نداء إلى زوجة الديكتاتور

من سيباستيان فيشر Sebastian Fischer، واشنطن
17 نسيان /  أبريل 2012

إنها رسالة فيديو مثيرة لزوجة الطاغية: زوجات دبلوماسيين يوجهن نداءً إلى أسماء الأسد لوقف الجرائم في سوريا. تفضّل السيدة المولودة في بريطانيا حتى الآن أن تظهر كوجه جميل للديكتاتور.

مرّةً أسماء، ومرةً لقطة من البعيد، حيث تلك المدينة. “بعض النساء يكافحن من أجل صورتهن”. يظهر مقطع عنيف، فتاةُ تجري عبر الصورة، تبحث عن مأوى: “وبعضهن يكافحن من أجل حياتهن.” يتبع ذلك صور أطفال مصابين، مخضبين بالدماء و ينازعون. مقاطع تصيب المشاهدين بالقشعريرة. هنا تظهر الصورة اللامعة لأسماء الأسد، زوجة الديكتاتور. وهناك الصور المهتزة لأبناء بلدها، الذين يرميهم بالنار حاكم سوريا بشار الأسد.

“المسؤولية كإمرأة، زوجةً وأم”

الفيديو المؤلف من أربع دقائق هو نداء للزوجة، لتوقف زوجها. يقف خلف الفيديو هوبيرتا فون فوس-فيتينغ Huberta von Voss-Wittig و شيلا ليال غرانت Sheila Lyall Grant، زوجتا السفيرين

استمر في القراءة

رسالة من الصحفي الألماني فرانس جوزف فاغنر إلى أسماء الأسد

عزيزتي أسماء الأسد،

مجلة فوغ تصفك ب ”زهرة في الصحراء”، براقة، شابة وأنيقة جدا.  أنت زوجة جزار سوريا. تلبسين أحذية و حقائب من كريستيان لوبوتان (بقيمة 10000 يورو). تصادقين أنجيلينا جولي و براد بيت.

زوجك يطلق النار على شعبه. حمص، ثالث أكبر محافظة سورية، أصبحت بحرا من الدماء، حتى الأطفال يذبحون فيها.  أنا لا أتفهم حبك للجزار.  أنت ولدت في لندن،  ووالدك جراح قلبية معروف. درست الأدب الفرنسي و المعلوماتية.  لديك شهادتان بدرجات عالية. أوَّل عمل لك كان في الدويتشة بنك.  أنت امرأة عصرية يمكنها أن تفكر و تتكلم عدة لغات الانجليزية، الألمانية والفرنسية.  أتسائل كيف لامرأة ذكية و رائعة أن تعانق قاتلا, أن تقبل قاتلا.  هل الحب أقوى من القتل؟ هذا تفكير سيء. ايفا براون قبلت هتلر أيضاً.

مع خالص التقدير

ف.ج. فاغنر F. J. Wagner

المصدر

Liebe Asma al-Assad