المـد يتحول ضد بشار الأسد

المـد يتحول ضد بشار الأسد

مع ارتفاع وتيرة العنف في سوريا، تتحول حكومات المنطقة وماوراءها ضد الرئيس الذي يعاني من عزلة متزايدة

19 نوفمبر 2011 – الإيكونومسيت

مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية، على وشك الدخول في حرب أهلية، حيث تنقسم بخط طائفي متصدع يفصل بين مركز المدينة الذي يقطنه بالغالب المسلمون السنة وبين منطقة في الشمال الغربي يسيطر عليها مسلمون من الطائفية العلوية، وهم أقلية مسلمة يشكل متبعيها قلب نظام بشار الأسد ، وبالتالي تعتبر المدينة الآن مركزاً لهذا استمر في القراءة

المال للدكتاتور – كيف تساعد الحكومة الاتحادية سوريا

تقرير من تلفزيون ألماني مترجم إلى العربية

المصدر:

Geld für den Diktator – Wie die Bundesregierung Syrien half
A report from Das Erste, with Arabic Subtitles

http://daserste.ndr.de/panorama/archiv/2011/syrien147.html

سوريا: أثر العقوبات

سوريا: أثر العقوبات

بدأت بالتأثير على حكومة الأسد ولكن هل هي كافية لإسقاط النظام؟

هيوغ ماكليود و آنا صوفيا فلاماند

30 أيلول 2011-10-12

في الجزء الثاني من سلسلة تقاير الغلوبل بوست عن سوريا منذ بدء الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية وحملة الاعتقالات التي تبعتها, تتناول هذه المقالة محاولات الرئيس بشار الأسد للحفاظ على التوازن الاقتصادي في مواجهة العقوبات الغربية، وما إذا كانت ستنجح هذه المحاولات في الأشهر القادمة.

بيروت, لبنان. بعد مضي ستة أشهر على محاولاتها استمر في القراءة

سورية: ثمن القمع… الانهيار الاقتصادي الخطر الأكبر على الرئيس السوري بشار الأسد

سوريا: ثمن القمع

الانهيار الاقتصادي الخطر الأكبر على الرئيس السوري بشار الأسد

Hugh Macleod and Annasofie Flamand

29 سبتمبر/أيلول 2011

في الجزء الأول من السلسلة الثنائية، يدرس غلوبال بوست التراجع الحاد للاقتصاد السوري منذ بدء الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية وبداية الحملة لاحقاً. في الجزء الثاني سنتناول استجابة النظام لما أصبح يشكل تهديداً رئيسياً لقوته، وتصعيد العقوبات الدولية ضده.

حلب، سوريا وبيروت، لبنان- وظف مفيد، صاحب مصنع صغير، 50 عاملاً، حيث يعملون بخياطة الملابس النسائية في حي فقير على مشارف مدينة حلب، عاصمة  سوريا التجارية وأكبر مدنها.

سيقوم مفيد ببيع المنسوجات الخام من شركة محلية والتي اتفق معها على مدى عشر سنوات الماضية، وبدلاً من الدفع نقداً عند التسليم على غرار معظم الشركات الصغيرة في حلب، فإنه سيتلقى البضائع من خلال نظام يطلق عليه بـ “الخميسات”. هذه الكلمة أتت من الكلمة العربية “خميس”، وذلك يعني أن مفيد يمكنه الحصول على الأقمشة لتصنيعها في بداية الأسبوع، والدفع يكون لاحقاً في نهاية الأسبوع، الذي هو يوم الخميس في سوريا.

 

سوريا من خلال عيون القناص  

قبل الدفع في يوم الخميس، سيتمكن مفيد من جمع المال عن مبيعات الأسبوع من تجار التجزئة، وهذا يعني أنه لن يحتاج الحفاظ على الاحتياط النقدي، أي أن هناك مساحة من المتنفس لمؤسسة ذات هوامش ربح منخفضة وقليل من رأس المال.

يقول مفيد في مقابلة له جرت مؤخراً مع غلوبل بوست في حلب: “إننا في سوريا لا نتعامل كثيراً مع الأموال النقدية. نظام “الخميسات” هو الطريقة الذي نحافظ من خلاله على سلسلة الأعمال التجارية”.

عند بدأ الاحتجاجات بشكل جدي منذ منتصف مارس/آذار وبعد مضي عقد من ممارسة الأعمال التجارية، سرعان ما تغير الوضع في سوريا.

ف فمنذ انتشار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية وإنهاء الدكتاتورية في أنحاء سوريا ورجال الأعمال في حلب مثل مفيد قيل لهم إن النظام القديم المعروف بـ “الخميسات” لم يعد صالحاً، على الرغم من أن تأثر مدينة حلب أقل بكثير من غيرها من المدن الكبرى.

ومع الخوف من أن الليرة السورية ستفقد قيمتها كقيمة استهلاك محلية في مواجهة الحملة المميتة التي يقودها بشار الأسد على المتظاهرين بالإضافة إلى الغضب الدولي جراء ما يحدث، فإن المستوردين الحلبيين فقدوا كل ثقتهم في السوق.

تلاشت الثقة بآلية عمل “الخميسات”. العملة النقدية أصبحت الملكة.

يقول مفيد: “يقولون إنه لا يوجد طريقة للحصول على متر واحد من المنسوجات دون الدفع نقداً. فسألتهم: ألا تثقون بي؟ ويردون: إنها سياسة جديدة مطبقة على الجميع. لكني لم أستطع تحمل الدفع نقدياً من أجل الحصول على المواد الخام ومن ثم الانتظار لمدة أسابيع للحصول على المال من تجار التجزئة”.

