In memory of the sit-in protest, The sit-in at the clock April 18, 2011 – Homs, Syrian

In memory of the sit-in protest
The sit-in at the clock
April 18, 2011On the 17th of April 2011, the Assad regime forces committed a massacre in the district of Bab Al-Siba’a in the city of Homs, that claimed the lives of a dozen martyrs and sparked an overwhelmingly massive and angry reaction from the residents of the city.The very next day, after performing the funeral service and prayers for the martyrs, the mourners decided to conduct a Sit-in protest in the city center’s New-Clock square.

This day is of extreme importance, since it was the day that the first sit-in protest was held in Syria aimed at overthrowing the regime. To ensure that we commemorate the anniversary of this Sit-In, we present and show you these exclusive scenes that are being presented for the first time.

في ذكرى الاعتصام
اعتصام الساعة 18 نيسان 2011

في السابع عشر من نيسان لعام 2011 قامت قوات النظام الأسديّة بارتكاب مجزرة بحيّ باب سباع بمدينة حمص، ذهب ضحيتها اثنا عشر شهيداً، مما أثار ردة فعل عارمة وغاضبة من أهالي مدينة حمص وبعد تشييع الشهداء والصلاة عليهم في اليوم التالي، قرر المشيعون الاعتصام بمركز المدينة بساحة الساحة الجديدة، ولما هذا اليوم من أهمية بالغة كونه أول اعتصام يقام بسوريا ويهدف لإسقاط النظام، وحرصاً منا على إحياء ذكرى الاعتصام نعرض لكم هذه المشاهد الحصرية والتي تعرض لأول مرة

Source

ناشط سوري – داعية اللاعنف يعود إلى الوطن

ديبورا أموس Deborah Amos

31 مايو/أيار، 2012

يقول نصير الاحتجاج السلمي الأول في سوريا إنه عائد إلى دمشق هذا الأسبوع وسوف يواصل رسالته الدائمة على الرغم من أن إراقة الدماء في البلاد تزداد سوءً.

الشيخ جودت سعيد عالم إسلامي، عمره 81 عاماً، ساعدت كتبه وتعاليمه على تشجيع الناشطين السوريين الشباب على تحدي النظام في احتجاجات سلمية السنة الماضية.

هو غير معروف كثيراً في الغرب، لكنه يبقى معلم مؤثر، وفقاً لناشطين في دمشق. يعود سعيد إلى العاصمة السورية في وقت حرج في الانتفاضة التي بدأت منذ 15 شهراً، ويبدو أنها تنزلق إلى مرحلتها الأكثر عنفاً حتى الآن.

يحث الشيخ جودت سعيد (81 عاماً) على الاحتجاج السلمي في سوريا منذ عقود، وقد اعتقل مرات عدة. يتوجه باحث وناشط، يظهر هنا وهو يتحدث في الجامعة الأميركية في واشنطن في شهر مارس/آذار، إلى سوريا هذا الأسبوع ويعتزم استئناف دعوته إلى المعارضة السلمية للحكومة. جيف واتس/الجامعة الأميركية.

استمر في القراءة

على الحافة: هل باستطاعة اللاعنف إنقاذ سوريا؟

مايكل ناغلر وستيفاني فانهوك  Michael Nagler and Stephanie Van Hook

18 أبريل/ نيسان 2012

كاليفورنيا: عندما أطلق محمد البوعزيزي شرارة الربيع العربي بإحراق نفسه في تونس، أطلق معها توقاً عارماً للحرية في جميع أنحاء المنطقة. والأكثر من ذلك، فقد استحوذ هذا الحدث على المخيلة الخلاقة للناشطين اللاعنفيين والملايين من الأفراد الساخطين على أوضاعهم حول العالم. هل وصل هذا الأمل إلى طريق مسدود مع اندلاع العنف في سوريا؟

ليس بالضرورة.

علينا أن نتذكر أن اللاعنف له جذور قوية في الإسلام، وسوريا ذات الغالبية المسلمة ليست استثناءً. وحي النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، مثل أي وحي عظيم، استند إلى رؤية تؤمن بوحدة البشرية وتنهى عن العنف وتشدد على عناصر من فلسفة اللاعنف كما نعرفها.

