امرأة سورية
قلبت المرأة السورية الثائرة على ظلم الأسد ونظامه جميع المفاهيم والأفكار التي استكانت لها عقول ادّعت الحكمة وقيادة العالم وركدت طويلاً في مستنقعات المحافل الدولية من منظمات حقوق المرأة ومساواتها بالرجل إلى منظمات حقوق الإنسان ككل مروراً بحاملي شعارات تلك المنظمات من أبناء الوطن المقلدين لها تقليداً أعمى.
على مرّ السنين، كنا نقرأ مئات المقالات والأخبار والتقارير على مواقع الإنترنت المخصصة للتركيز على مستقبل المرأة العربية وحقها في ممارسة حريتها والخروج عن التقاليد والصور النمطية بل وتعدتها إلى التخلص من الأديان، وحق الشاذات جنسياً بالاعتراف بزواجهن، وصيحات حركات النسوية العالمية بالدفاع عن المرأة وحريتها ! وفوق ذلك نشهد بين الفينة والأخرى أصواتاً غربية وعربية – منظمات وحركات نسائية وأفراد – تتعالى للدفاع عن حق المرأة السعودية بقيادة السيارة !