نداء استغاثة… التراث السوري في خطر

 ناتاشا راينر Natacha Rainer

المصدر مجلة “عالم الآثار”  Archeologie

19-06-2012

القنابل تمطر قلعة المضيق، الحصن المجاور لمدينة أفاميا في شمال غرب سورية والتي أنشأت في العام 300 ق.م. هذا الشيء الذي شاهدناه على موقع اليوتيوب حيث هناك أعداد مضاعفة من المقاطع تشهد أيضاً على تدمير المعالم التاريخية السورية.

أطلقت منظمة اليونسكو نداء استغاثة في 29 آذار/مارس 2012 من أجل حماية هذه المواقع حيث يوجد ستة منها مصنفة ضمن لائحة التراث العالمي- بالميرا (تدمر)، المدن القديمة في كل من بصرى وحلب ودمشق، قلعة الحصن، قلعة صلاح الدين والمدن المنسية في شمال سوريا.

استمر في القراءة

الكنوز الثقافية في سورية أيضاً من ضحايا الثورة

سي بي إس نيوز CBS News

1 أيار/مايو 2012

صورة بتاريخ 20 إبريل/نيسان 2012، تظهر أحد الثوار السوريين يقف داخل منزل أثري تعرض لأضرار جسيمة بسبب قصفه من قبل قوات الأمن السورية في حي الحميديه، في محافظة حمص، المدينة القديمة، وسط سوريا (أسوشيتد برس).

بيروت – على قمة تلة شاهقة، صمدت قلعة الحصن، إحدى أفضل القلاع الصليبية المحافظ عليها في العالم، أمام الحصار الذي فرض عليها من قبل المحارب المسلم صلاح الدين الأيوبي قبل 900 عاماً تقريباً. وقد أثنى لورانس العرب على جمالها وكانت إحدى نفائس السياحة في سورية.
استمر في القراءة

“أنقذوا المواقع والتحف الأثرية السورية … منظمة المغتربين السوريين تدق ناقوس الخطر”

 24 أبريل/ نيسان 2012

تقوم منظمة المغتربين السوريين SEO بتسليط الضوء وجذب الانتباه إلى الدمار الذي لحق بالمواقع السورية الأثرية نتيجة الصراع المستمر. ولا يزال الصراع من أجل سوريا حرة مستمراً منذ أكثر من عام. وقد قدر عدد الضحايا بأكثر من 10,000 شخص، كما أن الوضع الإنساني مزر. وبينما تحظى هذه الأخبار بالكثير من الاهتمام وهو أمر جيد، فإن التدمير الذي لحق بتراث البلد لم يلق الكثير من الاهتمام في وسائل الإعلام الرئيسية.

وقد قامت منظمة المغتربين السوريين وفي بيان صحفي أصدرته بلفت الانتباه إلى موقع قلعة المضيق الواقع قرب مدينة حماة. وتعود القلعة إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ويظهر فيديو بث على “اليوتيوب” مقتطفات من قناة الجزيرة تظهر السور الجنوبي للقلعة وهو يتعرض للقصف من قبل قوات الأسد مسببةً أضراراً هيكلية جسيمة، كما تواترت أنباء عن أن جيش الأسد يقوم بالتحصن ضمن مواقع سورية أثرية وتحويلها إلى قواعد عسكرية.

استمر في القراءة