المعارضة السورية تختفي من الفيسبوك

كانت مواقع التواصل الاجتماعي أول ملجئٍ للناشطين السلميين السوريين. ولكنهم اليوم باتوا يطردون منها.

مايكل بيتسي Michael Pizzi – 4 شباط/فبراير 2014

جنود الجيش السوري الحر يشاهدون مقطع فيديو على شاشة الكمبيوتر المحمول. (حامد الخطيب / رويترز)

جنود الجيش السوري الحر يشاهدون مقطع فيديو على شاشة الكمبيوتر المحمول. (حامد الخطيب / رويترز

على فنجان قهوة في “ستاربكس” وسط مانهاتن، يصف عمار حميدو كيف خرجت الثورة في سوريا أمام عينيه عن نطاق السيطرة. حميدو، الذي فر من البلاد في العام الماضي ويعمل آلان في نيويورك كمطور كمبيوتر، كان في بدايات عام 2011 من أوائل الذين خرجوا متظاهرين في مسقط رأسه كفرنبل، شمال غرب البلاد. ولكن، ومع قصف النظام لبلدته بالطائرات واجتياحها بشكل مستمر من قبل المقاتلين المرتبطين بالقاعدة لخطف النشطاء المدنيين مثله، قام الشاب البالغ من العمر 29 عاماً بتزوير تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة وهرب من البلاد.

استمر في القراءة

الضعوط النفسية التي تصيب النشطاء الرقميين

كامران أشرف Cameran Ashraf

17 نيسان/أبريل 2013

الأصوات العالمية أونلاين  Global Voices Online

بدأت الحركة الخضراء الإيرانية في عام 2009 عندما اتّهَمَت مجموعاتٌ مدنيةٌ مسؤوليين حكوميين بالتلاعب في نتائج الانتخابات الوطنية. تجمهر المواطنون والنشطاء في الشوارع للاحتجاج معتمدين على شبكات التواصل الاجتماعية مثل تويتر لنشر رسائلهم وتنسيق نشاطهم. وعندما عمدت الحكومة إلى التحكم في التقارير الإعلامية عما يجري داخل إيران, استخدم النشطاء أدواتٍ للالتفاف على المواقع المحجوبة ولمشاركة موادهم ونشرها إلى كل العالم, وتم هذا في أكثر الأحيان بمساعدة مؤيديهم في بقاع الأرض المختلفة.

كان هذا أول حراك واسع استُخدِم فيه الإعلام الجديد كمنصة للتنسيق وللتواصل بين النشطاء حيث لعب دوراً أساسياً في تعريف العالم بالأحداث الجارية على الأرض. الرواية التالية من كامران أشرف, مواطن إيراني-أميركي يعيش في الولايات المتحدة, ساعد على  تأمين التواصل والتبادل المعلوماتي للنشطاء والمتظاهرين خلال تلك الفترة.

ظلت مدونتي صامتة لمدة طويلة. وتكمن الأسباب في هذه المقالة التي سأباشر بكتابتها. استمر في القراءة