الرئيس بشار الأسد متحجر القلب ومرن, التدخل العسكري بقيادة الغرب في سوريا سيكون كارثة.
مهدي حسن
11كانون الأول 2011
الدخان وراء الأبنية السكنية في المدينة السورية حمص الأسبوع الماضي بعد تفجير أحد أنابيب النفط- من قبل جماعات إرهابية وفق رواية السلطات. الصورة:سانا/ النشرة.
في ضوء الأحداث الجارية للربيع العربي, قد يقول البعض أنه عندما يتحول دفاع الديكتاتور عن نفسه إلى خداع وتضليل فإن ذلك علامة على أن أيامه أصبحت معدودة. ففي مقابلة أجرتها باربرا والترز (ABC) مع الديكتاتور السوري بشار الأسد, صاحب القهقهة والشخير, حاول أن ينكر أي مسؤولية عن الهجمات على شعبه بقوله: “إنها ليست قواتي, إنها قوات تابعة للحكومة وأنا لا أملكها, أنا رئيس”.