انتفاضة صانعي الحلويات

يوميات الحرب في دمشق

انتفاضة صانعي الحلويات

تقرير ناديا بيطار من دمشق

13 حزيران/يونيو 2012

رويترز

ترزح منطقة الميدان في قلب العاصمة السورية تحت رقابة مشددة من قبل النظام. فالمكان الذي كان سابقاً مشهوراً بأفضل الحلويات أصبح اليوم يعتبر حاضنةً للانتفاضة. فمع المناوشات اليومية بالكاد يجرؤ السكان على الخروج إلى الشارع. إنها أشبه بزيارة لمدينة الأشباح.

استمر في القراءة

العالم يتفرج على مجازر الأسد: ما الذي يمكن عمله لسوريا؟

بقلم:  ب.بيكرت von B. Pickert ، أ. تسوماخ A. Zumach ، ر.رايخشتاين R. Reichstein ، ج. كيللر G. Keller

31 أيار / مايس 2012

بعد مجزرة الحولة يناقش اللاعبون الدوليون ما الذي بوسعهم أن يفعلوه للشعب السوري. هنا عرض للسيناريوهات المحتملة:

شن حرب على الأسد

الهدف: سيكون الهدف المعلن: حماية المدنيين ووضع حد للعنف.هل ينبغي على مجلس الأمن الدولي إصدار قرار التدخل عسكري وبالتالي إضفاء الشرعية عليه؟ ألا يوجد حل آخر؟ الهدف غير المعلن سيكون بالطبع إسقاط نظام الأسد بقوات تدخل دولية إذا لزم الأمر.

المشاركون: لا يمتلك المقدرة العسكرية على هذا سوى الناتو وبمساهمة كبيرة من الولايات المتحدة. لكن حتى الآن لا توجد أي حكومة تُلح حقا على التدخل العسكري، لا أحد يعد مشروع قرار بهذا الصدد ويسعى لكسب الدعم الدولي له، رغم ما أدلى به الرئيس الفرنسي أولاند من عدم استبعاد اللجوء لاستخدام السلاح.

استمر في القراءة

المُتربّح من الحرب

من دمشق تكتب ناديا بيطار

6 حزيران / يوليو 2102

سوري يحمل قارورة غاز. كبار الاقتصاديين ينتفعون من معاناة الشعب

يحقق رجال أعمال سوريون يمتلكون علاقات جيدة مع النظام أفضل الأرباح بفضل الاضطرابات في البلد, فهم يشترون العقارات بأبخس الأثمان و يجمعون ثروة من خلال التجارة بالغاز و وقود الديزل. جاءت عقوبات الاتحاد الأوربي أيضاً على غير المتوقع لتساعدهم في ذلك.

دمشق- عندما يتحدث يوسف قات (تم تغيير الاسم) عن الحرب في سوريا, يستخدم مصطلح “الوضع”. فبالنسبة لرجل الأعمال فإن الوضع ليس سيئاً. لديه في هذه الأيام تجارة ينشغل بها بشكل مستمر. حتى في عطلة نهاية الأسبوع يرتدي بشكل دائم قميصه وبنطاله في حال اتصل به أحدهم و عرض عليه بيع بيته. اذا كان البيت في أفضل حي في دمشق, يذهب قات لتفقده. يتفقد المبنى, يرغب في أخذ مهلة للتفكير لذلك يغادر مرة أخرى. يستطيع أن يختار أي بيت, اذ يوجد كثر يرغبون ببيع بيوتهم و في المقابل قلائل هم من يستطيعون الشراء.

استمر في القراءة

جنرال أمريكي يؤمن بنصر سريع على الأسد

 بقلم يوليان رايشليت Von Julian Reichelt

برلين- يومياً و منذ خمسة عشر شهرا يقتل الدكتاتور السوري المدنيين في بلده. يقوم بارتكاب مجازر ضد الأطفال و النساء حتى يضمن بقاءه في الحكم. و مازال العالم يتفرج عاجزاً.

لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند (57 عاماً) يتحدث عن هجوم محتمل للناتو على قوات الأسد المجرمة.

استمر في القراءة

سوريا ليست العراق، والتدخل لا يعتبر خاطئاً دوماً

لقد أفسد احتلال عام 2003  صورة التدخل من أجل التحرير، ولكن هذا لا يعني أن يعاني أهل حمص بسبب ذلك.

جوناثان فريدلاند Jonathan Freedland

الجمعة 10 شباط/ فبراير 2012

ننتقد بحق الجنرالات الذين يحاربون دوماً الحرب الأخيرة، ولكنني أتساءل إذا ما كانت حركة السلام الحالية مذنبة بالذنب نفسه. نشأت الفكرة من نظرة سريعة على بريد الكتروني من مجموعة “أوقفوا الحرب”.

رأيت كلمات من مثل “احتشاد”، “سوريا”، “السفارة” واعتقدت أنهم ينظمون مظاهرة خارج السفارة السورية للاحتجاج على المجازر الفظيعة التي يرتكبها نظام الأسد ضد شعبه. على كل، فإن مجموعة “أوقفوا الحرب” لا تقتصر على الاعتراض على العمل العسكري الذي يشمل جنوداً بريطانيين (قاموا حديثاً بتنظيم مظاهرة خارج السفارة الإسرائيلية بمناسبة الذكرى السنوية للاعتداء على غزة). إنهم يستحقون التقدير لأخذهم موقفاً ضد الطاغية السوري، حسب اعتقادي.

ولكنني قرأت البريد سريعاً جداً. في الحقيقة، كانت مجموعة “أوقفوا الحرب” تدعوا إلى تنظيم مظاهرة خارج السفارة الأمريكية، للحث على عدم التدخل في سوريا وجارتها إيران. لم تكن عباراتهم ضد سفاح دمشق، لكنها كانت ضد المخططين في واشنطن. هنالك كلمة واحدة تصف كيف يمكن لمعارضي الحرب أن يجدوا أنفسهم أكثر تمرساً في مبدأ التدخل لوقف العنف القاتل عوضاً عن العنف القاتل نفسه، هذه الكلمة هي العراق. شوّه احتلال العراق عام 2003، لجيل كامل، الفكرة المعروفة بـ “التدخل من أجل التحرير”.

استمر في القراءة