قطب أعمال روسي ينوي حضور أولمبياد لندن 2012، متورّط في جدل دولي حول سفينة ’توّرد السلاح’ إلى النظام السوري.

يمتلك د. ليسين، المولع بالرماية، مزرعةً لصيد طيور الطَيهْوج في اسكتلنده. وهو يبرز اليوم كمالك لشركة شحن بحري يُعتقَد أنها قامت قبل أسبوعين بنقل شحنة كاملة من السلاح من سانت بطرسبرغ إلى سوريا.
الصورة: AFP وكالة الصحافة الفرنسية – فرانس برس.
بواسطة روبرت مندك Robert Mendick و رولاند أوليفانت Roland Oliphant من موسكو
الساعة 9:00 مساء حسب التوقيت الصيفي البريطاني، 09 حزيران 2012
كواحد من أهم المسؤولين الأولمبيين في روسيا، وبثروة شخصية تقدّر بعشرة مليارات جنيه إسترليني، ينوي فلاديمير ليسين Vladimir Lisin القدوم إلى لندن هذا الصيف لكي يلعب دوراً خاصاً للغاية. فقطب الأعمال هذا يعرض جائزة مقدارها مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 650,000 جنيه إسترليني) كمكافئة لكل رياضي روسي ينجح في الفوز بميدالية ذهبية في دورة ألعاب عام 2012.
لكن على النقيض من سخائه في لندن، يجد ليسين نفسه متورطاً في فضيحة متنامية حول شحنة الأسلحة الروسية إلى سوريا، هناك حيث يشن الرئيس بشار الأسد حرباً وحشية على شعبه.