بريطانيا والولايات المتحدة تخطط لثورة سورية من مكاتب بسيطة في اسطنبول

دامين ماك إلرويDamien McElroy

26 آب/ أغسطس 2012

اسطنبول

تتلقى شبكة متخفية من نشطاء المعارضة السورية التدريب والإمدادات من المعدات الحيوية من قبل الجهود المشتركة الأمريكية والبريطانية لإقامة بديل فعال لنظام دمشق.

A Free Syrian Army fighter runs away to take cover from a sniper

 مقاتل من الجيش السوري الحر يركض هرباً من قناص. رويترز

وقد نُقل العشرات من المنشقين من سوريا إلى خارجها لحين حصولها على دعم أجنبي. يتم إعطاء المستفيدين من المساعدات اتصالات “ساتاليت” (أقمار صناعية) وحواسيب، بحيث يمكن أن يكونوا بمثابة “محور” محلي يربط الناشطين المحليين والعالم الخارجي .

يتم التدريب في اسطنبول حيث جُهز مبان سكنية على المنحدرات الشديدة ذات الأسطح والتي تطل على خليج القرن الذهبي.

وراء الأبواب المغلقة، وتبعثر المقاهي في الهواء الطلق ومحلات الملابس، يُعرض ما يصف الفوضى التي تجتاح سوريا بواسطة “الباور بوينت” power point.

“نحن لا نصنع مَلِكاً في سوريا. تتحرك المملكة المتحدة والولايات المتحدة بحذر لمساعدة ما قد كان وما يزال قيد التطوير داخل سوريا لتحسين قدرات المعارضة”، كما قال استشاري بريطاني مشرف على البرنامج. “الخطوة التالية؟ من الذي سيسيطر ميدانياً على الأراضي السورية، نحن نريد أن نقدم للمدنيين المهارات اللازمة للقيادة” . استمر في القراءة