الكنوز الثقافية في سورية أيضاً من ضحايا الثورة

سي بي إس نيوز CBS News

1 أيار/مايو 2012

صورة بتاريخ 20 إبريل/نيسان 2012، تظهر أحد الثوار السوريين يقف داخل منزل أثري تعرض لأضرار جسيمة بسبب قصفه من قبل قوات الأمن السورية في حي الحميديه، في محافظة حمص، المدينة القديمة، وسط سوريا (أسوشيتد برس).

بيروت – على قمة تلة شاهقة، صمدت قلعة الحصن، إحدى أفضل القلاع الصليبية المحافظ عليها في العالم، أمام الحصار الذي فرض عليها من قبل المحارب المسلم صلاح الدين الأيوبي قبل 900 عاماً تقريباً. وقد أثنى لورانس العرب على جمالها وكانت إحدى نفائس السياحة في سورية.
استمر في القراءة

A Memory of A Year in the Purgatory: A Testimony about Prison and Journalistic Work

Amer Matar

25 April 2012

Purgatory, is the most proper expression to describe the world of the Syrian State Security branches.. to live death in a closed narrow space, between two worlds. Between these two worlds I lived death.

On 28 March 2011 Bashar Al-Assad was a few meters from my house, laughing, while I was being tortured in my bedroom and the jailers’ shoes were scattering my clothes and notebooks. استمر في القراءة

طباخٌ يقوم بتسميم صهر بشار الأسد

نجحت المعارضة السورية في تنفيذ هجوم على دائرة الحكم الضيقة. قُتل في هذا الهجوم عدة أشخاص من بينهم آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات و صهر الرئيس الأسد.

من ديترش ألكسندر

نجحت المعارضة على مايبدو في شن هجوم من العيار الثقيل ضد دائرة الحكم الضيقة حول الرئيس  بشار الأسد. وفقاً لمعلومات صحيفة “ فيلت أونلاين”  فقد تم تسميم عدة أشخاص من “خلية الأزمة” التابعة للرئيس ومن بينهم آصف شوكت رئيس الأركان ورئيس جهاز الاستخبارات.

كان شوكت زوجاً لبشرى شقيقة الرئيس ذات الاثنين وخمسين عاماً، المرأة القوية في عائلة الأسد. يُعد اللواء في الجيش السوري منذ نهاية السبعينات، بقسوته وتأثيره الكبير على الرئيس، الحاكم الفعلي لسوريا. كان الرجل ذو الاثنين وستين عاماً العقلَ المدبر خلف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في عام 2005. قامت الولايات المتحدة بتجميد أرصدة آصف شوكت بدعوى اشتراكه في تقديم دعم مباشر للإرهاب في العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية.

استمر في القراءة

ابتسامة الثوار

رزان

18 أيار/ مايو 2012

في سوريا هناك شعور مشترك يتم التحدث عنه عادة، أو على الأقل في دمشق حيث أسكن. شعور له علاقة بهذا السؤال “ماذا أستطيع أن أقدم أكثر للثورة؟”.

أغلب الناس من حولي لديهم هذا الإحساس بالذنب. يشعرون بأنهم يستطيعون تقديم الأكثر، ولكن العقبات تكون أكبر، وأعتقد بأننا اكتشفنا لاحقاً بأننا جميعاً مشغولون بما نقوم به، ونواجه هذا الاستنتاج المرير بأنه من الأفضل أن ننهي عملاً واحداً في كل مرة.

إن تعدد المهام خطير واستهلاك للطاقة في آن واحد، ومن إحدى الأشياء التي تعلمناها من هذه الثورة بأن الطاقة هي كالذهب الذي يجب أن نهتم بها ونحافظ عليها عند وقت الحاجة.

إن هذا الشعور بالذنب يحوم حول المعتقل-المعتقلة في الزنزانة، يحوم حول العديد من الناشطين المتخفيين أو الذين أجبروا على مغادرة البلد بسبب أنهم مطلوبون من عدة جهات أمنية، يحوم حول هذا الشخص الذي ينام 4 ساعات في كل ليلة (أنا شخصياً أعرف ناشطة على هذه الحالة). فعلياً، إن هذا الشعور بالذنب يحوم حولنا جميعاً.

