حق المقاومة حق عالمي: الوداع لصحيفة الأخبار و المدافعين عن الأسد

المصدر: صفحة ماكس بلومنثال Max Blumenthal  الالكترونية

نشرت في: 20 حزيران 2012

بقلم: ماكس بلومنثال Max Blumenthal

“للأسف، يتم استخدام الأسلحة السورية ضد معسكرنا، بينما يستمر حكام دمشق في تكرار أن وجودهم هنا في لبنان هو لحماية معسكرنا. هذه كذبة قاتلة، ومؤلمة لنا أكثر من أي شيء آخر… ولكننا نود إعلامكم أننا سندافع عن معسكرنا بأيدينا العارية في حال نفاذ ذخيرتنا وانتهى سلاحنا، وسنشد أحزمتنا كي لا يقتلنا الجوع. لأننا عقدنا العزم على عدم الاستسلام، ولن نستسلم…”

كانت تلك الرسالة المفتوحة الموجهة للعالم من سكان مخيم اللاجئين في تل الزعتر، 13 تموز، 1976

***********************************************************************

لقد علمت مؤخراً باستقالات عديدة لموظفين محوريين في صحيفة الأخبار، على الأقل نتيجة خلافهم مع ميول قيادة الصحيفة الموالية للأسد. حيث ساعد هذا الاكتشاف على تفسير هيمنة البروباغاندا الحاقدة التي تقودها “أمل سعد غريّب”، وأشباه التحليلات الهاوية من قبل “شارمين نرواني Sharmine Narwani”، إضافة إلى النصائح الودية لبشار الأسد من قبل رئيس التحرير “إبراهيم الأمين”، الذي يحاول تصوير الأسد على أنه جاد في الإصلاح لكنه متأثر بالظروف.

استمر في القراءة

الاعترافات على التلفزيون السوري تفشل بإقناع الكثيرين

تقرير أوليفر هولمز Oliver Holmes

بيروت: الأربعاء 16 أيار 2012

 

 (رويترز) – التلفزيون الحكومي السوري يصارع بجد لإظهار الاضطرابات التي تعم البلاد على أنها مؤامرة إرهابية إسلامية، بدلاً من واقعها كثورة شعبية ضد الحكم العائلي للرئيس بشار الأسد.

استمر في القراءة

“لقد كنت مستعدّة لأن أفقد فرداً من عائلتي، ولكن ليس الجميع”

في إحدى المشافي اللبنانية، يروي ضحايا الانتفاضة السورية قصص الفقدان والبلاء

لافدي موريس Loveday Morris

طرابلس 30 أبريل/ نيسان2012

“يوجد بابان فقط لبابا عمرو: أحدهما يقود إلى الموت والآخر إلى الحرية”، هذا آخر ما كتبه منار، تجده مخطوطاً بشكلٍ مضطرب بقلم تخطيط أسود على قطعة ورق حمراء معلقة على الجدار المقابل لسريره في المشفى.

لقد شجّعه الأطباء على كتابة الشعر لمساعدته في التغلّب على صدمته النفسية، ولكن من الواضح أن السوري البالغ من العمر 17 عاماً أبعد ما يكون عن التعايش مع ما حصل معه في الحيّ الذي كان يعيش فيه في حمص. “لا أستطيع تخيل المستقبل” يقول الشاب اليافع وهو يحدّق في المساحة الخالية تحت أغطيته حيث يجب أن تكون قدمه اليمنى.

خسرت "حسنه"، 38 عاماً، زوجها وطفليها جراء قذيفة.

استمر في القراءة