سوريا تعاني من ازمة اغتصاب هائلة

في جميع أنحاء البلد التي مزقتها الحرب، يقال إن جنود النظام يعتدون جنسياً على النساء والرجال المنتمين للمعارضة، مما يؤدي لتدمير أسر الضحايا و في بعض الحالات إزهاق أرواحهم.

تقرير أعدته لورين وولف Lauren Wolfe

3 نيسان / أبريل 2013

لاجئون السوريون يحملون أطفالهم في مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق الأردنية قرب الحدود مع سوريا يوم 12 شباط/فبراير 2013. (محمد حامد / رويترز)

لاجئون السوريون يحملون أطفالهم في مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق الأردنية قرب الحدود مع سوريا يوم 12 شباط/فبراير 2013. (محمد حامد / رويترز)

في أحد أيام خريف عام 2012، جلبت القوات الحكومية السورية خطيبة أحد جنود الجيش السوري الحر وأخواته ووالدته وجاراته إلى السجن الذي كان محتجزا فيه حيث تم اغتصابهن الواحدة تلو الأخرى حسب شهادته. استمر في القراءة

نشطاء سوريون يتعرضون للموت ليرووا قصصهم

خلال أكثر من 9 أشهر من الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، كان للنشطاء الاعلاميين الدور الأكبر في ضمان وصول أخبار ما يجري فعلاً إلى العالم الخارجي.

كتابة: كريستين مارلو Christine Marlow من دوما ونيك ميو Nick Meo من بيروت في 1 كانون الثاني 2012

على أرضية غرفة الاستجواب كان عارياً ويداه مربوطتان خلف ظهره وعيناه معصوبتان. استمع الشاب لخطوات ضابط المخابرات وهي تقترب ببطء، وصرخات أخيه تأتيه من الغرفة المجاورة. “أين هو جرذ الاعلام؟ أين علي؟” صرخ المحقق في إذنه. وعندها شعر بأحدهم يشبك شريط كهرباء بين أصابع قدميه ويدفعه باتجاه بركة ماء في الوقت الذي كان يرفع من شدة التيار الكهربائي استعداداً للصدمة الكهربائية القادمة.

اعتقل الشابان بعد العثور على مكبرات للصوت في منزلهما في دوما، أحد ضواحي دمشق المضطربة وقيل أن هذه المكبرات قد تستخدم في المظاهرات.

  استمر في القراءة