من هُم الثُوار السوريون؟

بقلم: ديبوراه آموس.

09 أيلول/ سبتمبر 2013 – 11:49

A rebel fighter inspects purchases made by civilians as they cross through a building near the front lines in Aleppo, in northern Syria, on Monday. The city has been divided for more than a year, with the rebels holding the eastern part and government troops holding the west.

مقاتل من الثُّوار يتفحَّص سوقًا أقامه المدنيون أثناء مروره يوم الإثنين بين الأبنية قُرب الخُطوط الأمامية في مدينة حلب شمالي البلاد، المدينة المُقسمة مُنذ أكثر من عام، حيث تُسيطر قوات المُعارضة على الجُزء الشرقي فيما تُسيطر قوات النظام على الجُزء الغربي منها. – الصورة: رويترز/ لاندوف

 

عندما يأتي الأمر إلى التعامل مع الثُوار السوريين، فإننا نجد انقسامات لا حصر لها مع مجموعةٍ كبيرةٍ من جداول الأعمال، حيث من الصعب، إن لم نقل أنه من المُستحيل، معرفة أي جهة هي.

ولكننا سألنا الباحثين الذين أمضوا العامين الماضيين في التنقيب في وسائل الإعلام الاجتماعي والمقاطع المُصورة على موقع اليوتيوب وقدموا لنا صورةً مُفصلةً بشكلٍ كبير عن كتائب الثُّوار، ومُنطلقاتها الفكرية وترسانتها من الأسلحة في إطار مُحاربتها لنظام الرئيس بشار الأسد. استمر في القراءة

رسالة إلى سوريا: لا يمكنكم استخدام الأسلحة الكيميائية حتى في حال التدخل الأجنبي

مارك ميموت Mark Memmott– 23 يوليو/تموز 2012

إن بي آر n p r


اتجهت عناوين الصحف اليوم للتركيز على واحد من آخر بيانات النظام الرئيس السوري بشار الأسد حيث يقول المتحدث أن الحكومة السورية لن تستخدم أبدا الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية ضد شعبها.

ينظر إلى هذا الخبر من زاويتين: الأولى، أن هذا البيان يؤكد امتلاك سوريا لمثل هذه الأسلحة، والثانية أنه  لأمر جيد أن يقر النظام بأنه لن يستخدم هذه الأسلحة ضد المدنيين.

بطبيعة الحال، فإن النظام كان قد تعهد أيضا بالالتزام بخطة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والتي تنص على وقف إطلاق النار، وخلال الأسابيع اللاحقة، استمرت إراقة الدماء في سورية.

استمر في القراءة

وإن تحت التهديد، فنانون سوريون يرسمون احتجاجاً

 ريما مروش

14 مايو/أيار 2012

تم عرض لوحة الفنان طاريق بطيحي في معرض Artists From Syria Today، بيروت

في سوريا، أي شخص يعبر عن رأيه ضد نظام الرئيس بشار الأسد فهو يخاطر بالتعرض للمضايقة، والاعتقال وأحياناً أسوأ من ذلك. أحد رسامي الكاريكتير المشهورين والذي سخر من الأسد في رسوماته، تم سحبه من سيارته من قبل عصابات مؤيدة للنظام وكسر يديه في الصيف الماضي.

إن الشخصيات المعروفة مثل المطربين والممثلين يتم الضغط عليهم أكثر كي يبقوا صامتين. حتى مجموعة صغيرة من الرسامين السوريين ليست محصنة – ولكن قد يجذب ذلك من يشتري أعمالهم  من خارج سوريا.

استمر في القراءة

أطباء يخاطرون بأرواحهم لمعالجة المتظاهرين السوريين

بواسطة ديبورا أموس Deborah Amos

27 كانون الأول/ديسمبر            2011

أطلقت قوات الأمن السورية النار على رابح الزين –مواطن سوري في الثلاثين من عمره– بينما كان يحاول معالجة الجرحى المدنيين في مدينة حمص السورية، يقوم عدد من الأطباء والأناس العاديين من سوريا ولبنان بمعالجة الجرحى معرّضين سلامتهم للخطر.

حمص، المدينة الواقعة في وسط سوريا وأحدى معاقل المعارضة، ترزح الآن تحت حصار الجيش السوري. كما أنها اليوم أحد الأماكن التي يجازف الأطباء السوريون فيها بحياتهم من أجل تقديم العلاج للجرحى والمصابين.

إن مجرد تزويد تلك العيادات السرية بما يلزم من معدات يشكّل في حد ذاته عملاً خطيراً يقوم بتنفيذه شبكة من المهربين في لبنان الذين يقومون بإدخال المعدات الطبية إلى سوريا، والعمل على نقل الجرحى ذوي الحالات الحرجة خارج البلاد إلى لبنان المجاور.

في شقة بسيطة الأثاث في طرابلس بشمالي لبنان، تبتدئ المحطة الأولى على خط التهريب الطبي، حيث تم تخصيص إحدى غرف النوم لتكون بمثابة مستودع خزنت فيه على عجل ضمادات، وسماعات طبية وزجاجات بلازما الدم.

يعمل على تشغيل خط الإمداد السرّي هذا منذ أيار الماضي شابٌ صغير السن ُيدعى محمد. يشكّل هذا الخط بمثابة شريان حياة لمدينة حمص التي لا تبعد أكثر من 30 ميلاً. فتحت حصار الجيش والقصف الشديد يخشى بعض الجرحى كثيراً الذهاب إلى المستشفيات الحكومية الموجودة في داخل سوريا.

يقول محمد: “ما زلنا بحاجة إلى لوازم كثيرة لا نستطيع تأمينها كالأشعة السينية، ومعدات جراحات العظام، والتخدير”.

وحينما سُئِل عمّا إذا أمكن لهذه الجهود إنقاذ حياة البعض، أجاب: “إنها محاولة لإنقاذ أرواح الناس؛ فمنهم من وفقنا إلى إنقاذه ومنهم من لم نستطع”.

استمر في القراءة