Za’atari Syrian Refugee Camp in Jordan

A mass refuge, a large grave where death lines up

Source

“لقد كنت مستعدّة لأن أفقد فرداً من عائلتي، ولكن ليس الجميع”

في إحدى المشافي اللبنانية، يروي ضحايا الانتفاضة السورية قصص الفقدان والبلاء

لافدي موريس Loveday Morris

طرابلس 30 أبريل/ نيسان2012

“يوجد بابان فقط لبابا عمرو: أحدهما يقود إلى الموت والآخر إلى الحرية”، هذا آخر ما كتبه منار، تجده مخطوطاً بشكلٍ مضطرب بقلم تخطيط أسود على قطعة ورق حمراء معلقة على الجدار المقابل لسريره في المشفى.

لقد شجّعه الأطباء على كتابة الشعر لمساعدته في التغلّب على صدمته النفسية، ولكن من الواضح أن السوري البالغ من العمر 17 عاماً أبعد ما يكون عن التعايش مع ما حصل معه في الحيّ الذي كان يعيش فيه في حمص. “لا أستطيع تخيل المستقبل” يقول الشاب اليافع وهو يحدّق في المساحة الخالية تحت أغطيته حيث يجب أن تكون قدمه اليمنى.

خسرت "حسنه"، 38 عاماً، زوجها وطفليها جراء قذيفة.

استمر في القراءة

اللاجئون السوريون إلى تركيا ومأزق الانتظار الكئيب

يقطن الآلاف في الخيام وكلهم خوف من العودة إلى ساحة الحرب، أو الرحيل إلى تركيا، والتي غصت مخيماتها باللاجئين. وكانت قد طلبت تركيا المساعدة من الأمم المتحدة.

Los Angeles Times Staff فريق لوس أنجلوس تايمز

  8 أبريل/ نيسان 2012

REYHANLI، تركيا.

في مكان ما في سوريا، وعلى مقربة من الحدود التركية تقطعت السبل بآلاف السوريين اللاجئين، واحتموا في مخيم مؤقت غير قادرين على المتابعة أو العودة.

لا يستطيع هؤلاء الفارون العودة، لأن قراهم تحولت إلى ساحات قتال تغص بدبابات الجيش ومروحياته وبجثث أعداد كبيرة حيث أضحى الدفن الجماعي هو الحل الوحيد لها.

وعلى الجانب الآخر من الحدود في تركيا، البلد غير المجهّز لتدفق اللاجئين، يسكن البعض في المنشآت الرياضية أو المدارس، بينما تسرع الحكومة التركية من جهودها لبناء مخيمات جديدة لآلاف الوافدين مؤخراً.

ولكن بعض العائلات وجدت مأوى في خيم كبيرة، أُقيمت عادة للمراقبة في وادي على جانب الحدود التركية السورية، وقد قدر أحد المتمردين، والذي يقوم بمساعدة الجرحى وبنقلهم إلى المشافي في تركيا، عدد الأشخاص بحوالي 4000 شخص عالقين في هذا المأزق.

أحد أفراد الجيش السوري الحر يقدم الطعام لأسرة سورية لاجئة بانتظار عبور الحدود إلى تركيا، 7 أبريل 2012، Ricardo Garcia Vilanova, AFP/Getty Images

استمر في القراءة

في “مدينة الأحلام” للاجئين السوريين، يضعف أمل العودة

Erika Solomon إريكا سولومون

13 أبريل/ نيسان 2012

 KILIS, Turkey

 

رويترز: بدأت الحياة وكأنها دائمة بالنسبة إلى اللاجئين السوريين في “كيليس” Kilis. لا يوجد خيم في المخيم التركي، ولكن هناك الآلاف من المهاجع البيضاء في صفوفٍ غير منتهية.

مع كل قطعة قرميد رمادية على طول الطرق التي تتقاطع مع عدد كبير من الحاويات، تشعر تركية زرزورية بأنها أبعد من ذي قبل عن العودة إلى منزلها في الطرف المقابل من الحدود “لقد غادرنا منزلنا في جسر الشغور منذ حوالي 11 شهراً، وأعتقد أنه ما زال أمامنا الكثير من الوقت قبل العودة”، تقول الأم لستة أطفال، البالغ من عمرها 27 سنة، والتي هربت عائلتها من المشاهد الأولى لسفك الدماء في حملة القمع التي يقوم بها بشار الأسد ضد ثورة قامت منذ سنة ضد حكمه.

على الرغم من نقاش الديبلوماسين لحلول وقف إطلاق النار، وإرسال مراقبين إلى شوارع سوريا، فإن مؤسسي “كيليس” يعتقدون أن إقامة اللاجئين السوريين ستمتد إلى أمد طويل. تم تشييد ثلاث مدارس صفراء كبيرة. مسجدان مع مئذنتين زرقاويتين، ونوافذ زجاجية مبرقعة تحدّد كلا طرفي المخيم.

“هذا ليس بمخيم، إنه مدينة. في الشهر القادم سترى عالماً مختلفاً هنا، ما يشبه مدينة الأحلام”، يقول صوفي أتان SuphiAtan، مسؤول وزارة الخارجية التركية الذي يشرف على مخيمات اللاجئين السوريين.

استمر في القراءة

التحضير للفشل في سوريا

كيفية درء الكارثة

دانيال بايمان Daniel Byman

20 مارس/آذار 2012

منذ سنة والرئيس السوري بشار الأسد يواجه تظاهرات حاشدة تطالب بإنهاء نظامه. وعلى الرغم من أن أتباع الأسد قتلوا أكثر من 8000 من أبناء شعبهم، واعتقلوا وعذبوا أكثر منهم بكثير، فإن ذلك لم يردع السوريون. إنهم يقاومون كل يوم حاملين السلاح للدفاع عن أنفسهم وإسقاط الطاغية. غالبية المجتمع الدولي إلى جانبهم: حيث انضمت أوروبا إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جزء كبير من العالم العربي، في تطبيقهم للعقوبات القاسية المفروضة من قبل الأمم المتحدة. تتعالى الدعوات داخل وخارج البلاد إلى تدخل عسكري لمساعدة الثوار. استمر في القراءة