الثوار السوريين يواجهون قوات النظام في ‘حي القناصة ‘

يقول هؤلاء الثوار أنهم يحمون سكان حي يدعى ‘الخالدية’ في حمص، من هجوم من قبل قوات النظام.
شارع القاهرة الآن يمثل الخط الأمامي الفاصل بين موقع تحصين الثوار وحي ‘البيّاضة’ الواقع تحت سيطرة النظام.
الشارع الذي كان منطقة تسوق مزدحمة للطبقة المتوسطة، أصبح الآن في حالة خراب.

المصدر: شبكة سي ان ان CNN
تاريخ البث: 6 حزيران 2012
إعداد: أروى دامون، سي ان ان، بيروت

انتفاضة صانعي الحلويات

يوميات الحرب في دمشق

انتفاضة صانعي الحلويات

تقرير ناديا بيطار من دمشق

13 حزيران/يونيو 2012

رويترز

ترزح منطقة الميدان في قلب العاصمة السورية تحت رقابة مشددة من قبل النظام. فالمكان الذي كان سابقاً مشهوراً بأفضل الحلويات أصبح اليوم يعتبر حاضنةً للانتفاضة. فمع المناوشات اليومية بالكاد يجرؤ السكان على الخروج إلى الشارع. إنها أشبه بزيارة لمدينة الأشباح.

استمر في القراءة

ابتسامة الثوار

رزان

18 أيار/ مايو 2012

في سوريا هناك شعور مشترك يتم التحدث عنه عادة، أو على الأقل في دمشق حيث أسكن. شعور له علاقة بهذا السؤال “ماذا أستطيع أن أقدم أكثر للثورة؟”.

أغلب الناس من حولي لديهم هذا الإحساس بالذنب. يشعرون بأنهم يستطيعون تقديم الأكثر، ولكن العقبات تكون أكبر، وأعتقد بأننا اكتشفنا لاحقاً بأننا جميعاً مشغولون بما نقوم به، ونواجه هذا الاستنتاج المرير بأنه من الأفضل أن ننهي عملاً واحداً في كل مرة.

إن تعدد المهام خطير واستهلاك للطاقة في آن واحد، ومن إحدى الأشياء التي تعلمناها من هذه الثورة بأن الطاقة هي كالذهب الذي يجب أن نهتم بها ونحافظ عليها عند وقت الحاجة.

إن هذا الشعور بالذنب يحوم حول المعتقل-المعتقلة في الزنزانة، يحوم حول العديد من الناشطين المتخفيين أو الذين أجبروا على مغادرة البلد بسبب أنهم مطلوبون من عدة جهات أمنية، يحوم حول هذا الشخص الذي ينام 4 ساعات في كل ليلة (أنا شخصياً أعرف ناشطة على هذه الحالة). فعلياً، إن هذا الشعور بالذنب يحوم حولنا جميعاً.

هذا الشعور بالذنب لا يغادر أرواحنا أبداً، مهما فعلنا ومهما تم اعتقالنا، نشعر بأننا نستطيع تقديم المزيد. ماذا أستطيع أن أقدم أكثر؟ وما هي هذه العقبات التي تمنعني من أن أقدم أكثر؟

استمر في القراءة