المصدر
AlJazeera English
* الدكتورة مروة أديب داوودي: محاضرة في مركز الشرق الأوسط بكلية سانت أنطوني بجامعة أكسفورد
مبررات رفض التدخل العسكري في سوريا
“بحفاظها على روحها واستقلاليتها ستبقى الثورة السورية عادلة، قوية وشرعية”
زار مراقبو الجامعة العربية عدة مدن في سوريا “لمراقبة الوضع”، لكن القمع تواصل
برينستون، نيوجيرسي –
إذا ألقينا نظرة على عام 2011 لوجدنا أثر الربيع العربي ما يزال قائماً. في تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا وسوريا هبّت الجماهير مبشّرة بسعي الشعوب في كافة أنحاء العالم لنَيل الحقوق السياسية وتحقيق العدالة الاجتماعية. فالعالم العربي الذي وسَمه المستشرقون الجدد ذات يوم بالراكد على المستويين السياسي والاقتصادي قد رسم خريطة الحراك الإقليمي والدولي للعام الفائت.
من مدريد وصولا الى حركة “احتلوا وول ستريت” Occupy Wall Street عبر أنحاء الولايات المتحدة كافة، شكّلت الشجاعة والتصميم اللتيْن أبداهما المحتجون في العواصم العربية مصدر إلهام قوي. فبعد عشرة أشهر من اندلاع الانتفاضات الشعبية، لا تزال الثورة في سوريا تكافح من أجل تحقيق أهدافها. استمر في القراءة
تحدثت فدوى سليمان –الفتاة العلوية التي غدت إحدى أيقونات الانتفاضة ضد بشار الأسد– من مخبئها إلى الجزيرة.
24 تشرين الثاني 2011
بسام الأتاسي
لقد تمردت على السلطات السورية، على مجتمعها، وعلى عائلتها.
صَعَقت فدوى سليمان –وهي ممثلة سورية علوية النشأة (أي أنها تنتمي إلى نفس طائفة الرئيس السوري بشار الأسد)– الكثير من السوريين عندما وقفت على منصة مرتفعة أمام المئات من المتظاهرين المعارضين للحكومة في إحدى أكثر الأحياء السنية محافظةً وهتفت ضد حكم الأسد.