هذا الشعور بالذنب لا يغادر أرواحنا أبداً، مهما فعلنا ومهما تم اعتقالنا، نشعر بأننا نستطيع تقديم المزيد. ماذا أستطيع أن أقدم أكثر؟ وما هي هذه العقبات التي تمنعني من أن أقدم أكثر؟

استمر في القراءة

جماعات المعارضة السورية لا تزال تنتظر المساعدات “غير المميتة”

 

Oren Dorell أورين دوريل

USA Today

4 أيار/ مايو 2012

أعلنت كلينتون في الأول من شهر نيسان/أبريل أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقوم بتزويد المعارضة السورية بمعدات اتصال وإمدادات طبية، جاء ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن تقديم تبرعات بقيمة 33 مليون دولار  مساعدات على شكل مساعدات “غير مميتة” قبل نهاية الشهر الجاري. من ناحيته، قال صالح الحموي، وهو قيادي في الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة حماة يوم الجمعة إنه على علم بوجود  خمسة هواتف أقمار صناعية فقط مقدمة  من حكومة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، قال رضوان زيادة، مدير العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري في واشنطن، إنه على علم بأن وزارة الخارجية الأمريكية  قدمت عشرةً من هواتف الأقمار الصناعية.

وتتراوح تكلفة الهواتف التي تعمل بالأقمار الصناعية ما بين 495 دولار إلى 695 دولار حسب الموقع التالي: Satellitephonestore.com.

ويقول الحموي إن بطء وتيرة المساعدات الأمريكية يعطي انطباعاً بأن “الولايات المتحدة تحاول أن تظهر للعالم أنها تساعد سوريا ولكنها في الحقيقة لا تفعل ذلك”.

استمر في القراءة

استراتيجية تركيا

جورج فريدمان George Friedman

ستارفور جلوبال انتلجينس

 نيسان/ أبريل 2012

 

تعود تركيا للظهور كقوة إقليمية ذات أهمية. فإلى حد ما , تركيا الآن في صدد العودة إلى الوضع التي كانت عليه ما قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانت مقر الإمبراطورية العثمانية. ولكن كون هذا النظير العثماني ذو تقييم سطحي في فهم الوضع, فإنه فشلَ في أخذ التغيرات الحالية للنظام العالمي في عين الاعتبار. لذلك, ولفهم الاستراتيجية التركية, نحن بحاجة إلى فهم الظروف التي تجد نفسها فيها اليوم.

إن نهاية الحرب العالمية الأولى جلبت معها نهاية الإمبراطورية العثمانية وانحسار السيادة التركية على آسيا الصغرى وشريط من الجانب الأوروبي على البوسفور. أدى هذا الانحسار إلى تقليص سيطرة تركيا الواسعة الامتداد، والتي حاولت الحفاظ عليها كإمبراطورية تمتد من شبه الجزيرة العربية إلى منطقة البلقان. من الناحية العملية, إن هذه الهزيمة ساعدت تركيا على حل مشاكل مصالحها الاستراتيجية والتي أصبحت تفوق قدرتها. وبعد الحرب العالمية الأولى, أعادت تركيا ترتيب مصالحها بما يتناسب وقدراتها. فعلى الرغم من أن البلاد أصبحت أقل مساحة بكثير, إلا أنها أقل عرضة للخطر مما كانت عليه إبان الإمبراطورية العثمانية.

استمر في القراءة

استراتيجية روسيا

جورج فريدمان George Friedman

ستارفور جلوبال انتلجينس

 نيسان/ أبريل 2012

إن انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991 أدى إلى عكس العملية التي كانت جارية منذ ظهور الامبراطورية الروسية في القرن السابع عشر، والتي في نهاية المطاف شملت أربعة عناصر عامة: أوروبا الشرقية، آسيا الوسطى، القوقاز وسيبيريا. وكانت سانت بطرسبرغ- موسكو المحور الأساسي، وكلاً من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا هي مركز ثقلها. وقد كانت الحدود متغيرة بشكل دائم, تتوسع في الغالب ولكن يتم التعاقد بشكل دوري كي يبرر الوضع الدولي. وفي أقصى توسع لها، بين عام 1945 حتى 1989, وصلت إلى وسط ألمانيا, مسيطرة بذلك على الأراضي التي احتلتها في الحرب العالمية الثانية. لم تعش الامبراطورية الروسية أبداً في سلام. كما هو حال العديد من الامبراطوريات, كانت هناك دائماً أجزاء تجري فيها مقاومة (عنيفة في بعض الأحيان) وأجزاء تكون مطمعاً للقوى المتاخمة- وكذلك أجزاء من الأمم الأخرى التي تطمع بها روسيا

استمر في القراءة

Eye Witness Accounts and Stories from within the Syrian Regime’s Prisons

Omar al Asaad

Dr Mohammad flips his new ID card, looks at this neighbour in the bed next to his bed and breaks out into a fit of laughter. The ID card which the detained doctor now holds in Adra prison includes a sentence that points out his crime: “weakening the national feelings!” He shares the same crime with Feras who is lying on the top bunk bed. The doctor ascertains that “this lad [Feras] is a simple naive guy, he isn’t crazy or mentally disabled but he does not fully comprehend what is happening around him. He even demonstrates speech problems and his facial features from a medical standpoint look abnormal.

 

استمر في القراءة