كيف قامت الولايات المتحدة بتشظية الثوار في سوريا

وزير الدفاع تشاك هايغل Chuck Hagel (يسار) ورئيس الأركان العقيد مارتن ديمبسي Martin Dempsey يقدمان شهادتهما أثناء جلسة لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة فيما يخص سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق وسوريا والخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية, والتي انعقدت في 16 أيلول في الكابيتول هيل Capitol Hill في واشنطن. (تصوير كيفين لامارك Kevin Lamarque -وكالة روترز)

وزير الدفاع تشاك هايغل Chuck Hagel (يسار) ورئيس الأركان العقيد مارتن ديمبسي Martin Dempsey يقدمان شهادتهما أثناء جلسة لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة فيما يخص سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق وسوريا والخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية, والتي انعقدت في 16 أيلول في الكابيتول هيل Capitol Hill في واشنطن. (تصوير كيفين لامارك Kevin Lamarque -وكالة روترز)

جونا  شولهوفر Jonah Schulhofer-Wohl

22 سبتمبر  أيلول 2014

دفعت نتائج عملية التصويت -التي جرت الأسبوع الماضي في الكونغرس- إدارة أوباما خطوة إلى الأمام نحو القيام بعمل عسكري في سوريا كجزء من استراتيجيتها الجديدة لمواجهة الدولة الإسلامية (المعروفة سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، ISIS) كان الفشل الأمريكي في اتخاذ إجراءات حاسمة  في وقت مبكر لمنع حدوث فراغ في السلطة في سوريا عاملا مهما في صعود هذه الأخيرة. كان من الممكن اتخاذ هذا الإجراء في وقت أبكر من هذا بكثير، وكان تشرذم وتشدد المعارضة السورية المسلحة أحد الأسباب الرئيسية لعزوف الولايات المتحدة عن القيام بذلك. لكن هذا القلق حول القيام بفعل ما في سوريا والذي يجعل من طبيعة هذه المعارضة سببا للتشرذم والتطرف هو أمر خاطئ. استمر في القراءة

المعارضة المسلحة السورية

مقالة رأي

مجلة النيويورك تايمز

روبرت س. فورد

10 حزيران/يونيو 2014

واشنطن –  في شباط قدمت استقالتي كسفير الويلات المتحدة الأميركية في سوريا بعد 30 عاماً من الخدمة في الخارجية في إفريقية والشرق الأوسط. مع تدهور الوضع في سوريا، وجدت من الصعوبة تبرير سياستنا. حان الوقت لي لاستقيل.

ليس اهتمام الإعلام باستقالتي النقطة الأهم. ما هو مهم هو أن باستطاعة نظام الرئيس بشار الأسد اسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين وإجراء مسرحية انتخابات في أجزاء من دمش، ولكنه لا يستطيع تخليص سوريا من المجموعات الإرهابية التي باتت الآن مزروعة في المناطق الخارجة عن حكمه في شرق ووسط سوريا.

يمثل كلاً من السيد الأسد والجهاديين تحدٍ للمصالح الأساسية للولايات المتحدة. يترأس السيد الأسد نظاماً معيباً على القيم الإنسانية، تسببت أساليبه الوحشية في تدفق فيضان من اللاجئين ربما يزعزع المنطقة. استمر في القراءة