أدى أسلوب الأسد في التعامل مع الاضطرابات في سوريا إلى انقسامات بين أفراد طائفته

مع تتصاعد حدة النزاع السوري يميل بشار الأسد وأكثر من أي وقت مضى إلى قاعدته الدينية للحصول على الدعم. احتشد هؤلاء المؤيدون في دمشق عام 2002.

نيل ماك فاركهار NEIL MacFARQUHAR

9  يونيو/حزيران 2012

بيروت، لبنان — بعد أن قام جابر عبود، وهو خباز من بانياس في سوريا، بانتقاد بشار الأسد علناً لفشله بإحداث تغيير حقيقي، قاطعه جيرانه.

لكن السيد عبود ومعظم جماعته هم من العلويين، الطائفة الدينية نفسها التي ينتمي لها الرئيس. وعندما اندلعت الانتفاضة الشعبية، اعتقد الكثيرون أنه بسقوط عائلة الأسد فإن الطائفة ستلقى مصيراً أسود. لذا قاموا بتجميع صفوفهم وانقلبوا على السيد عبود وقاطعوا مخبز المعجنات الذي يملكه مما أدى لإجباره في النهاية على مغادرة المدينة. استمر في القراءة