الأسد يرسل القتلة ضد الشعب

كريستوف ريبارتشيك Christoph Rybarczyk

رفيق شامي: 65 عاماً من دمشق. مسيحي يعيش منذ العام 1971 في ألمانيا. باع حتى الآن ملايين الكتب.

هامبورغ؛ من استطاع امتلاك قلوب الأطفال، لا يحتاج الكثير حتى يستحكم بقلوب أهاليهم أيضاً. الكاتب رفيق شامي، مختصٌ في الكيمياء في ألمانيا، ألّف كتباً كـ “حلاّب الذباب”، “الشاة في ثوب ذئب” و”سر الخطاط”.

أسلوبه الساخر متقن لدرجة كبيرة، مفرداته اللغوية مؤثرة لدرجة أنه حصد كل الجوائز الممكنة ووصلت مؤلفاته لمرتبة أكثر الكتب مبيعاً وتُرجمت لأربع وعشرين لغة. يمكن للمرء أن يُناقش “الروائي” في السياسة أيضاً. في حالة سوريا: قتل، ضرب حتى الموت ومذابح. يقدم رفيق شامي مزيداً من المعلومات بمقارنة الديكتاتوريات العربية مع النازيّة.

تنبض دمشق، العاصمة السورية، عميقاً في قلبه. من هناك، يسلك غضبٌ على الرئيس بشار الأسد طريقَه إلى لسان الكاتب، لم تسلم منه ألمانيا أيضاً، كما ذكر في إحدى كتبه. لم ترعَ السفارة السورية في ألمانيا حتى الآن أيَّ حدثٍ ثقافي. يكاد لا يعمل فيها إلا عناصرُ المخابرات. اعتُقِل بعض السوريين في ألمانيا بسبب نشاطاتهم التجسّسية، من بينهم طلاب وتجّار. لقد صدم هذا كثيرين، “لكنه لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي” يقول رفيق شامي في حديث مع صحيفة أبيند بلات (صحيفة المساء).

استمر في القراءة

رفيق شامي: “الديمقراطية إلتزام”

إنه يعشق دمشق، لكنه ومن منذ أكثر من أربعين عاماً ممنوع من الدخول إلى بلده. حديث للكاتب السوري رفيق شامي مع قناة الدويتشه فيله ورلد DW-WORLD.DE عن المظاهرات في سوريا، وعما يأمله من السياسين الألمان.

دويتشه فيله ورلد: نسمع الكثير في الوقت الراهن عن المناهضين للنظام السوري. من يقف بالتحديد خلف هذه المعارضة ؟

رفيق شامي: انطلقت الانتفاضة من الشعب الذي ضاق ذرعاً بالأوضاع. من ينتمي لمجموعات المعارضة؟ كل من تظاهر، وكل من دعم هؤلاء المتظاهرين ومطالبهم بالحرية والديمقراطية. أثناء ذلك، قامت العديد من الأطراف، والتي كانت تلتزم الصمت، بالالتحاق بالمعارضة. حتى أن البعض يزعم، أنهم كانوا موجدين منذ البداية.

استمر في القراءة