوامة من القلق لا يدرون إن كانت حية أو ميتة. هي هنا الآن بواسطة فيزا للدراسة. في الخريف الماضي انتشر خبر اعتقالها واختفائها على الإنترنت مما أحدث غضباً شديداً في بلدها وحول العالم. كُتبت عرائض والتماسات الكترونية وسار السوريون، خصوصاً النساء، في مظاهرة من أجل الشابة التي أطلقوا عليها بـ “زهرة دمشق”.

استمر في القراءة

Ein Jahr im Fegefeuer: Ein Erfahrungsbericht über meine journalistische Arbeit und die Zeit im Gefängnis

25-4-2012

Meine Erfahrungen mit dem syrischen Sicherheitsapparat lässt sich am besten als Fegefeuer beschreiben. Zwischen zwei Welten, so scheint es mir, begegnete ich in der Enge und Abgeschiedenheit dieses unbekannten Raums dem Tod. Während President Bashar al Assad am 28. März 2011 nur wenige  Meter von meinem Zuhause entfernt fröhlich scherzte, wurde ich in meinem Schlafzimmer von seinen Schergen zusammengeschlagen und meine Wohnungseinrichtung zertrümmert. Während das laute Lachen des Diktators das syrische Parlament erfüllte, verhallten meine Schmerzensschreie in der unweit entfernten Al Abed Strasse.

استمر في القراءة

من الذي دمر سوريا؟

بشار الأسد هو من فعل ذلك. ولكن المجتمع الدولي والإعلام زادوا الوضع سوءً

James Harkin جيمس هاركين

17  أبريل/ نيسان 2012

بعد أقل من أسبوع على وقف إطلاق النار في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، تبدو الترتيبات مقلقلة نوعاً ما. لقد وعدت الحكومة السورية بسحب جيشها من المدن الرئيسية, ويبدو أنها الآن تنكث بتعهدها. ولكن بدلاً من انتقاد دوافعها ربما يكون الوقت ملائماً الآن لمواجهة ما تم انجازه بالضبط من خلال تدويل “القضية” السورية.

كنت أقوم بزيارة سوريا منذ عدة سنوات من خلال عملي كصحفي، بالإضافة إلى كوني مواطناً عادياً, ولقد كانت رؤية التغييرات في البلد أمراً مُلهماً. بعض أصدقائي هم أناس عاديون، والبعض الآخر انضووا الآن تحت تجمعات المعارضة المتنوعة والتي ظهرت منذ بداية الانتفاضة في آذار من العام الماضي. إن الأمر الذي غالباً ما يتم تناسيه في الأزمة أثناء التعامل مع الجوانب الإغاثية التي تعج بصور الجثث، وروايات تحكي عن شرٍ يصعُب تخيله هو الكم الهائل للإلهام الذي أحدثته الثورة بداية عند الكثير من السوريين العاديين. لقد غيّر جميع السويون الذين أعرفهم تقريباً رأيهم بشكل جذري خلال العام الماضي، وازدادت مطالبهم جرأة وطموحاً.

استمر في القراءة