الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

المصدر: صفحة صحيفة الديلي ميل الإلكترونية البريطانية

الثلاثاء10 تموز 2012

الصبيّ السوريّ العسكريّ صاحب التحديقة ذات الألف ياردة: صورة مأساوية لصبيّ في السابعة من عمره

بقلم: دافيد ويليامز

وهو ينفث دخان سيجارته، وبندقيته الآلية (من نوع كلاشنكوف Kalashnikov AK-47) معلقة حول كتفيه الصغيرين، يقف أحمد ذو السنوات السبع عند متراس / حاجز مؤقت في سوريا.

إنه واحد من أصغر المقاتلين المنجرفين في الحرب الأهلية التي اجتاحت بلاده، وهناك شيء ما في تعابيره الجامدة يلمّح بفظائع لا يجب لأي طفل في عمره أن يشهدها.

هذه الصورة تم التقاطها في حي صلاح الدين، أحد الخطوط الأمامية في مدينة حلب الجريحة.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

المحارب الصغير: أحمد، ذو السنين السبع، و ابن أحد مقاتلي الجيش السوري الحر، يقف أمام متراس / حاجز مساعداً رفاقه من الجيش السوري الحر في حي صلاح الدين.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

أطفال الحرب: التقطت الصورة أمام متراس / حاجز في حي صلاح الدين في حلب – عند الخطوط الأمامية للحرب الأهلية السورية الدامية.

استمر في القراءة

استراتيجية تركيا

جورج فريدمان George Friedman

ستارفور جلوبال انتلجينس

 نيسان/ أبريل 2012

 

تعود تركيا للظهور كقوة إقليمية ذات أهمية. فإلى حد ما , تركيا الآن في صدد العودة إلى الوضع التي كانت عليه ما قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانت مقر الإمبراطورية العثمانية. ولكن كون هذا النظير العثماني ذو تقييم سطحي في فهم الوضع, فإنه فشلَ في أخذ التغيرات الحالية للنظام العالمي في عين الاعتبار. لذلك, ولفهم الاستراتيجية التركية, نحن بحاجة إلى فهم الظروف التي تجد نفسها فيها اليوم.

إن نهاية الحرب العالمية الأولى جلبت معها نهاية الإمبراطورية العثمانية وانحسار السيادة التركية على آسيا الصغرى وشريط من الجانب الأوروبي على البوسفور. أدى هذا الانحسار إلى تقليص سيطرة تركيا الواسعة الامتداد، والتي حاولت الحفاظ عليها كإمبراطورية تمتد من شبه الجزيرة العربية إلى منطقة البلقان. من الناحية العملية, إن هذه الهزيمة ساعدت تركيا على حل مشاكل مصالحها الاستراتيجية والتي أصبحت تفوق قدرتها. وبعد الحرب العالمية الأولى, أعادت تركيا ترتيب مصالحها بما يتناسب وقدراتها. فعلى الرغم من أن البلاد أصبحت أقل مساحة بكثير, إلا أنها أقل عرضة للخطر مما كانت عليه إبان الإمبراطورية العثمانية.

استمر في القراءة