سوريا على وشك استنفاذ احتياطها من النقد بعدما بدأت العقوبات تؤتي أُكلها، ولكن الأسد يحاول تجنب الأثار الاقتصادية الناتجة عن ذلك

جوبي واريك Joby Warrick  وأليس فوردهام Alice Fordham

واشنطن بوست، 25 ابريل/ نيسان 2012

يرى محللون ماليون ومسؤولون في الاستخبارات أن الاحتياطيات النقدية في سورية تتناقص بسرعة كبيرة لدرجة الاضمحلال التدريجي لاقتصاد البلاد على أثر العقوبات المفروضة -على حد تعبيرهم- في وقت تدخل الثورة شهرها الثالث عشر.

استمر في القراءة

ضمن القمع في سوريا: “وجدت أولادي يحترقون في الشارع”

تروي منظمة العفو الدولية الشهادات المروعة لأهالي إدلب والقرى المجاورة التي أرهبها النظام

مشهد من عملية تفجير في إدلب: الجنود يعدمون عشرات المشتبه بهم بتعاطفهم مع المعارضة في المدينة. صورة: Sana/Sana/Xinhua Press/Corbis

دوناتيلا روفيرا Donatella Rovera

4 مايو/أيار 2012

ذهبت دوناتيلا روفيرا Donatella Rovera، كبيرة مستشاري الأزمات لدى منظمة العفو الدولية، إلى سوريا لمدة 10 أيام خلال النصف الثاني من أبريل/ نيسان. لقد عملت روفيرا في منظمة العفو الدولية لمدة 20 عاماً، ولديها خبرة واسعة في العمل في مناطق النزاع، مثل ليبيا وجنوب السودان وساحل العاج وقطاع غزة. وهي تعرض هنا بعض الروايات المباشرة عن القمع الوحشي من قبل النظام السوري ضد شعبه.
استمر في القراءة

رصد المعارضة: تورط “سيمنسSiemens” ببيع أجهزة مراقبة إلى سوريا

11 أبريل/ نيسان 2012

لقطة من شريط فيديو يوتيوب يظهر مظاهرة سورية الشهر الماضي.

قامت شركة سيمنس Siemens الألمانية العملاقة وشركة تابعة لها  بالادعاء ببيعها أجهزة مراقبة للنظام السوري, وذلك وفقاً لتقرير التلفزيون الألماني. وقد حذر نشطاء حقوق الإنسان بأنه من المرجح أن الحكومة تقوم باستخدام هذه المعدات لتعقب أنصار المعارضة.

يتعرض الرئيس السوري بشار الأسد لضغوط دولية متزايدة لوقف الحملة ضد الانتفاضة في بلاده, والذي لازال يستخدم وسائل التعذيب وأساليب وحشية أخرى ضد الثوار. ألمانيا هي من بين الدول التي دعت إلى وضع حد لإراقة الدماء هناك, ولكن تقريراً جديداً كشف أن واحدة من أكبر الشركات في البلاد على ما يبدو باعت أجهزة متطورة لسوريا التي يُرجَح استخدامها للتجسس على المعارضة.

وذكرت الإذاعة العامة ARD في تقرير بثته مساء يوم الثلاثاء أن الشركة الألمانية الضخمة سيمنس Siemens قد قامت ببيع شبكة أجهزة مراقبة للنظام السوري عام 2000. ووفقاً لفقرة الأخبار “الحقيقة”, فلقد تم تسليم منتج يدعى “مركز المراقبة” إلى شركة الاتصالات السورية سيريتل. وأفاد التقرير أيضاً بأن سيمنس ونوكيا نيتوركس Nokia Siemens Networks  قامت بتأكيد تسليم هذه المواد. استمر في القراءة