فنان غرافيتي سوري يتحدى النظام حتى الموت

كيلي ماك إيفرس Kelly McEvers

2 أيار/ مايو 2012

كانوا يطلقون عليه لقب “الرجل البخاخ” بسبب رسومات وكتابات الغرافيتي التي كان ينشرها على الجدران في جميع أنحاء العاصمة السورية دمشق. ولكن في واقع الأمر، نور حاتم زهرة، 23 عاماً، كان ناشطاً كغيره من الناشطين.

بدأ نور بالمشاركة في المظاهرات في الربيع الماضي. حينئذ، كانت المعارضة تعتقد أن الامر سيستغرق بضعة أشهر فقط للتخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، كما حدث في تونس ومصر.

ثم بدأت القوات السورية بقتل المحتجين واحتجازهم وتعذيبهم، وبدأ الناس يدافعون عن أنفسهم.

ومع ذلك، ظل نور حاتم زهرة وأصدقاؤه ينظمون الاحتجاجات، ويخبؤون النشطاء من قوى الأمن الداخلي، وينقلون الإمدادات الطبية إلى المصابين الذين يرفضون الذهاب إلى المشافي الحكومية خشية تعرضهم للتعذيب والاعتقال والقتل فيها.

استمر في القراءة

سوريا: فضيلة العصيان المدني


في السابع والعشرين من شهر مارس/آذار الماضي، تم رفع علم الاستقلال في مناطق مختلفة من البلاد (معتصم أبو الشامات)

سوريا: فضيلة العصيان المدني

دوناتيلا ديلا راتا – الجزيرة

6 أبريل 2012

“العصيان المدني هو السبيل الوحيد لتعبئة الناس في المدن الكبرى التي تعتبر معاقل للنظام.”

شيء ما يحدث في سوريا بعيداً عن أضواء وسائل الإعلام. في السابع و العشرين من آذار الماضي استيقظت دمشق لتجد علم الاستقلال ̶ رمز الثورة السورية ̶̶ مرفوعاً في مناطق مختلفة، من برزة إلى المزة، من جدران المدارس إلى الجسور. لقد نجحت جماعات العصيان المدني بتنسيق واحدة من أكبر الاحتجاجات المعادية للنظام التي حدثت بشكل متزامن في مناطق مختلفة من العاصمة السورية.

عندما أشرت لمعتصم ابو الشامات إلى أن رفع علم الاستقلال ليس أكثر من مجرد عمل رمزي جميل, ابتسم هذا الشاب الدمشقي العشريني وشرح بهدوء: “يجب أن ننظر إلى ما يكمن وراء العمل، وليس إلى محتواه الفوري. القيام بهذه الاحتجاجات في وقت واحد يعني أن جماعات لاعنفية متعددة استطاعت أخيراً التجمع و التنظيم فيما بينها للقيام بعمل جماعي، تحقيق هذه الدرجة من التنسيق لا يجب اعتباره من الأمور المسلم بها في دمشق، حيث السيطرة الأمنية على أشدها، و الاتصالات إما يتم تتبعها أو مقطوعة والتحرك من منطقة إلى أخرى أمر صعب للغاية “. استمر في القراءة

السوريون يطلقون حملة عصيان مدني

أطلق الناشطون السوريون حملة عصيان مدني لتكثيف الضغوط على الرئيس بشار الأسد بعد أن تعرّض للتوبيخ بعنف من الولايات المتحدة لإنكاره إصدار الأوامر بممارسة القمع الوحشي.

دعت الولايات المتحدة الأسد مراراً إلى ترك منصبه بسبب تعامل سوريا مع الاحتجاجات التي قُتل فيها بحسب الأمم المتحدة 4000 شخص بينهم 307 أطفال.

ذكرت مجموعات حقوق الإنسان المحلية أن ما يزيد على 100 شخص قد قتلوا في سوريا منذ نهاية الأسبوع الماضي، فيما تقدر الأمم المتحدة أن 4000 شخص على الأقل قد سقطوا منذ شهر آذار عندما اندلعت الاحتجاجات المعارضة للنظام.

استمر في القراءة