نحن في حالة حرب مع سوريا

SUAT KINIKLIOĞLU

22  آب/أغسطس 2012

دعونا لا نتلاعب على الكلمات، نحن في حالة حرب مع سوريا وحلفائها في المنطقة. من غازي عنتاب إلى بيروت، من سيمدينليŞemdinli  وفوكاFoça  إلى حلب ونحن في حالة حرب مع ما أصبح اليوم يعرف بالورم الإقليمي. إن الزيادة الحادة في حوادث الإرهاب التي ينفذها حزب العمال الكردستاني هي ليست سوى محاولة من نظام الأسد إلى نقل الحرب إلى ما بعد الحدود السورية. وكان هذا من المتوقع حدوثه – على الأقل من جانب عدد كبير من الناس الذين يتابعون هذه الأمور عن كثب. فقد اعتقد الأسد دائماً أن لديه الكثير من الأدوات والطرق لتصعيد الأمور داخل تركيا وقد حاول إقحام الصقور داخل حزب العمال الكردستاني لكن هذه الخطوة لن تكون قادرة على إثارة العلويين في تركيا.

استمر في القراءة

كل شيء بيد الأسد

الأكاديمي محمد حبش يوجه نداءً لرئيسه

الدكتور محمد حبش (تسعة وأربعون عاماً) هورئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق. كان عضواً مستقلاً في مجلس الشعب السوري لدورتين تشريعيتين متتاليتين. قام مع شخصيات فكرية أخرى تشترك بنفس الآراء بتأسيس حركة الطريق الثالث في عام 2011 وذلك بهدف التوسط بين الحكومة والثوار. كارين لويكيفيلد من صحيفة “ألمانيا الجديدة” قامت بإجراء الحوار التالي مع الدكتور الحبش.

دبابة للجيش السوري مدمرة في مدينة أريحا في محافظة إدلب. المصدر هنا أيضاً غير معروف. الصورة من أ.ف.ب

سؤال: قامت الأمم المتحدة بتعليق مهمتها التي كانت جزءً من خطة النقاط الست في سوريا، هل فشلت الخطة؟

استمر في القراءة

لماذا يشدد بشار الأسد على رواية تنظيم القاعدة

شهدت سوريا تدفق مقاتلين أجانب، ولكن النظام كان يدير خط الإرهاب منذ مارس/آذار الماضي للمساعدة في تبرير العنف الذي تمارسه الدولة.

إيان بلاك Ian Black، محرر شؤون الشرق الأوسط

الجمعة 18 مايو/أيار 2012

في سوريا، يعتقد الكثير من الناس العاديين أن حوادث مثل تفجيرات دمشق في 10 مايو/أيار لفقها النظام. تصوير: يوسف بدوي/ وكالة حماية البيئة EPA.

ادعى بشار الأسد منذ بداية الانتفاضة السورية في مارس/آذار الماضي أن أعداءه “عصابات إرهابية مسلحة” وليسوا متظاهرين سلميين إلى حد كبير يدعون إلى الإصلاح ومن ثم لإسقاط نظام حكمه.

استمر في القراءة

مكاسب الحرب

25 مارس/ آذار 2012

 

ربما كان الاقتصاد السوري يعاني حالة من الوهن بيد أن مخالفات البناء غير القانوني آخذة في الازدهار – فالسلطات منشغلة بسحقها للثورة – ومسألة أسواق العملة السوداء، بالإضافة إلى مشاكل الدواء والوقود التي باتت منتشرة في كل مكان.

 

من بيروت: بينما يعاني عموم الاقتصاد السوري من الشلل بسبب الاضطرابات العنيفة، ثمة بعض الناس خلقت لهم الانتفاضة فرصاً للعمل التجاري.

خُذ أحمد مثالاً، مقاول البناء الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته إلا باسمه الأول خشية الاعتقال.

عمل أحمد بدهاء وضمن نطاق ضيق على بناء منازل سكنية غير مرخصة في الوقت الذي تنصرف فيه السلطات إلى المهمة الأكثر إلحاحاً بالنسبة إليها وهي إخماد التمرد. “نعم، نعم، أنا أستغل الثورة. فالحكومة مشغولة”، يقول ابن الـ 48 عاماً من منزله في مدينة حلب السورية الشمالية، المدينة التجارية المترامية الأطراف ذات الـ 2.5 مليون نسمة. “اعتدت في السابق على إنشاء بعض الأبنية في الخفاء، لكني الآن أكاد أجاهر بذلك تماماً”، أضاف المقاول.

وفقاً للأمم المتحدة، قتلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من 8000 شخص في حملته لسحق الانتفاضة المندلعة منذ عام، في حين ينتشر جنده في أنحاء البلاد في محاولة للقضاء على المعارضة.

الانتهازيون من مقاولي البناء والمرابين ومستوردي السوق السوداء، جميعهم استفادوا بشكل جيد من التمرد الحاصل، كما يعبّر السوريون.

يقول سكان المدينة إن شركات الأمن المعنية ببيع كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة وأبواب الصلب السميكة إلى السوريين المضطربين والراغبين بتعزيز سلامة منازلهم، شهدت هي الأخرى طفرة في المبيعات.

استمر في القراءة

مخاوف من مساعدة إيران للقاعدة في التخطيط لمأساة

Sam Kileysh سام كيليش

 15شباط/ فبراير 2012

قامت كل من إيران والقاعدة بقيادتها المركزية الممثلة بأيمن الظواهري بتأسيس “علاقة عملياتية” وذلك وسط مخاوف من تخطيط مجموعة الإرهاب هذه لهجمة ضد الغرب.

هناك قلق من أن هجوماً من هذا النوع، من المحتمل أن يستهدف أوروبا، والذي سيكون انتقاماً من الولايات المتحدة لقتلها أسامة بن لادن.

تقول المصادر المخابراتية لمحطة سكاي نيوز بأن إيران تمد تنظيم القاعدة بالتدريب على متفجرات متطورة، “بعض التمويل ومخابئ آمنة” كجزء من اتفاقية تم عقدها في عام 2009 وقد أدت هذه الاتفاقية اليوم إلى “قدرة عملياتية”.

على الرغم من الشكوك التي لدى وكالات الاستخبارات الغربية حول حقيقة وجود “تحالف” بين إيران وبين القاعدة، فقد ازداد قلق الولايات المتحدة حول تلك العلاقات الجيدة بينهما لدرجة أنها أعلنت عن جائزة قيمتها 10 ملايين دولار (6,4 مليون جنيه إسترليني) مقابل معلومات عن مكان قيادي سوري للقاعدة في إيران، وهو عز الدين عبد العزيز خليل والمعروف بـ “ياسين السوري”.

استمر في القراءة