كيفية إيقاف الاقتتال، في بعض الأحيان

إنهاء النزاعات الداخلية عملية مضنية، لكن التاريخ يضع بين أيدينا دليلاً لأنجح الطرق

Pic1

بيروت

التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر2013

عندما انتقل حسين الحسيني إلى شقة متواضعة مطلة على البحر في بيروت عام 1983 كانت الطرقات المحيطة بشقته ممتلئة بحطام ثمانية سنوات من الحرب الأهلية. عندما أصبح السيد حسين الحسيني رئيساً للبرلمان اللبناني في السنة التالية كانت ما تزال هناك بعد ست سنوات من الحرب. ومع انتهائها كانت قد حصدت 150,000 من الأرواح. استمر في القراءة

الاضطرابات الداخلية: الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المئة الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية

اندلعت منذ الحرب العالمية الثانية مئات النزاعات الداخلية على اختلاف أنواعها, امتد كل منها على فترات زمنية مختلفة وكان لكل منها أعداد مختلفة من الضحايا.

من الصعب جدا معرفة العدد الدقيق للضحايا في أي من هذه النزاعات. لكن الأرقام الأكثر دقة وبالتالي ربما الأفضل للمقارنة هي أرقام القتلى من القوات المسلحة التابعة للحكومات أو المتمردين المنظمين المستخدمة في هذه الدراسة. هذه الأرقام لا تأخذ بعين الاعتبار عدد الضحايا الأكبر في صفوف المدنيين ممن سقطوا في هذه النزاعات

حسب المعيار المذكور أعلاه, يعتبر عقد الثمانينات العقد الأكثر دموية بعد الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية مباشرة (حيث لقي 600,000 شخص حتفهم في الصين فقط). نهاية الحرب الباردة شهدت انخفاضا ملحوظا في عدد النزاعات وأيضا في عدد القتلى في صفوف المقاتلين.

من بين حوالي العشرين نزاعا المستعرة الموضحة في الرسم البياني, لا يوجد إلا عدد قليل من النزاعات التي لم تبدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن. اقرأ المقالة كاملة في عدد الاسبوع هنا.

CivilWarsيوضح الشكل النزاعات المسلحة المئة الأعنف منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. كل شريط ملون يرمز لأحد النزاعات.
عدد الضحايا من القوات النظامية سواء كانت تابعة للحكومة أو المتمردين مذكور إلى جانب اسم بلد النزاع, العدد بالآلاف
اللون الأحمر: شرق آسيا، جنوب شرق آسيا ودول المحيط الهادي
اللون الأزرق الفاتح: الأمريكيتين
اللون الأزرق الغامق:  جنوب آسيا وآسيا الوسطى
اللون الخمري: الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, اللون الأصفر: أوروبا
اللون الأخضر: أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

المصدر
Inner Turmoil – The 100 deadliest civil wars and armed conflicts since the second world war
The Economist