كيف قامت الولايات المتحدة بتشظية الثوار في سوريا

وزير الدفاع تشاك هايغل Chuck Hagel (يسار) ورئيس الأركان العقيد مارتن ديمبسي Martin Dempsey يقدمان شهادتهما أثناء جلسة لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة فيما يخص سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق وسوريا والخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية, والتي انعقدت في 16 أيلول في الكابيتول هيل Capitol Hill في واشنطن. (تصوير كيفين لامارك Kevin Lamarque -وكالة روترز)

وزير الدفاع تشاك هايغل Chuck Hagel (يسار) ورئيس الأركان العقيد مارتن ديمبسي Martin Dempsey يقدمان شهادتهما أثناء جلسة لجنة مجلس الشيوخ لشؤون القوات المسلحة فيما يخص سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق وسوريا والخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية, والتي انعقدت في 16 أيلول في الكابيتول هيل Capitol Hill في واشنطن. (تصوير كيفين لامارك Kevin Lamarque -وكالة روترز)

جونا  شولهوفر Jonah Schulhofer-Wohl

22 سبتمبر  أيلول 2014

دفعت نتائج عملية التصويت -التي جرت الأسبوع الماضي في الكونغرس- إدارة أوباما خطوة إلى الأمام نحو القيام بعمل عسكري في سوريا كجزء من استراتيجيتها الجديدة لمواجهة الدولة الإسلامية (المعروفة سابقا باسم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، ISIS) كان الفشل الأمريكي في اتخاذ إجراءات حاسمة  في وقت مبكر لمنع حدوث فراغ في السلطة في سوريا عاملا مهما في صعود هذه الأخيرة. كان من الممكن اتخاذ هذا الإجراء في وقت أبكر من هذا بكثير، وكان تشرذم وتشدد المعارضة السورية المسلحة أحد الأسباب الرئيسية لعزوف الولايات المتحدة عن القيام بذلك. لكن هذا القلق حول القيام بفعل ما في سوريا والذي يجعل من طبيعة هذه المعارضة سببا للتشرذم والتطرف هو أمر خاطئ. استمر في القراءة

داخل الثورة السورية الممزّقة

سارة بيرك Sarah Birke, كاتي بول Katte Paul

30 آب/ أغسطس 2012

 Abu Issa_490b

جبل الزاوية – سوربا

لا يبدو مبنى البلدية الخالي من كل ألق ملائماً في بساطته لمنزلة ملك، إذ عجّت جدرانه الجصية بالطلاء الأسود كشاهد على حروب الغرافيتي (فن الرسم على الجدران) الدائرة بين مؤيديي النظام (“الأسد أو نحرق البلد!”) والمعارضة (“ارحل يا بشار”). بدا لنا جلياً أننا في حضرة أحد القادة بمجرد أن دلف رجل يرتدي بزة خضراء خاكية اللون مكوية بعناية فخيّم إثر دخوله صمت على الرجال المتحلّقين يدردشون في الغرفة. تم إخلاء المقعد الجلدي القابع وراء طاولة المكتب بكل سلاسة. مرافقٌ ذو بنية ضخمة، يبدو أنه أحد حراسه الشخصيين، سحب الكرسي باتجاه الباب فيما أسند سلاحه الأمريكي الصنع على ركبتيه في مشهد مغاير لما اعتدنا رؤيته من أسلحة الكلاشنيكوف المعلّقة على الأكتاف طوال الأيام القليلة الماضية. استمر في القراءة

ناشط سوري – داعية اللاعنف يعود إلى الوطن

ديبورا أموس Deborah Amos

31 مايو/أيار، 2012

يقول نصير الاحتجاج السلمي الأول في سوريا إنه عائد إلى دمشق هذا الأسبوع وسوف يواصل رسالته الدائمة على الرغم من أن إراقة الدماء في البلاد تزداد سوءً.

الشيخ جودت سعيد عالم إسلامي، عمره 81 عاماً، ساعدت كتبه وتعاليمه على تشجيع الناشطين السوريين الشباب على تحدي النظام في احتجاجات سلمية السنة الماضية.

هو غير معروف كثيراً في الغرب، لكنه يبقى معلم مؤثر، وفقاً لناشطين في دمشق. يعود سعيد إلى العاصمة السورية في وقت حرج في الانتفاضة التي بدأت منذ 15 شهراً، ويبدو أنها تنزلق إلى مرحلتها الأكثر عنفاً حتى الآن.

يحث الشيخ جودت سعيد (81 عاماً) على الاحتجاج السلمي في سوريا منذ عقود، وقد اعتقل مرات عدة. يتوجه باحث وناشط، يظهر هنا وهو يتحدث في الجامعة الأميركية في واشنطن في شهر مارس/آذار، إلى سوريا هذا الأسبوع ويعتزم استئناف دعوته إلى المعارضة السلمية للحكومة. جيف واتس/الجامعة الأميركية.

استمر في القراءة