باربرا والترز تعتذر عن صلتها بمعاونين لبشار الأسد

اضطرت باربرا والترز Barbara Walters، السيدة المخضرمة في التلفزة الإخبارية الأمريكية، إلى تقديم اعتذارها بعد ظهور خبر محاولتها استغلال نفوذها لتقديم الدعم المهني لإحدى المساعدات الرئيسيات السابقات للرئيس بشار الأسد.

الرئيس السوري بشار الأسد مع باربرا والترز في الصورة اليسارية وشهرزاد جعفري في الصوري اليمينية.

بواسطة راف سانشيز Raf Sanchez، واشنطن

5 حزيران 2012

أظهرت رسائل إلكترونية كانت صحيفة “ذا ديلي تيليغراف” The Daily Telegraph البريطانية قد اطّلعت عليها أن باربرا والترز Barbara Walters حاولت مساعدة شهرزاد جعفري، ابنة الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية في الأمم المتحدة، من أجل تأمين مقعد لها في إحدى جامعات رابطة اللبلاب Ivy League، كما والحصول على فرصة تدريب داخلي مع بيرس مورغان Piers Morgan في برنامجه الخاص على محطة سي إن إن CNN.

ولدى مواجهتها بالرسائل الالكترونية التي حصلت عليها مجموعة سورية معارضة، أقرّت مذيعة قناة أي بي سي ABC ذات الـ82 عاماً بوجود تضارب للمصالح معبّرة في الوقت نفسه عن “ندمها” على أفعالها. استمر في القراءة

من داخل سوريا: بلد عريق وديكتاتور عصري

توم ناغورسكي Tom Nagorski

7 تشرين الأول 2011

مذكرة صحفي:

كان الانطباع الأول بسيطاً، واضحاً وضوح لسعة البرد التي يبعثها هواء دمشق: الأشياء تبدو طبيعية هنا.

كلنا شعرنا بذلك. بالطبع كنا نعلم بأن دمشق لم تكن مركز الثورة السورية، وبالتالي لم نر شيئاً من الإجراءات الصارمة المتخذة في حمص وباقي المدن الصغيرة.

مع هذا، فقد حذر بعض الدبلوماسيين وخبراء الأمن من التوترات ومن اضطرابات محتملة، ونصحنا أحدهم بأن “لا نلفت الانتباه قدر الإمكان”.

شعرنا بقلق جديد عندما ألغيت رحلتنا المسائية من عمان على الطيران الملكي الأردني، وقد تعلل [أحد موظفي شركة الطيران] معتذراً بأن طاقمه لا يستطيع قضاء الليل في العاصمة السورية. “هذا بسبب الوضع” كما قال. لذا كان من الغريب العثور على رحلة كاملة تقريباً في الصباح التالي، ومن ثم التوجه من مطار دمشق لنجد أن المدينة العريقة الصاخبة، خالية من المتظاهرين ومن نقاط التفتيش أو أية مظاهر أخرى قد تشير إلى أن المدينة تحت الحصار. الغريب في الأمر، هو معرفتنا بأن مسافة قصيرة بالسيارة تقودنا إلى حيث يكون العنف جزءاً من الحياة اليومية.

استمر في القراءة

ما بين السطور… مقابلة الأسد

جيم موير Jim Muir – أخبار البي بي سي – بيروت

7 كانون الأول 2011

الرئيس الأسد حكم سوريا منذ وفاة والده في العام 2000- (رويترز)

 في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الأمريكية منذ اندلاع الانتفاضة في شهر آذار، كان من الواضح أن الرئيس السوري بشار الأسد يسعى إلى إقناع واشنطن بأن ردة فعل نظامه تجاه التحدي الذي يواجهه كان طبيعياً، وأنه سيتخطى كل الضغوط الحالية التي تُمارس ضده.

بيّن بأن هجمات الجماعات المسلحة كانت أهم ما يميز الأحداث منذ البداية، والتي ازدادت سوءاً فأودت بحياة أكثر من 1100 عنصر من قوات الأمن، والعديد من المدنيين أيضاً، الأمر الذي قال عنه إن الولايات المتحدة أو أي بلد آخر ما كانت لتتساهل معه.

استمر في القراءة