رسائل غزل تملأ صندوق البريد الإلكتروني لبشار الأسد
بقلم سلمى عبد العزيز Salma Abdelaziz سي إن إن
23 آذار/مارس 2012
حتى مع عدم وجود مخاوف من حرب أهلية في سوريا، تعتبر مغازلة رئيس من الشرق الأوسط أمراً خطيراً.
لا تعتبر ممارسة العلاقات غير الزوجية واللقاءات الغرامية غير الشرعية أمراً غير مألوف: فقد أشيع عن المستبدين المتوحشين، ابتداءاً بصدام حسين رئيس العراق الى القائد الليبي غير المتزن معمر القذافي وأبنائهم، أن كان لديهم علاقات جنسية مع العديد من النساء خلال فترة حكمهم.
تظهر مجموعة نفيسة من الرسائل الالكترونية المزعوم تسربها من حساب الرئيس السوري المحاصر بشار الأسد عدداً من النساء اللاتي يتلاطفن ببجاحة مع بشار والذي هو أب لثلاثة اطفال، بعضهن يعملن للنطام. على رأس المجموعة، امرأة تلقت تعليمها في امريكا وهي هديل العلي، والتي أرسلت في رسالة إلكترونية صورة مزعومة لها بملابس داخلية فاضحة، وهي تدير مؤخرتها باتجاه للكاميرا.
لا يظهر بأن الاسد يبادلها التفاعل بحسب رسائل البريد الإلكتروني السرية التي حصلت عليها السي إن إن والتي يبلغ عددها نحو 3000 رسالة،. ومع ذلك، في احد الرسائل ارسلت تلك المراة صورة لبشار في عمر الشباب وكتبت “جذاب جدً، أنا مشتاقة إليك”.
بعد يومين فقط من إصدار الأمم المتحدة قراراً شديد اللهجة تدّعي فيه أن القوات الحكومية قامت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتلت اكثر من 250 طفلا، كتبت هديل العلي قائلة: “ليرى العالم كله اننا جميعا شبيحة، حتى الجيل الصغير يثق بك ومستعد للقتال من اجلك من الآن”. الشبيحة هم مليشيات موالية للنظام او بلطجية متهمون من قبل المعارضة بأشد الأعمال الوحشية وأعمال القتل.
أحيانا، يأخذ الإعجاب نبرة أكثر جدية حيث تبين أن خريجة العلوم السياسية التي مازالت في العشرينيات من عمرها، تعتمد على نصائح العلاقات العامة من طهران. تضمنت اكثر من 5 صفحات من الاقتراحات للرئيس نصائح باستخدام لغة شبيهة لتلك التي يستخدمها حسن نصر الله الامين العام لحزب الله ومهاجمة اسرائيل بانها “العدو الحقيقي”.
في نيوورك، قدمت شهرزاد الجعفري، ابنة بشار الجعفري مبعوث سوريا في الامم المتحدة، نصائح على صورة الاسد العامة في الخارج، في حين تقوم احيانا بإرسال رسائل ذات طابع جنسي صريح تصف الحاكم بـ “الجميل” و”الجذاب”.
بينما كانت قوات النظام تقوم بقصف مدينة حمص الساخنة في آواخر يناير، تتوسل الجعفري لتلاقي الرئيس قائلةً “انا قادمة اليوم، سأصل هناك غداً، وأريد أن أراك بعد الغد، لا استطيع الانتظار، لا توجد اعذار 😀 اشتقت اليك، ارجوك ارجوك ارجوك”.
ضمن الردود القليلة التي أرسلت من قبل الأسد، يظهر بأن الحاكم المعزول منشغل بشكل أكبر بالتلاطف مع زوجته أسماء، وهي بريطانية المولد، من الرد على تودد النساء الاخريات الشديد. “اذا كنا اقوياء سويا، سنتخطى هذا سويا، احبك”. قام الاسد بكتابة هذا لزوجته في نفس اليوم الذي قامت فيه الجامعة العربية بتعليق مهمة بعثة المراقبة العربية في سوريا بسبب تزايد العنف. بعد عدة أيام، قام طبيب العيون ذي الـ 46 عاماً والذي تحول الى حاكم مستبد برسم قلب كبير زهري وأحمر اللون على الأي باد وأرسله إلكترونياً إلى زوجته.
أسماء، والتي تفاخرت برسالة الكترونية الى صديق بانها هي “الديكتاتور الحقيقي” في علاقتها، تبادله العاطفة، حيث كتبت مرة لزوجها قصيدة شعر قصيرة.
بعض الاحيان في الليل، عندما أنظر الى السماء، أفكر بك وأسال نفسي لماذا؟ لماذا احبك؟ أفكر وأبتسم، لأنني أعلم أن القائمة ستطول أميالاً عديدة”.
بينما يمتلئ بريد الرئيس برسائل الغزل والإعجاب الصبيانية، يواصل النظام حملته الدامية التي تقول عنها المعارضة انها دمرت مدنا باكملها، وازهقت آلاف الأرواح.
المصدر:
CNN
الله يلعنكن ما لقيتو شي على رئيسنا صرتو تلفقو هالاتهمات يا اغبياء لانه الرئيس فاضي للمسخرة تبعكن يا عربان و الاحلى من هيك انه بده يستعمل بريد امريكي مجاني ههههه يا اغبياء لما بدكن تلفقو شي عن حدا لا تتغابو عالناس بس بدي انصحكن انه الرئيس المفدى بشار الاسد انه انظف رجل على وجه الارض و عاشت سوريا الاسد (الاسد او لا احد)