نقد خيار التدخل العسكري في سوريا

بقلم فريد زكريا

11 يوليو / حزيران 2012

يختبر نظام  بشار الأسد الوحشي في سوريا مدى نجاح فرضية أن القمع هو الحل الأنجح. والمذبحة التي ارتكبها مؤخراً بحق المدنيين في الحولة ما هي إلا أحدث الأمثلة على ما يبدو أنه استراتيجية تقوم على عدم تقديم أي تنازل، واستخدام أقصى درجات القوة. فبحسب طريقة نظام الأسد في التفكير، أخطأ كل من حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا عندما ترددوا مما شجع المعارضة وزرع بذورالشك بين أنصارهما.
حتى الآن نجحت استراتيجية الأسد. فبعثة  كوفي عنان، التي يبدو أنها تستند إلى الفكرة القائلة بأن الأسد سيتفاوض على حل يتضمن خروجه من البلاد، يبدو أنها وصلت لطريق مسدود. وبدلاً من الاعتماد على هذه المبادرة ينبغي على  الولايات المتحدة والعالم الغربي، عملياً العالم المتحضر بأسره، العمل على التخلص من نظام الأسد.
ولكن هل هناك طريقة ذكية للقيام بذلك؟

استمر في القراءة

العالم يتفرج على مجازر الأسد: ما الذي يمكن عمله لسوريا؟

بقلم:  ب.بيكرت von B. Pickert ، أ. تسوماخ A. Zumach ، ر.رايخشتاين R. Reichstein ، ج. كيللر G. Keller

31 أيار / مايس 2012

بعد مجزرة الحولة يناقش اللاعبون الدوليون ما الذي بوسعهم أن يفعلوه للشعب السوري. هنا عرض للسيناريوهات المحتملة:

شن حرب على الأسد

الهدف: سيكون الهدف المعلن: حماية المدنيين ووضع حد للعنف.هل ينبغي على مجلس الأمن الدولي إصدار قرار التدخل عسكري وبالتالي إضفاء الشرعية عليه؟ ألا يوجد حل آخر؟ الهدف غير المعلن سيكون بالطبع إسقاط نظام الأسد بقوات تدخل دولية إذا لزم الأمر.

المشاركون: لا يمتلك المقدرة العسكرية على هذا سوى الناتو وبمساهمة كبيرة من الولايات المتحدة. لكن حتى الآن لا توجد أي حكومة تُلح حقا على التدخل العسكري، لا أحد يعد مشروع قرار بهذا الصدد ويسعى لكسب الدعم الدولي له، رغم ما أدلى به الرئيس الفرنسي أولاند من عدم استبعاد اللجوء لاستخدام السلاح.

استمر في القراءة

ســــوريا .. ماهو التالي ؟

 ســــوريا .. ماهو التالي ؟

رعب وإرتباك وحيرة هي ردود الأفعال على التقارير الإخبارية القادمة من سوريا. وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة فقد سقط حوالي 9000 قتيل خلال الإثني عشر شهراً الماضية منذ أن فجر الربيع العربي شرارة الإنتفاضة في أنحاء البلاد، ولكن ورغم ذلك لايزال هناك تخبطاً دولياً واضحاً حول كيفية الإستجابة لما يجري. لقد تمادت السلطات السورية في عنفها وتخبطها، ولقد أدى مقتل مراسلة صحيفة الصنداي تايمز البريطانية ماري كولفن خلال حصار حمص إلى جذب المزيد من الإهتمام الدولي للحقائق الدموية على الأرض. لم ينفع عنف النظام سوى في رفع عزيمة المتظاهرين وإصرارهم على إسقاط الرئيس بشار الأسد وحزبه الذي يحكم سوريا منذ خمسين عاماً. ولكن، وبحكم موقع سوريا في قلب منطقة الشرق الأوسط، فإن أي اندلاع لحرب طائفية على نطاق واسع من شأنه أن يورط السعودية وإيران ومن المحتمل روسيا أيضاً. الأسبوع الماضي نَظّمَ الأسد إستفتاء على دستور جديد، وهو مالاقى شجباً على صعيد واسع على اعتباره أمر مشين، في الوقت الذي يناقش فيه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الدور الذي يمكن أن يقوم به للضغط على القيادة السورية. استمر في القراءة