11 أبريل/ نيسان 2012

لقطة من شريط فيديو يوتيوب يظهر مظاهرة سورية الشهر الماضي.
قامت شركة سيمنس Siemens الألمانية العملاقة وشركة تابعة لها بالادعاء ببيعها أجهزة مراقبة للنظام السوري, وذلك وفقاً لتقرير التلفزيون الألماني. وقد حذر نشطاء حقوق الإنسان بأنه من المرجح أن الحكومة تقوم باستخدام هذه المعدات لتعقب أنصار المعارضة.
يتعرض الرئيس السوري بشار الأسد لضغوط دولية متزايدة لوقف الحملة ضد الانتفاضة في بلاده, والذي لازال يستخدم وسائل التعذيب وأساليب وحشية أخرى ضد الثوار. ألمانيا هي من بين الدول التي دعت إلى وضع حد لإراقة الدماء هناك, ولكن تقريراً جديداً كشف أن واحدة من أكبر الشركات في البلاد على ما يبدو باعت أجهزة متطورة لسوريا التي يُرجَح استخدامها للتجسس على المعارضة.
وذكرت الإذاعة العامة ARD في تقرير بثته مساء يوم الثلاثاء أن الشركة الألمانية الضخمة سيمنس Siemens قد قامت ببيع شبكة أجهزة مراقبة للنظام السوري عام 2000. ووفقاً لفقرة الأخبار “الحقيقة”, فلقد تم تسليم منتج يدعى “مركز المراقبة” إلى شركة الاتصالات السورية سيريتل. وأفاد التقرير أيضاً بأن سيمنس ونوكيا نيتوركس Nokia Siemens Networks قامت بتأكيد تسليم هذه المواد. استمر في القراءة ←