ليس هناك خط رجعة أمام نظام الأسد

كان الوضع في سوريا هو المحور الرئيس أثناء رحلته إلى منطقة الشرق الأوسط. وزير الخارجية غيدو فيسترفيلله يتحدث عن فرص خطة عنان للسلام في سوريا والخيارات المتاحة لإيقاف حمام الدم هناك.

ديترش ألكسندر – صحيفة فيلت أم زونتاغ (العالم يوم الأحد)

9 يناير/ حزيران 2012

سؤال: السيد وزير الخارجية، هل فشلت خطة عنان لإحلال السلام في سوريا؟

فيسترفيلله: مازالت خطة كوفي عنان تشكل أفضل أساسٍ للحل السياسي. ولكن لا أحد ينكر حقيقة أن تطبيق الخطة لم ينجح حتى الآن وسوف يكون علينا جميعاً أن نمارس مزيداً من الضغوط لإنجاحها.

استمر في القراءة

سوريا ليست العراق، والتدخل لا يعتبر خاطئاً دوماً

لقد أفسد احتلال عام 2003  صورة التدخل من أجل التحرير، ولكن هذا لا يعني أن يعاني أهل حمص بسبب ذلك.

جوناثان فريدلاند Jonathan Freedland

الجمعة 10 شباط/ فبراير 2012

ننتقد بحق الجنرالات الذين يحاربون دوماً الحرب الأخيرة، ولكنني أتساءل إذا ما كانت حركة السلام الحالية مذنبة بالذنب نفسه. نشأت الفكرة من نظرة سريعة على بريد الكتروني من مجموعة “أوقفوا الحرب”.

رأيت كلمات من مثل “احتشاد”، “سوريا”، “السفارة” واعتقدت أنهم ينظمون مظاهرة خارج السفارة السورية للاحتجاج على المجازر الفظيعة التي يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه. على كل، فإن مجموعة “أوقفوا الحرب” لا تقتصر على الاعتراض على العمل العسكري الذي يشمل جنوداً بريطانيين (قاموا حديثاً بتنظيم مظاهرة خارج السفارة الإسرائيلية بمناسبة الذكرى السنوية للاعتداء على غزة). إنهم يستحقون التقدير لأخذهم موقفاً ضد الطاغية السوري، حسب اعتقادي.

ولكنني قرأت البريد سريعاً جداً. في الحقيقة، كانت مجموعة “أوقفوا الحرب” تدعوا إلى تنظيم مظاهرة خارج السفارة الأمريكية، للحث على عدم التدخل في سوريا وجارتها إيران. لم تكن عباراتهم ضد سفاح دمشق، لكنها كانت ضد المخططين في واشنطن. هنالك كلمة واحدة تصف كيف يمكن لمعارضي الحرب أن يجدوا أنفسهم أكثر تمرساً في مبدأ التدخل لوقف العنف القاتل عوضاً عن العنف القاتل نفسه، هذه الكلمة هي العراق. شوّه احتلال العراق عام 2003، لجيل كامل، الفكرة المعروفة بـ “التدخل من أجل التحرير”.

استمر في القراءة