هل يقوم النظام السوري بتعذيب الرضع حتى الموت؟؟
أسرار البلاد الأكثر بشاعةً تٌسرّب عبر شبكة الإنترنت في أول حرب يوتيوب في العالميتم تحميل متات الفيديوهات على اليوتيوب من قبل المحتجين يومياً
الهيئة العامة للثورة السورية تتحضر لتغيير النظام.
لي موران – 10 يناير 2012
هذه هي الفيديوهات التي لا يريد الرئيس السوري بشارالاسد للعالم أن يراها
جثة هامدة تعود للطفلة عفاف محمد السراقب البالغة من العمر أربعة أشهر، مستلقية بلا حراك في كرسي بعدما تم تعذيبها من قبل قوات الأمن الحكومية لدى اعتقال والديها.
جثة مشوهة لسائق تكسي تعرض للتعذيب، و رميت جثته في الشارع، بينما يظهر فيديو ثالث الدماء تسيل من ذراع سيدة تم استهدافها من قناص.
تحذير بوجود مشاهد مؤلمة – أنزل للاسفل لرؤية الفيديوهات
تعذيب حتى الموت: عفاف محمد السراقب البالغة من العمرأربعة أشهر قتلت على أيدي قوات الأمن السورية بعد اعتقال والديها
غضب: مشاهد لحقيقة الحياة في سوريا يتم تسريبها إلى موقع يوتيوب يومياً
خلال 24 ساعة فقط، تمكن المتحجون المعارضون للحكومة من تحدي قوانين الرقابة الصارمة لأكتر من مائة وعشر مرات لنشر سلسلة من الفيديوهات التي تحتوي على مشاهد وحشية مثيرة للصدمة على موقع اليوتيوب.
مئات الساعات من المشاهد الوحشية المصورة تم نشرها خلال الشهرين الماضيين.
جميع تلك المشاهد تظهر بلداً ينزلق ببطء نحو الفوضى، الأمر الذي يثير المخاوف من اندلاع حرب أهلية وتدفق اللاجئين الفارين عبر الحدود إلى إسرائيل.
إن هذا يمثل تناقض صارخ للصورة التي يحاول نظام الأسد رسمها عن الحياة في سوريا، حيث يقول بأن هناك جيوب صغيرة من الاضطرابات، ولكن الشعب السوري في غالبيته سعيد بحكمه.
وفي حين أنه لا يمكن التأكد من صحة هذه المقاطع المصورة بشكل مستقل، إلا أنها مقنعة و واقعية تماماً، الأمر الذي يجعل من الصعب التشكيك بصحتها.
عملية نشر هذه الفيديوهات تعكس ما حصل خلال الصراع الليبي حيث تم تسريب العديد من الفيديوهات، حيث كان أكثرها فظاعة تلك التي أظهرت اعتقال القائد المخلوع العقيد معمر القذافي، تبين في النهاية أن هذه الفيديوهات حقيقية.
تعذيب: فيديو يظهر أحد السوريين وقد تمزق ظهره إلى اشلاء بعد العديد من جلسات التعذيب على يدي قوات الأمن
إصابات : أظهر أحد الفيديوهات العديدة التي تصدر كل يوم امرأة تصرخ من ألمها بينما الدماء تتدفق من ذراعها بعد ما أصيبت برصاص قناص
ولكن بينما كان الثوار الليبيين مبتدئين في مجال النشر الإلكتروني، ينظر إلى الصراع السوري على نحو واسع على أنه حرب اليوتيوب الأولى، حيث يتم بث الأحداث عبر قنواتها في كل ساعة، إن لم يكن في كل دقيقة.
الكثير من المقاطع المصورة يتم نشرها بشكل يومي من قبل الهيئة العامة للثورة السورية، وهي عبارة عن حركة ائتلافية تغطي معظم مناطق البلاد، وتجهز نفسها للاطاحة بالنظام السوري، وفق ما ورد على صفحتها على الفيس بوك.
ففي تغطيتها لأحداث البارحة، نقلت هذه المجموعة ومقرها خارج العاصمة التركية استانبول، أنباء عن شن هجمات و ارتكاب جرائم، و خروج مظاهرات مصطنعة تأييداً للنظام، وعمليات قمع في شمال شرق البلاد في محافظة دير الزور، وفي مدينة إدلب في الشمال الغربي، وفي مدينة حماة الغربية، وفي مدينة حمص وسط سوريا.
