سوريا تعاني من ازمة اغتصاب هائلة

في جميع أنحاء البلد التي مزقتها الحرب، يقال إن جنود النظام يعتدون جنسياً على النساء والرجال المنتمين للمعارضة، مما يؤدي لتدمير أسر الضحايا و في بعض الحالات إزهاق أرواحهم.

تقرير أعدته لورين وولف Lauren Wolfe

3 نيسان / أبريل 2013

لاجئون السوريون يحملون أطفالهم في مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق الأردنية قرب الحدود مع سوريا يوم 12 شباط/فبراير 2013. (محمد حامد / رويترز)

لاجئون السوريون يحملون أطفالهم في مخيم الزعتري للاجئين في مدينة المفرق الأردنية قرب الحدود مع سوريا يوم 12 شباط/فبراير 2013. (محمد حامد / رويترز)

في أحد أيام خريف عام 2012، جلبت القوات الحكومية السورية خطيبة أحد جنود الجيش السوري الحر وأخواته ووالدته وجاراته إلى السجن الذي كان محتجزا فيه حيث تم اغتصابهن الواحدة تلو الأخرى حسب شهادته. استمر في القراءة

شهادة الدكتور ملاذ الأتاسي في البرلمان الأوروبي

شهادة الدكتور ملاذ الأتاسي في البرلمان الأوروبي 2 أيار 2012

شكراً جزيلاً لكم. أريد أن أصحح خطأً ورد في الترجمة الإنكليزية: في الحقيقة إن ابنه فقط هو الذي مات في الحادثة ولم يمت أحد آخر، بينما أصيب آخرون إصابات بالغة. فمن بين الأشخاص المصابين والمسعفين، لم يمت أحد غير ابنه في تلك الحادثة.

في البداية أريد أن أشكركم جميعاً على منحي الوقت والفرصة. فكصوت من سوريا، وشخص يعيش ليساعد البشرية، أتوقع من العالم أجمع أن يساعدنا في أشد أوقاتنا سوءاً. كما أنني أريد أن أنقل إليكم تقدير الشعب السوري الذي يقدر في هذا الظرف كل من يمد له يد المساعدة أو يقدم كسرة خبز لمساعدته.

استمر في القراءة

سوريا: “حرق أطفال على قيد الحياة أمام أمهاتهم” نقلاً عن ناشطي حمص

مايكل راندل Michael Rundle

 2012  مارس/ آذار13

وصف سوريون من مدينة حمص المدمرة اللحظات المروعة التي عاشوها عندما قامت قوات الحكومة باعتقال عائلات بأكملها، وإبعاد الأطفال عن أمهاتهم ومن ثم إحراقهم وهم أحياء، حيث ورد أنه تم توقيف عائلات من حيي كرم الزيتون والعدوية الواقعين في المدينة.

وروى أحد سكان مدينة حمص، والمعروف باسم “يزن” لشبكة آفاز عن الطريقة الوحشية التي تم بها إعدام هذه العائلات:

“لقد قاموا بتسليمهم إلى قوى الأمن وميليشيات “الشبيحة” الذين بدورهم قاموا بفصل الرجال عن النساء والأطفال ثم أطلقوا النار على الرجال، وتم إحراق آخرين وهم على قيد الحياة. لقد ذبحوا الأطفال على مرأى ومسمع أمهاتهم ومن ثم قاموا باغتصاب النساء اللواتي كان بينهن بعض القاصرات”.

وقد تم العثور على جثث ما لا يقل عن 26 طفلاً و21 امرأة بين ركام المدينة، يقال بأنهم ضحايا مجزرة قامت بها قوات الأمن التابعة للحكومة.

من ناحية أخرى، تمكن بعض أعضاء المعارضة من أخذ بقايا جثث لسبع وأربعين ضحية إلى حي باب السباع. وقامت إحدى مجموعات النشطاء الإخبارية بنشر مقاطع فيديو مؤلمة للغاية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) ظهرت فيها جثث في مشفى ميداني.

وصرح ناشط آخر يُدعى أبو ياسر بأن “بعض الذين قُتلوا قد تم تدنيس أجسادهم بعبارات طائفية. إذ يسعى النظام بشكل يائس لإشعال صراع طائفي بين السنة والعلويين في مدينة حمص”.

من جهتها، صرحت منظمة آفاز Avaaz أنه “في غضون ذلك، قام بعض الصحفيين من المواطنين بالإبلاغ عن تواصل قصف الجيش لأحياء حمص القديمة بالهاون وأسلحة الرشاشات الثقيلة. بالإضافة إلى انتشار القناصة في كل مكان والطرقات خالية تماماً”.

استمر في القراءة