المعارضة المسلحة السورية

مقالة رأي

مجلة النيويورك تايمز

روبرت س. فورد

10 حزيران/يونيو 2014

واشنطن –  في شباط قدمت استقالتي كسفير الويلات المتحدة الأميركية في سوريا بعد 30 عاماً من الخدمة في الخارجية في إفريقية والشرق الأوسط. مع تدهور الوضع في سوريا، وجدت من الصعوبة تبرير سياستنا. حان الوقت لي لاستقيل.

ليس اهتمام الإعلام باستقالتي النقطة الأهم. ما هو مهم هو أن باستطاعة نظام الرئيس بشار الأسد اسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين وإجراء مسرحية انتخابات في أجزاء من دمش، ولكنه لا يستطيع تخليص سوريا من المجموعات الإرهابية التي باتت الآن مزروعة في المناطق الخارجة عن حكمه في شرق ووسط سوريا.

يمثل كلاً من السيد الأسد والجهاديين تحدٍ للمصالح الأساسية للولايات المتحدة. يترأس السيد الأسد نظاماً معيباً على القيم الإنسانية، تسببت أساليبه الوحشية في تدفق فيضان من اللاجئين ربما يزعزع المنطقة. استمر في القراءة

من الذي دمر سوريا؟

بشار الأسد هو من فعل ذلك. ولكن المجتمع الدولي والإعلام زادوا الوضع سوءً

James Harkin جيمس هاركين

17  أبريل/ نيسان 2012

بعد أقل من أسبوع على وقف إطلاق النار في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة، تبدو الترتيبات مقلقلة نوعاً ما. لقد وعدت الحكومة السورية بسحب جيشها من المدن الرئيسية, ويبدو أنها الآن تنكث بتعهدها. ولكن بدلاً من انتقاد دوافعها ربما يكون الوقت ملائماً الآن لمواجهة ما تم انجازه بالضبط من خلال تدويل “القضية” السورية.

كنت أقوم بزيارة سوريا منذ عدة سنوات من خلال عملي كصحفي، بالإضافة إلى كوني مواطناً عادياً, ولقد كانت رؤية التغييرات في البلد أمراً مُلهماً. بعض أصدقائي هم أناس عاديون، والبعض الآخر انضووا الآن تحت تجمعات المعارضة المتنوعة والتي ظهرت منذ بداية الانتفاضة في آذار من العام الماضي. إن الأمر الذي غالباً ما يتم تناسيه في الأزمة أثناء التعامل مع الجوانب الإغاثية التي تعج بصور الجثث، وروايات تحكي عن شرٍ يصعُب تخيله هو الكم الهائل للإلهام الذي أحدثته الثورة بداية عند الكثير من السوريين العاديين. لقد غيّر جميع السويون الذين أعرفهم تقريباً رأيهم بشكل جذري خلال العام الماضي، وازدادت مطالبهم جرأة وطموحاً.

استمر في القراءة