سوزان رايس: التدخل العسكري في سوريا أمر سابق لأوانه

كلير ريتشاردسون Clare Richardson – هوفينغتون بوست Hugginton Post

17/05/2012

 مع استمرار الحملة الأمنية الدموية من قبل نظام بشار الأسد في سوريا ولأكثر من 15 شهراً، وارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، تصر الولايات المتحدة على أن التدخل العسكري الدولي ضد هذا البلد لا يعتبر الحل الأفضل.

جاء ذلك على لسان سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس Susan Rice أمام مجموعة من الصحفيين في حفل أقامته بلومبرغ فيو Bloomberg View يوم الثلاثاء: “باختصار، إن فكرة إرسال قوات أمريكية أو من أي جهة أخرى هي فكرة سابقة لأوانها”. استمر في القراءة

تركيا تبحث اتخاذ إجراء أحادي الجانب في سوريا تحت حماية محتملة من جانب الناتو

جورج بنيتز Jorge Benitez

10  أبريل/ نيسان 2012

كتب عبد الله بوزكورت Abdullah Bozkurt، موقع Today’s Zaman التركي: تشير عدة إجراءات اتخذتها وكالات حكومية في تركيا مؤخراً إلى أن أنقرة كانت تعد العدّة لحتمية إرسال قوات عسكرية إلى سوريا من أجل إقامة ممر إنساني. ولسوف يُستخدم هذا الممر للوصول إلى المدن والبلدات المحاصرة، فضلاً عن إمكانية إقامة منطقة عازلة آمنة للنازحين في الداخل.

في الأسبوع الماضي أشار كلٌ من الرئيس عبد الله غول ووزير الدفاع عصمت يلماز إلى أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، وأن على تركيا أن تكون متأهبة لهكذا احتمال. يوم السبت صرّح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، عشية زيارة تاريخية قام بها إلى الصين، بأن تركيا ستتخذ إجراءاتها الخاصة ضد سوريا بحلول الموعد النهائي الذي أقرّته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا. الهلال الأحمر التركي (Kızılay) أعلن يوم الجمعة أنه يستعد لتقديم مساعدات إنسانية لسوريا في حال دعت تركيا أو المجتمع الدولي لإنشاء “ممر للمساعدات الإنسانية” داخل الأراضي السورية.

استمر في القراءة

الرأي العام الأمريكي يفضّل الممرات الآمنة في سوريا

الرأي العام الأمريكي يفضّل الممرات الآمنة في سوريا

 “يؤيد نصف الأمريكيين أن تقوم الولايات المتحدة بتوفير حماية جوية لكنهم لا يؤيدون القوات العسكرية”

 20 مارس/ آذار 2012

يؤيّد ثلثَيْ الأميركيين تلك الفكرة التي طرحتها كلٌ من الجامعة العربية وتركيا والمنادية بإقامة ممرات آمنة داخل سوريا، وذلك من أجل توفير مكانٍ يستطيع المواطنون السوريون المعرّضون لخطر الهجوم من قبل القوات الحكومية اللجوء إليه.

أما نصفهم (%48) فيؤيدون أن تقوم الولايات المتحدة بتوفير حماية جوية، رغم معارضة الفكرة من قبل نحو(45%). الغالبية من الجمهوريين والديمقراطيين تحبّذ الفكرة – 54% من كلا الجانبين – في حين يعارضها عدد لا بأس به من المستقلين (من 34% إلى%47).

إن فكرة مساهمة الولايات المتحدة بقواتها بغية توفير الممرات الآمنة تلقى دعماً محدوداً للغاية، وبمعارضة الثلاثة أرباع. بينما تلقى فكرة تأمين السلاح للممرات الآمنة نسبة قبول لا تتجاوز الـ37%، ومعارضة تصل إلى 56%. استمر في القراءة