“لقد استخدمت كل مدخراتي خلال شهري أيار وحزيران ومن ثم قلت لعمالي والدموع في عيناي، ’ليس لديكم عمل من بداية شهر تموز. وإذا كان هناك أنباء جيدة سأتصل بكم’”.

 

محاولة سوريا لإعادة إطلاق حكومتها تماماً كما فعلت بالبيرة (وهو مصطلح مجازي يُطلق على الأعمال الحكومية في سوريا وتشبيهها بمحاولة تحسين منتج البيرة فيها من خلال إعادة تسمية المنتج وتبديل الزجاجات فقط والإبقاء على رداءة الصنف!):

يقول مفيد، وهو مسلم سني كغالبية أهل حلب والسوريين، إنه يعرف العشرات من أصحاب الأعمال الصغيرة الذين اضطروا إلى الاستغناء عن الموظفين وإنهاء أعمالهم في حلب.

وأضاف إنه يشعر بالغضب لأن النظام الذي حكم مدة نصف القرن الماضي من قبل أقلية من الطائفة العلوية، أخذ منه ضرائبه لكنه بدا أنه غير قادر على تأمين الاستقرار الاقتصادي اللازم له لكسب لقمة العيش لأسرته، الاتفاق الذي أبقى حلب طويلاً مجتمعاً للأعمال التجارية الموالين لعائلة الأسد الحاكمة.

يقول مفيد: “يحاول النظام أن يقنعنا بكلام لطيف ووعود للمستقبل. ولكننا لا نستطيع الانتظار لشهور أكثر إلى أن يجد الرئيس الأسد وفريقه حلاً ما. لا يزال موظفي الحكومة يحصلون على رواتبهم كل شهر، إلا أننا فقدنا عاصمتنا وتجارتنا”. “يمكنني القول أن رجال الأعمال والتجار والمصدرين في حلب غاضبون جداً”.

المصدر:

Global Post

http://www.globalpost.com/dispatch/news/regions/middle-east/110928/syria-the-cost-repression?page=full

الإمبراطورية العقارية العالمية للحكام السوريين “معروضة للبيع” كاستعداد للهزيمة

نبيلة رمضاني

6 أكتوبر/2011

يتضح اليوم أن الإمبراطورية العقارية للحكام المستبدين في سوريا والتي تتضمن شققاً ومنازلاً في لندن تُباع ويتم تحويلها إلى عملة صعبة.

يُعتقد أن هذه العقارات تشمل 10 ملايين جنيه إسترليني في مايفير Mayfair ، اشتراها رفعت الأسد الملقب بـ “جزار حماة”، حيث قاد مذبحة حماة والتي راح ضحيتها أكثر من 40000 شخصاً عام 1982.

السيدة السورية الأولى الفاتنة أسماء الأسد، التي تحمل جواز سفر بريطاني، وُلدت ونشأت في لندن حيث لازالت تملك منازلاً هناك، ولا يزال والداها على قيد الحياة. زوجها بشار الأسد يقود حملة شرسة ودامية ضد الحملات المؤيدة للديمقراطية المتأثرة بربيع الثورات العربية.

إن لبيع الممتلكات تلك دلالة مهمة كونها تشير إلى أن آل الأسد يصفون الأصول والممتلكات في حال اُجبروا على تسليم السلطة. وكانت لندن قد حجزت على ممتلكات الطغاة المخلوعين معمر القذافي في ليبيا، حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، بعد وقت قصير من إطاحتهم من السلطة.

وقد تحدثت اليوم المجلة الفرنسية للشؤون الرائجة والساخرة Charlie Hebdo عن أن رفعت، عم بشار، “قد باع سندات هائلة من ملكيته في الولايات المتحدة، لندن، إسبانيا، وفرنسا، بالإضافة إلى زمرة دون المستوى المطلوب وذلك لتصفية منازلهم في الخارج بأسرع وقت ممكن”.

تقول المجلة، والتي حصلت على وثائق رسمية تثبت المعاملات، إن قطعتين كبيرتين من الممتلكات الخاصة بآل الأسد الواقعة في بويرتو بانوس Puerto Banus  ,، في مدينة مارينا على ساحل سول الإسباني Costa del Sol، معروضة في السوق بأكثر من 600 مليون. حتى ولو تم خفض هذا المبلغ إلى عدة ملايين، فإن ذلك يعني أن آل الأسد حريصون على التخلص من الممتلكات في أسرع وقت ممكن.

ووفقاً لمجلة بيسانكور  Bessancourt فإن عشرات الشقق، والمنازل التقليدية في باريس تُباع كذلك، جنباً إلى جنب مع عقار في  Bessancourt شمال باريس.

وعندما احتدت الاضطرابات في سوريا، قيل إن أسماء الأسد (36 سنة) تقضي وقتها في لندن مع أولادها الثلاثة. حيث يعيش والداها فواز الأخرس، استشاري أمراض قلبية، وسحر، دبلوماسية سابقة في منزل العائلة في آكتون  Acton.

انتقل رفعت الأسد (73 سنة) نائب الرئيس السابق، إلى قبالة منزل الجورجيان  Park Lane Georgian عام 2009. لم يتم اتهام رفعت الأسد من قبل المحكمة الدولية عن مجزرة حماة عام 1982.  ومع أن هناك العديد من التقارير المستقلة لتورطه في تلك المجزرة، إلا أنه نفى هذه الادعاءات.

المصدر:

London Evening Standard

Nabila Ramdani

6 October 2011

http://www.thisislondon.co.uk/standard/article-23995246-syrian-rulers-global-property-empire-up-for-sale-as-they-prepare-for-defeat.do