هذا الائتلاف الذي يضم في صفوفه أربعين مجموعة من المجموعات الناشطة والذي يلعب دوراً هاماً في تسليط الضوء على الحقائق خلال الانتفاضة ضد الأسد المستمرة منذ عشرة شهور، يزعم أيضاً كيف قامت قوات الأمن بتغطية “الانتهاكات” التي ترتكبها تزامناً مع زيارة مراقبي الجامعة العربية لمناطق مختلفة من البلاد.
وبهدف كسب المراقبين لصالحها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية بأن “مسيرات مفبركة” خرجت تأييداً للنظام في مدينة دير الزور، تزامناً مع وصول المراقبين.
احتجاجات: هناك أيضاً عدة فيديوهات تحتوي على مقاطع مصورة لمسيرات يقول عنها الرئيس الأسد بأنها لا تحدث بشكل متكرر
قتلى : العديد من الفيديوهات تظهر محتجين يزعم أنهم تعرضوا للتعذيب حتى الموت من قبل قوات الأمن
قوات الأمن قامت كذلك بالتستر على عدة مناطق تقع فيها سجون يقبع بها سجناء سياسيون كي لا يتمكن المراقبين من “رؤية ما يحدث بشكل حقيقي”
تقول الهيئة العامة للثورة السورية بأن الهدف من ذلك هو حجب أنظار المراقبين في سوريا والإيحاء لهم بأن قوات الأسد قد التزمت بوعدها بإنهاء العنف وعمليات القمع الوحشية.
ولكن في مكان آخر، وبخرق كامل لهذا الاتفاق، شوهدت قوات الأمن وهي تفتح النار على المحتجين، وتشن حملات اعتقالات واسعة.
ففي منطقة سهل الغاب، حيث يتم قطع الكهرباء لمدة خمسة عشر ساعة يومياً، تقول الهيئة بأن باصات الأمن و شاحنات الجيش تجوب الشوارع بشكل روتيني، وتشهر الأسلحة على السكان.
وفي جسر الشغور، يستمر سماع إطلاق نار قوي من قبل قوات الأمن، كما تقوم عصابات الأسد بأعمال تخريب وتدمير للممتلكات الخاصة في منطقة دركوش. وفي مدينة حماة، قتل نبهان أحمد المصطفى البالغ من العمر 28 عاماً بإطلاق النار عليه بينما كان بالخارج مع أصدقائه.
يأتي ارتفاع وتيرة العنف الذي تنشر الهيئة العامة للثورة السورية تفاصيله، في الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون بأن الأسد يفقد قبضته على السلطة.
ولكن، على الرغم من أن الكثير من المراقبين الأجانب يعتقدون بأن حكمه أوشك على الانتهاء، يجدد اليوم قوله أنه لن يتنحى عن الحكم.
فهو يصر على أنه لا يزال يمتلك الدعم من شعبه، ويدعي بأن هناك مؤامرة خارجية وإرهابيين يقفون خلف الانتفاضة ضد حكمه منذ عشرة شهور، بالإضافة إلى من لا يريدون الإصلاح الحقيقي.
المصدر:
Mail Online
كس امك على ام الثورة السورية.. مجرمين قتلة
ثورة المجرمين و ثورة القتلة و العهر الإعلامي.. ثورة التدخل الدولي الغاشم.. ثورة الدم الحرام
الله ينتقم منكون يا عبدة العرعور الله ينتقم منكون
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
والله عبدة بشار صاروا يعرفوا الله!!!!….لكن ليش عم تعذبوا الرضع؟
هههههههه ضحكتونا والله…هبط عليكون الدين على غفلة وصرتو حافظين آيات؟؟ يامساكين عم تتعبوا على حالكون والله …بس مافي خواص…مستواكون بيضل هو هو …بأسفل سافلين…لأنو يلي ماعندو حجة ولا منطق يحاكي فيها العالم بيطالع تربايتو الزبالة وبينكتها على بواب الناس….