المصدر
Global Public Square – CNN
توماس فريدمان Thomas L. Friedman
14 شباط / فبراير 2012
إن مشاهدة الجيش السوري يقوم باجتياح مدينة حمص لإخماد التمرد ضد نظام الرئيس بشار الأسد لهو طبعة جديدة لفيلم سيء من بطولة والد بشار، حافظ، حدث في هذا الشهر منذ 30 عاماً تماماً. أعلم ذلك لأني شاهدت النسخة الأصلية.
وصلت إلى بيروت في نيسان/أبريل 1982 كمراسل لصحيفة النيويورك تايمز The New York Times، وسرعان ما سمعت بقصص مرعبة عن الانتفاضة التي حدثت في شباط/فبراير في مدينة حماة السورية بقيادة الإخوان المسلمين، تم تناقلها بالكلام (حيث لم يتوفر انترنت أو هواتف جوالة في ذلك الوقت) مما ساعد الرئيس حافظ الأسد على قمع التمرد من خلال قصف جميع أحياء مدينة حماة ثم زرع الديناميت في المباني، بعض تلك المباني مازال سكانها داخلها.
حصلت على تأشيرة دخول إلى سوريا في أيار/مايو من ذاك العام، عندئذٍ كانت حماة قد تم إعادة فتحها. وكان النظام السوري يشجع السوريين على زيارة المدينة المكسورة للتأمل وأخذ العبرة. لذلك أخذت سيارة أجرة وتوجهت إلى هناك.
كان المنظر مذهلاً! دُمرت مساحات كاملة من الأبنية، وتم تسوية الأرض مكانها وتحويلها إلى مواقف للسيارات بحجم ملاعب كرة قدم. إذا ركلت الأرض قليلاً قد تشاهد قطعاً من الثياب أو كتاباً مهترئ، أو حذاء.
لماذا تحمي روسيا سوريا الأسد
دانيال تريسمان Daniel Treisman
3 شباط/فبراير 2012
(CNN)– في الوقت الذي يزداد فيه عدد ضحايا الهجوم الوحشي لقوات الأسد ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في سوريا، يُثبت الروس عدم تعاونهم في إيقاف عمليات القتل مرة أخرى. في واشنطن وبروكسل حتى الدبلوماسيون المعروفون بالبرودة أبدوا إحباطهم من ما يحدث.
في 31 كانون الثاني/يناير، انضمت روسيا للصين من أجل عرقلة خطة عُرضت على مجلس الأمن الدولي من قبل المغرب العربي وبدعم من جامعة الدول العربية والتي تدعو الأسد إلى التنحي وتسليم السلطة إلى نائبه حيث سيدعو هذا الأخير إلى انتخابات عامة. وفي حال عدم استجابة الأسد لهذه المطالب في مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ اعتماد القرار هدد المجلس باتخاذ المزيد من الإجراءات والتي لم يكشف عنها. استمر في القراءة