يعكس القرآن التعاليم نفسها التي ألهمت غاندي ومارتن لوثر كينغ. السورة رقم 103 في القرآن “سورة العصر” تنص على أن الله يفضل أولئك الذين “آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر” (3: 103) – القدرة على التحمل أو الصبر من المصطلحات العربية الدالة على اللاعنف.

في حديث معروف عن النبي (صلى الله عليه وسلم) “انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً”، وعندما سأله أحد أصحابه: إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! كان رد النبي (صلى الله عليه وسلم): تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره.

هذه الأمثلة، من بين أمور أخرى، تظهر بوضوح أننا لسنا بحاجة للبحث خارج القرآن والحديث النبوي عن المبادئ الأساسية للاعنف التي ظهرت بشكل مستمر عبر تاريخ الدول ذات الأغلبية المسلمة. ففي كتاب “الجهاد المدني: النضال اللاعنفي، الديمقراطية والحكم في الشرق الأوسط”، الصادر عام 2010 والذي أعدته ماريا ستيفان  Maria Stephan، نجد العديد من الأمثلة عن النضال اللاعنفي، حتى قبل الربيع العربي، أفضلها النجاح الجزئي لحركات المقاومة الفلسطينية.

بحسب الناشط السوري بشر سعيد فإن الحراك السلمي السوري (المعارضة اللاعنفية في سوريا) أُخذ على حين غرة باندلاع الانتفاضة في مارس/ آذار من العام الماضي. ومع ذلك، كانت بعض المكونات الموجودة مسبقاً: هناك كوادر من الشباب في العديد من المدن السورية الذين قاموا بحملات عامة كحملات تنظيف الأحياء، على الرغم من أن ذلك لفت انتباهاً غير مرحب فيه في بعض الأحيان.

استمر في القراءة

الخيارات المتاحة للجنود السوريين المنشقين

مقال مترجم بالتعاون مع الحراك السلمي السوري

http://www.alharak.org/

جين شارب Gene Sharp
1 كانون الأول/ديسمبر 2011

الانتفاضات الجماهيرية التي تحدث ضد الحكومات القمعية تضع جنود النظام في وضع صعب للغاية. فعندما يؤمر الجنود بقمع الجماهير الثائرة، فإنهم يستطيعون إطاعة هذه الأوامر والقيام بأعمال عسكرية قمعية ضد المتظاهرين السلميين ما يؤدي إلى إصابة وقتل الكثيرين، كما حدث ويحدث في سوريا منذ أشهر. عندها يصبح هؤلاء الجنود أدوات للقمع ويخونون إخوانهم في الوطن الساعين لتحقيق الحرية.

لكن العديد من الجنود السوريين ممن يمتلكون حساً عميقاً بالشرف العسكري، ومحبة كبيرة لبلادهم، أو بسبب تأثير الدين عليهم، أصبحوا يقررون اليوم أنهم لم يعودوا قادرين على القيام بذلك. لا شك أن عصيان الجندي يتطلب شجاعة كبيرة، فقد كان الإعدام مصير الكثير من الجنود السوريين المنشقين. ومع ذلك، مازال الكثيرون يرفضون قتل إخوانهم الثوار المسالمين الذين ينشدون الحرية فقط.

وفي بعض الأحيان، ينجح بعض الجنود الشجعان بالانشقاق وتجنب الإعدام. لكن ما الذي يجب عليهم القيام به لخدمة غاية الحرية المنشودة؟ استمر في القراءة

الناشطون السلميون في سوريا… معركة شاقة في سبيل الديمقراطية

 الناشطون السلميون في سوريا… معركة شاقة في سبيل الديمقراطية.

سوريون يؤدون صلاة الجنازة على روح غسان علي والذي قتل في مواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية في بلدة سرمين.

تقوم حركة أيام الحرية بنشر رسالتها السلمية ضد بشار الأسد في معاقله على الرغم من أن أعضائها يدركون أن كثيراً من السوريين باتوا يعتقدون أن العنف هو الخيار الأسرع والأفضل .

