بقلم فريد زكريا
11 يوليو / حزيران 2012
يختبر نظام بشار الأسد الوحشي في سوريا مدى نجاح فرضية أن القمع هو الحل الأنجح. والمذبحة التي ارتكبها مؤخراً بحق المدنيين في الحولة ما هي إلا أحدث الأمثلة على ما يبدو أنه استراتيجية تقوم على عدم تقديم أي تنازل، واستخدام أقصى درجات القوة. فبحسب طريقة نظام الأسد في التفكير، أخطأ كل من حسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا عندما ترددوا مما شجع المعارضة وزرع بذورالشك بين أنصارهما.
حتى الآن نجحت استراتيجية الأسد. فبعثة كوفي عنان، التي يبدو أنها تستند إلى الفكرة القائلة بأن الأسد سيتفاوض على حل يتضمن خروجه من البلاد، يبدو أنها وصلت لطريق مسدود. وبدلاً من الاعتماد على هذه المبادرة ينبغي على الولايات المتحدة والعالم الغربي، عملياً العالم المتحضر بأسره، العمل على التخلص من نظام الأسد.
ولكن هل هناك طريقة ذكية للقيام بذلك؟