20 سبتمبر\أيلول 2013
كريستيان بينيديكت
إن إحالة مجلس الأمن للوضع البائس في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية هو أمرٌ جوهري لكنه لايزال غير مؤكد.
كالعديد من خيبات الأمل التي كان على السوريين العاديين أن يتحملوها مما يسمى المجتمع الدولي، فإن النداءات من أجل العدالة، و من أجل ألا يستطيع البشر الإفلات بجرائم الحرب وبجرائمهم التي يرتكبونها ضد الإنسانية، لاتزال إلى حدٍ كبيرٍ قيد التجاهل من مختلف الأمم، بما في ذلك وعلى التوازي، يتم تجاهلها من قبل مجلس الأمن و أصدقاء سوريا. وقد أعطى هذا الإفلات الصارخ لمرتكبي هذه الجرائم من العقاب بعداً آخر للمأساة السورية. استمر في القراءة