قطب الأعمال الروسي في بريطانيا و سفينته “تنقل السلاح” إلى سوريا

قطب أعمال روسي ينوي حضور أولمبياد لندن 2012، متورّط في جدل دولي حول سفينة ’توّرد السلاح’ إلى النظام السوري.

يمتلك د. ليسين، المولع بالرماية، مزرعةً لصيد طيور الطَيهْوج في اسكتلنده. وهو يبرز اليوم كمالك لشركة شحن بحري يُعتقَد أنها قامت قبل أسبوعين بنقل شحنة كاملة من السلاح من سانت بطرسبرغ إلى سوريا.
الصورة: AFP وكالة الصحافة الفرنسية – فرانس برس.

بواسطة روبرت مندك Robert Mendick  و رولاند أوليفانت Roland Oliphant من موسكو
الساعة 9:00 مساء حسب التوقيت الصيفي البريطاني، 09 حزيران 2012

كواحد من أهم المسؤولين الأولمبيين في روسيا، وبثروة شخصية تقدّر بعشرة مليارات جنيه إسترليني، ينوي فلاديمير ليسين Vladimir Lisin القدوم إلى لندن هذا الصيف لكي يلعب دوراً خاصاً للغاية. فقطب الأعمال هذا يعرض جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 650,000 جنيه إسترليني) كمكافئة لكل رياضي روسي ينجح في الفوز بميدالية ذهبية في دورة ألعاب عام 2012.

لكن على النقيض من سخائه في لندن، يجد ليسين نفسه متورطاً في فضيحة متنامية حول شحنة الأسلحة الروسية إلى سوريا، هناك حيث يشن الرئيس بشار الأسد حرباً وحشية على شعبه.

استمر في القراءة

تناول “السينابون” في دمشق

لماذا لا تزال الماركات الأجنبية مثل: كنتاكي KFC، الفصول الأربعة The Four Seasons، والسينابون Cinnabon تحاول جني المزيد من المال في سوريا؟

كاتي بول  KATIE PAUL

26 مارس/ آذار 2012

بيروت – عندما تم فتح أبوابه في كانون الأول/ ديسمبر 2005، أصبح مجمع فندق الفصول الأربعة Four Seasons أكثر علامة معروفة في دمشق، والنقطة المركزية لبرنامج الرئيس بشار الأسد لسوريا الجديدة. فهو “بمثابة بطاقة نداء، تعلن للعالم بأن سوريا منفتحة على عالم الأعمال، والسياحة، ولمن لديه الكثير من الأموال ويبحثون عن مكان لصرفها”. هذا ما وصفته صحيفة النيويورك تايمز. يصعب التذكر حالياً، بعد سنة من الثورة وبعد مقتل 9000 شخص على الأقل، وتشريد 40,000 للدول المجاورة، كان المجتمع الدولي يرى أن سوريا على طريق الإصلاح قبل سنين قليلة فقط، وأن النظام الرسمي القمعي قرر دعم الحرية. عندما بدأت الدولة بالانفتاح بشكل بطيء على السوق العالمية، قامت العديد من الشركات العالمية بفتح محلات في سوريا. افتتحت كوستا كوفي Costa Coffee في بولفار دمشق Damascus Boulevard، السوق المفتوح بالقرب من فندق الفصول الأربعة، وافتتحت أيضاً سبعة فروع لها في أنحاء البلاد. تبع ذلك العديد من الماركات العالمية، من الدجاج المقلي إلى أزرار القمصان الفرنسية- 2006 KFC ،Mango  2006، Zara 2011، حيث يسعى كل هؤلاء للاستفادة من الطبقة الوسطى السورية.

حالياً، كما كان سابقاً، يجسد مجمع الفصول الأربعة حالة نظام الأسد، ولكن ليس كما خُطط له من قبل. ففي بداية الشهر تم إغلاق مقهى روتانا Rotana  حتى إشعار آخر، وهو مقهى لتناول النرجيلة، يمتلكه الأمير السعودي الوليد بن طلال بسبب ضعف المردود والمخاوف الأمنية. أما بالنسبة لكوستا كافيه Costa، فمن فروعه الثمانية في أنحاء البلاد، لم يتبق إلا فرع Boulevard دمشق، كما جاء على لسان المتحدث باسم الشركة. ولكن في الوقت نفسه، قال مدير فرع دمشق محمد العوا في مقابلة هاتفية بأن العمل طبيعي وكل شيء في دمشق جيد.

استمر في القراءة