Sam Kileysh سام كيليش
15شباط/ فبراير 2012
قامت كل من إيران والقاعدة بقيادتها المركزية الممثلة بأيمن الظواهري بتأسيس “علاقة عملياتية” وذلك وسط مخاوف من تخطيط مجموعة الإرهاب هذه لهجمة ضد الغرب.
هناك قلق من أن هجوماً من هذا النوع، من المحتمل أن يستهدف أوروبا، والذي سيكون انتقاماً من الولايات المتحدة لقتلها أسامة بن لادن.
تقول المصادر المخابراتية لمحطة سكاي نيوز بأن إيران تمد تنظيم القاعدة بالتدريب على متفجرات متطورة، “بعض التمويل ومخابئ آمنة” كجزء من اتفاقية تم عقدها في عام 2009 وقد أدت هذه الاتفاقية اليوم إلى “قدرة عملياتية”.
على الرغم من الشكوك التي لدى وكالات الاستخبارات الغربية حول حقيقة وجود “تحالف” بين إيران وبين القاعدة، فقد ازداد قلق الولايات المتحدة حول تلك العلاقات الجيدة بينهما لدرجة أنها أعلنت عن جائزة قيمتها 10 ملايين دولار (6,4 مليون جنيه إسترليني) مقابل معلومات عن مكان قيادي سوري للقاعدة في إيران، وهو عز الدين عبد العزيز خليل والمعروف بـ “ياسين السوري”.