Books on Syria and the Syrian Revolution: The Struggle for Power in Syria

The Struggle for Power in Syria: Politics and Society Under Asad and the Ba’th Party

Author: Nikolaos Van Dam

Publisher: I. B. Tauris

Publication Date: 2011

Description:

In the midst of turmoil in the Middle East, and in the face of protests and demonstrations from Homs to Damascus and other places all over Syria, the Ba’th Party and Bashar al-Asad are truly caught up in a struggle to hold onto power in Syria. In this important book, Nikolaos van Dam explores and explains how the Asad dynasty has come to rule Syria for about half a century and keep the complex patchwork of minorities, factions and opponents securely under control for such an unprecedented long period. Through an in-depth examination of the role of sectarian, regional and tribal loyalties, van Dam traces developments within the Ba’th party and the military and civilian power elite from the 1963 Ba’thist takeover up to the present day. استمر في القراءة

نِظام العَنتَِريات

              جثة مرمية على الشارع لا يُمكن سحبها نتيجةً لإطلاق النار, دبابات تَقصف الأحياء السكنية, رُعب ودم في المشافي حيث يُسعَفُ إليها الجرحى من ناشطي المعارضة. إن ما يعرض على التلفاز من مشاهد عما يجري في حمص يمكن أن يكون نداءً أخلاقياً, كم يمكن للعالم أن ينتظر وهو يشاهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهو يذبح شعبه ؟

ومع ذلك فإن أي تدخل عسكري غربي سيكون كارثياً كما يرى الدبلوماسي الهولندي السابق ومؤلف الكتاب ذائع الصيت  الصراع على السلطة في سوريا نيكولاس فان دام. كسفير هولندي سابق في عراق صدام حسين, يدرك فان دام جيداً مدى قسوة وسوء الديكتاتورية ولكنه يرى أن هناك ماهو أقسى وأسوأ من ذلك وهي الحرب الأهلية كالصراع الطائفي الذي عايشه وخَبِرَهُ في لبنان عندما بدأ عمله بالسلك الدبلوماسي هناك. عندما تتصادم الطوائف ضد بعضها البعض يصبح الجميع معرضين لخطر الموت وفي سوريا المنقسمة دينياً فإن حرباً طائفية تلوح في الأفق كما يرى فان دام. يهيمن بعض أعضاء الطائفة العلوية على النظام في سوريا وهم فرقة من الشيعة يشكلون ما نسبته 12% من مجموع السكان بينما تَتَشَكل المعارضة من خليط من جميع الطوائف ولكن السنة والذين يشكلون أكثر من 60% من مجموع السكان يلعبون الدور الأهم داخل المعارضة. يخشى العلويون من العودة إلى فترة الخمسينات والستينات حيث كانوا مضطهدين ومهمشين بينما يتجه الإستياء والسَخط داخل السنة نحو الإنفجار وهذا ما يؤجج الصراع. لا يزال النظام متشبثاً بالسلطة, بدأت المعارضة بمظاهرات سلمية ولكنها ما لبثت أن رفعت سقف مطالبها وبدأت ترد على النار بالنار. إذا ما أراد الغرب دعم المعارضة عن طريق تسليحها مثلا فإنه بذلك يكون كَمَن يصب الزيت على النار يخشى فان دام. قد تكون المعارضة أقوى عددياً ولكن النظام يملك وحدات النخبة المسلحة بالأسلحة الثقيلة

استمر في القراءة

العقوبات وحدها لن تُجدي

نيكولاس فاندام Nikolaos Van Dam

السياسي المخضرم نيكولاس فان دام يدعو للحوار مع النظام في سوريا.

” إنّ الغرب يتعامل مع القضية السورية بشكل خاطئ ” يقول نيكولاس فان دام، “أنا أفتقر للتواصل المباشر، إنّ من يريد أن يكون ذو تأثير عليه أن يحاور، تماماً كما يفعل الروس”

هذا الدبلوماسي الهولندي السابق هو من أشهر الخبراء بالشأن السوري وهو يرى أبعد من ذلك فبعد أن عمل لسنوات طوال في السلك الدبلوماسي وخصوصاً في العالم الاسلامي فانه يتعامل بحذر مع الربيع العربي كما يقول ” ليسَ من الضروري أنْ تستحقّ نتائج الربيع جائزةً حسَنَة”.

” لا أفهم لماذا يرفض الغرب الحوار مع النظام في سوريا فالتواصل هو المفتاح لحقن الدماء، إنّه ضروري حتى بوجود رئيس بعبع كالأسد” يقول الدبلوماسي الهولندي واسمه المختصر غووس، لا أرى أنّ الطريقة التي يتعامل بها الغرب مع سورية مجدية فالوضع الآن هو كالتالي ” أنا أتحاور معك فقط عندما تنفّذ ما أقول، لكنّ هذا غير مجدٍ. “

يعتَبَر نيكولاس فان دام البالغ 66 عاماً من أشهر الخبراء بالشأن السوري، وهو صاحب الكتاب المعروف “الصراع على السلطة في سوريا” الذي صدرت نسخته الرابعة في العام الماضي.
“تقف سوريا على مفترق طرق الآن، فإمّا أن يكون هناك اصلاحات في ظل النظام الحالي أو أن تنزلق البلد إلى حرب أهلية، ولكي تستطيع أن تؤثر يجدر بك أن تحاور، بينما ومن خلال رفض الحوار فإنّ الاتحاد الأوروبي والولايات يستمرون في النّأي بأنفسهم عن كل مايجري، وإذا ما اخترت التواصل عبر الرسائل أو الخطابات العلنبة فعليك أن لا تقطع ذلك كله.”

استمر في القراءة