مارتن شولوف
11 آب 2012
مع ازدياد الأدلة حول عمليات التعذيب والإعدام للسجناء، يشهد المراقب اجتماعاً استثنائياً بين أحد قادة الثوار من الطائفة السنّية وأسيرٍ علوي في منطقة الباب قرب مدينة حلب.
الأسير بركات في الجهة اليسرى ، والشيخ عمر في الجهة اليمنى . تصوير زاك بايلي
جلس الملازم أول_ دريد بركات_ على فراش اسفنجي على أرض مدرسة و رجالاً كان يقودهم سابقاً إلى جانبه، و آسروه واقفون في رواق مظلم في الخارج . .
كان هناك حوالي ثلاثين شخصاً محتجزاً في الغرفة – في مكان يعتبر سجناً لمعتقلي الحرب في الجزء الواقع تحت سيطرة الثوار من سوريا. كان دريد و شخصان- ضباط مثله- ينتمون إلى الطائفة العلوية، وضابط آخر شيعي، والباقون جميعهم كانوا جنودا سنّة، كحال الثوار الذين يحتجزونهم.