-عن طريق مراسل خاص لجريدة لوس أنجلوس تايمز.

28 شباط/ فبراير 2012. دمشق- سوريا

في سوريا حتى الدواب لم تسلم في الانتفاضة ضد النظام، وقد تورطت عن غير قصد في الاحتجاجات حيث تحدثت أنباء عن إعدام جيش الأسد لـ 15 حماراً كانوا قد أُطلقوا في شوارع المدينة وكُتب عليهم “بشار الأسد”.

إن إطلاق النار على الحمير قد يكون مثالاً واضحاً عن مدى صعوبة ومشقة الصراع الذي يخوضه دعاة السلمية في الترويج للسلمية، في محاولة للحفاظ على زخم الحراك، ودفع المترددين للمشاركة في الثورة. استمر في القراءة

القوة الكامنة وراء فكرةٍ محفوفة بالمخاطر

القوة الكامنة وراء فكرةٍ محفوفة بالمخاطر

ينبذ دعاة العلمانية الدينَ باعتباره قوة خبيثة في الأرض. لكن بدءاً من نضال أون سان سو تشي في بورما ووصولا إلى الربيع العربي، كان الإيمان هو الملهم لحركة الاحتجاجات السلمية الوليدة.

قد لا تعني أسماء مثل يحيى شربجي وغياث مطر الشيء الكثير لمن يتواجدون خارج سوريا. لكن داخل البلاد ينظر إليهم من قبل العديدين على أنهم أبطال ساهموا في إلهام الناس وتنظيم وتعبئة احتجاجات لاعنفية ضد نظام بشار الأسد الاستبدادي في سوريا قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم واعتقالهم، ومن ثم تعذيبهم وقتلهم كما حدث في حالة غياث مطر ابن السابعة والعشرين والذي لقي حتفه إبان احتجازه من قبل شرطة الأسد السرية في أيلول الماضي. استمر في القراءة

الثورات العربية وقوة العمل اللاعنفي

بقلم ستيفن زونس Stephen Zunes

المصدر : ناشيونال كاثوليك ريبورتر National Catholic Reporter
الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، 2011

 بينما كنت جالساَ في مقهى القاهرة فجأة ظهر زوجان من ميدان التحرير ، لم أستطع إلا أن ألاحظ التلفاز في الزاوية يبث نشرة الأخبار المسائية. تتألف عادة الأخبار التلفزيونية في مصر ودول عربية أخرى من الرئيس (أو الملك) يلقي خطاباً ، وتحية للزائر الأجنبي ، وزيارة مصنع ، أو انخراط في بعض الفعاليات الرسمية الأخرى. ولكن في هذا المساء كانت الأنباء حول إضراب للعمال في الاسكندرية، وأقرباء للذين قتلوا خلال ثورة فبراير وهم يتظاهرون خارج وزارة الداخلية، بالإضافة إلى التطورات الجارية في الكفاح المؤيد للديمقراطية في اليمن وسوريا.

لا شيء يمكن أن يوضح بشكل أفضل التغيير الجذري في العالم العربي خلال العام الماضي: لم يعد الزعماء فقط الذين يصنعون الأخبار، إنما الشعوب العربية ذاتها.

لقد تلاشى التفاؤل المبدأي بأن التمرد السلمي –مثل ذلك الذي أطاح بالطاغية التونسي والمصري في وقت سابق من هذا العام– سيكتسح العالم العربي بالطريقة ذاتها التي كانت قد أسقطت فيما مضى الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية عام 1989. إن القمع المتواصل من قبل الطغمة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة في مصر كان بمثابة تذكير بأن الإطاحة بالدكتاتور ليست سوى الخطوة الأولى للانتقال إلى الديمقراطية. كما أن الثورة المسلحة المدعومة من حلف شمال الأطلسي في ليبيا وقتل معمر القذافي وأنصاره فيما بعد بدون محاكمة، كل هذا قد ألقى بظلاله على ما كان الى حد كبير ظاهرة إقليمية لاعنفية.

استمر في القراءة