تحليل : هل كانت الحكومة السورية وراء الهجمات؟

 تحليل : هل كانت الحكومة السورية وراء الهجمات؟

المبنيين الذين استهدفتهما الانفجارات بالأمس من بين أكثر المباني خضوعاً للحراسة المشددة في البلاد.

بواسطة كريستين مارلو و ريتشارد سبنسر.

23 كانون الأول 2011

السؤال الملح حول هذا الدمار هو على من يقع اللوم؟ في أي بلد عربي تكون مديرية الأمن العام المدنية و المخابرات – المخابرات العسكرية – أجهزة الدولة المخيفة، تدار بالعادة من رجال على علاقة شخصية بالحكّام، والذين هم في هذه الحالة من عائلة الأسد.

في زيارة لصحيفة الديلي تلغراف هذا الأسبوع، قال السكان المحليون أن نقاط تفتيش اضافية وأكياس من الرمل كانت قد وضعت بشكل واضح للعيان في محيط المنطقة منذ بداية الانتفاضة ضد نظام الأسد من تسعة أشهر.

ولكن هل يكفي هذا الكلام لاثبات مزاعم المعارضة بأن الحكومة نفسها فقط هي القادرة على الاقتراب بشكل كافٍ لهذا المكان لتنفيذ هذه التفجيرات؟

قال متحدث من الجيش السوري الحر من مدينة دمشق على سكايب الليلة الماضية “منذ سنتين كنت في هذه الأبنية استمر في القراءة