ابتسامة الثوار

رزان

18 أيار/ مايو 2012

في سوريا هناك شعور مشترك يتم التحدث عنه عادة، أو على الأقل في دمشق حيث أسكن. شعور له علاقة بهذا السؤال “ماذا أستطيع أن أقدم أكثر للثورة؟”.

أغلب الناس من حولي لديهم هذا الإحساس بالذنب. يشعرون بأنهم يستطيعون تقديم الأكثر، ولكن العقبات تكون أكبر، وأعتقد بأننا اكتشفنا لاحقاً بأننا جميعاً مشغولون بما نقوم به، ونواجه هذا الاستنتاج المرير بأنه من الأفضل أن ننهي عملاً واحداً في كل مرة.

إن تعدد المهام خطير واستهلاك للطاقة في آن واحد، ومن إحدى الأشياء التي تعلمناها من هذه الثورة بأن الطاقة هي كالذهب الذي يجب أن نهتم بها ونحافظ عليها عند وقت الحاجة.

إن هذا الشعور بالذنب يحوم حول المعتقل-المعتقلة في الزنزانة، يحوم حول العديد من الناشطين المتخفيين أو الذين أجبروا على مغادرة البلد بسبب أنهم مطلوبون من عدة جهات أمنية، يحوم حول هذا الشخص الذي ينام 4 ساعات في كل ليلة (أنا شخصياً أعرف ناشطة على هذه الحالة). فعلياً، إن هذا الشعور بالذنب يحوم حولنا جميعاً.

هذا الشعور بالذنب لا يغادر أرواحنا أبداً، مهما فعلنا ومهما تم اعتقالنا، نشعر بأننا نستطيع تقديم المزيد. ماذا أستطيع أن أقدم أكثر؟ وما هي هذه العقبات التي تمنعني من أن أقدم أكثر؟

استمر في القراءة

سوريا: معتقلون مخفيون عن أعين المراقبين

على الجامعة العربية المطالبة بأحقية الدخول إلى كافة المواقع المستخدمة كمعتقلات

 27 كانون الأول/ديسمبر 2011

(نيويورك) – ذكرت لجنة متابعة حقوق الإنسان Human Rights Watch اليوم أن السلطات السورية ربما تكون قد نقلت مئات المعتقلين إلى خارج مواقع عسكرية يمنع الدخول إليها بغرض إخفائهم عن أعين مراقبي الجامعة العربية المتواجدين هناك حالياً. ينبغي على جامعة الدول العربية أن تصر على حقها في الوصول الكامل إلى جميع مواقع الاعتقال في سوريا، وذلك بموجب إتفاقها المبرم مع الحكومة السورية.

 هذا وقد نقلت صحيفة الإندبندنت Independent عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في 21 كانون الأول/ديسمبر 2011 قوله إن المراقبين الدوليين سوف يُمنحون حرية التحرك في جميع أنحاء البلاد “تحت حماية” الحكومة إلا أنه لن يسمح لهم بزيارة بعض المواقع العسكرية “الحساسة “.

استمر في القراءة